"الجزيــــــــرة" امتداد للاستخبارات العسكرية الأمريكيـــــــــة !!

"جمعة الحماية الدولية" كانت آخر الجمعات التي لم تستح بعد قناة الجزيرة من تسميتها رغم كل الفضائح التي طالت مصداقيتها الإخبارية..
تغطية الجزيرة لم تعد تغطية احترافية تنقل الحدث من مكان وقوعه، بل باتت تعتمد على اسمها الذي صنعته منذ سنوات لتتبنى أخباراً عبر الانترنت والاتصالات الهاتفية من مجهولين والمقاطع المفبركة المرسلة من أشخاص غير عاملين في القناة وتبثها على أنها أخباراً موثقة!! مما يعني أنها غير مسؤولة عما تبث.. ولا تهمها الوسيلة بل تهمها الغاية.
كما أن افتقارها الاعتماد ضمن هذه الأحداث الساخنة على مراسلين احترافيين يفسر ضخها الأموال في سياق مخالف للعرف الإعلامي بهدف تحقيق أهداف غير شريفة تم كشفها تباعاً منذ فترة، ولكن رغم كل هذه الاتهامات والإدانات التي أثبتت تحيز هذا المنبر الإعلامي لخدمة مشاريع دولية معادية للقضايا العادلة أولاً والانتماء للجلدة ثانياً، إلا أنها ما زالت مصرة على بث التشويه والتلفيق، لأن ما تتقاضاه أثمن من الأخلاقيات.. حيث باتت أداة لزج العقول في دوامة مظلمة رسمها علماء النفس الغرب بدلاً من كونها وسيلة لكشف الأبصار على أنوار الحقيقة!!، واليوم تجاوزت الاتهامات والفضائح مهنية القناة واتهامها بالتواطؤ مع الدول الاستعمارية ضد العرب، لتطال الرجل الأول في القناة بتهمة لم يتمكن إلى الآن من الردّ عليها..
ما نشره موقع جوليان أسانج من وثائق "ويكيليكس" كشفت أخيراً التعاون الوثيق بين المدير العام لقناة «الجزيرة» وضاح خنفر ووكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية DIA، وكشفت تلقي الإعلامي الفلسطيني تقاريراً شهرية من الوكالة عن أداء «الجزيرة» في تغطية الأحداث المرتبطة بأميركا ومصالحها (يعني المنطقة العربية عموماً ودول الطوق خصوصاً).. وهذا ربما يبرز جانباً –يعلمه المتتبعون- من سرّ صعود خنفر وتدرّجه السريع في «الجزيرة» رغم شهادة الإعلاميين ممن حاككوه بأنه يفتقر إلى الخبرة الصحفية المطلوبة لإدارة محطة بحجم "الجزيرة"، وهذا ينسجم مع أحد تعاميمه الشهيرة بمنع مذيعات الجزيرة من انتعال الكعب العالي في حملة لتطوير المحطة الإخبارية التي أوصلوه إلى إدارتها!!
واليوم، بانتظار عبقرية استشاريي وإعلاميي الجزيرة للخروج من هذا المأزق المحكم –إن خرجت-، هل سنصل للقناعة بأن ما تبثه أداة الاستعمار الفكري هذه هو تضليل مقصود يستهدف أدمغتنا لنصبح عبيداً للاستعمار الغربي الجديد ونتخذ ردود أفعال لن نضر بها سوى أنفسنا؟! أم أننا سنبقى كعوام الجاهلية.. (كل ما نراه بأعيننا هو حقيقة، وكل ما لا نراه باطل الوجود)؟!

أنا من يوم يومي بكره الجزيرة وهلا صرت بكرهها أضعاف مضاعفة!!!

شكرا أم الجوج منورة

وأنا متلك قمر بعمري ماطقتا وماكنت شوفا أبدا

منوووووورين أسامة وقمر