الاجندة المصرية المخيفة

بعد النجاح الذي حققته ثورة تونس والنصر الكبير لثورة مصر يقف المواطن العربي متسائلا ترى الى اين وهل نرقص فرحا وطربا ام نضع العقدة بين الحاجبين ونترقب المصير المجهول واقول مجهول لانني الى الان لم ارى استقرارا للشقيقة تونس وجل ما اتمناه ان تعرف مصر طريقها الى الهدف الحقيقي من الثورة والا ينجرف المصريون وراء الاحزاب ورغبتها في سدة الحكم وتسيير البلاد واشد ما اتامله الان هو مصير العلاقة مع اسرائيل والغاز الذي يصدر اليها برخص التراب والخوف كل الخوف ان تمسك اميركا المواطن المصري في خبزه ولقمة عيشه وتجبر الحكومة القادمة على ابقاء المعاهدات والسلام مع اسرائيل كما حصل في حرب اكتوبر 1973 فليس خافيا على احد حجم المساعدات التي تقدمها الحكومة الاميركية الى مصر اللاعب الاستراتيجي الفاعل في المنطقة فهي من جهة صاحبة معبر رفح القادر على هز الامان الاسرائيلي وزعزعة كيان الصهاينة ومن جهة اخرى فهي ايضا صاحبة اكبر معدل تضخم اقتصادي وبطالة ادعو معي اصدقائي لان نضال المواطن المصري يبدا الان فاما ان يجوع الشعب واما تبقى اغلب الامور ولا اقول كلها على حالها

برأيي ثورة تونس لم يفت الأوان بعد حتى تقطف ثمارها , لأنه ليس بالأمر السهل تأسيس نظام ديمقراطي على انقاض نظام استبدادي فاسد و هكذا الأمر بالنسبة لمصر ايضا .

ولا اعتقد ان الشعب المصري سيسكت بعد ثورته عن اي نظام يتعامل مع اسرائيل او امريكا لأنه كسر حاجز الخوف , و انا متفائل بالمستقبل .

و الشعب المصري ان شاء الله سيخرج من محنته و سيكون اقوى .

كل الشكر لك myoussef

شكرا نضال على مرورك بس انا شايفة الوضع مقلق هي بلشت مصر تطلب مساعدات وبهالدنيا مافي شي بلااااااش

هلق اجباري بدهن فترة ليسوو اوضاعهم المعيشية و الاقتصادية بشكل عام

و قد ما كان بيضل هيك احسن الهن من نظام حسني باراك