الجامعة العربية توفد بأمينها العام على رأس وفد وزاري إلى سورية لنقل مبادرة مجهولة المضمون

بحث مجلس جامعة الدول العربية في الجلسة الاستثنائية التي عقدها مساء أمس السبت الأوضاع في سورية، وقرر المجلس في نهاية اجتماعه تشكيل لجنة وزراية برئاسة سلطنة عمان وعضوية الأردن وتونس وقطر والأمين العام للجامعة العربية للقيام بمهمة عاجلة إلى دمشق ونقل المبادرة العربية إلى القيادة السورية، كذلك تكليف الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة بالتوجه الى دمشق للقاء المسؤولين السوريين والتباحث معهم حول مجمل المشاورات التي تمت في الاجتماع.
ونقلت بعض التقارير الإعلامية أن العربي سيتوجه إلى دمشق بمبادرة على رأس وفد يضم ستة وزراء عرب، إلا أن طبيعة تلك المبادرة لم يُرف مضمونها بعد، إلا أن البيان الذي أصدرته الجامعة تضمن قلق وانزعاج أعضائها إزاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات خطيرة أدت إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح من أبناء الشعب السوري.

ونقل مندوب سورية الدائم لدى الجامعة السفير يوسف أحمد صورة حقيقية عن ما يجري في سورية موضحاً الظروف التي تمر بها البلاد وملابسات المحاولات المتكررة من الغرب للتدخل بشؤون سورية الداخلية، والضغوط التي أصبحت تشكل الأداة الغربية لزعزعة أمن سورية واستقرارها، منوهاً إلى أن القيادة السورية تجاوبت مع مختلف المطالب الإصلاحية الني نادى بها المواطنون السوريون منذ بداية الأحداث عبر سلسلة من الإجراءات والقوانين الإصلاحية، إلا أن ذلك تماشى مع ظهور مريب لنشاط أشخاص خارجين على القانون وجماعات ذات خلفيات دينية وحزبية حرضت على الدخول في مواجهات عنيفة ومسلحة مع الشرطة والمؤسسات الوطنية المسؤولة عن حماية أمن البلاد، والتي ما تزال تتلقى توجيهات وفتاوى خارجية بضرورة استثارة مشاعر الرأي العام في الداخل والخارج، مؤكداً على دور الجيش العربي السوري في حماية امن الوطن والمواطنين مسقطاً كافة المزاعم التي تحاول النيل من موقفه ودوره الإيجابي.
وأشار أحمد إلى مواقف بعض الأطراف التي قررت أن تنظر إلى ما تشهده سورية من أحداث مؤسفة بعين واحدة سعت إلى توظيف الحالة السورية لخدمة مصالح ضيقة وقصيرة المدى وإلى استدعاء تدخل خارجي سافر، بدلا من أن تمارس دورا إيجابيا ينصب على تشجيع الحوار والحل السياسي.
وتساءل السفير أحمد فيما إذا كانت البوصلة العربية قد ضاعت وأن المجموع العربي بات مجرد أداة تحركه غرائز تصفية الحسابات مع الشقيق العربي بسبب الخلاف أو الاختلاف في السياسات والمواقف أو توجه أجندات رسمها البعض في الخارج ثم البسها ثوبا زائفا يدعي حماية المصلحة القومية العربية والأمن القومي العربي وتمثيل الحقوق والمصالح العربية.

نشالله خير

شكرا جوى

من وين بدو يجي الخير من هيك عرب؟؟؟

هلااااااا

خير انشا الله قال عرب قال هدول بدو

أهلاااااااااااااااااا حمشو