منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا يا.. زائر .. نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات برفقتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الأعضاء
طائفتي سوري

المواضيع الأخيرة
» علاء العيد ع قبال المية
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:28 am

» وينك...شو صاير ماحدا عم يدخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:17 am

» ارجعو بقاااااااااااا
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:10 am

» سليمى ................
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:20 pm

» إذا تأخر الزوج؟؟؟؟
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف kasem22 الخميس ديسمبر 18, 2014 10:55 pm

» الآية التي جمعت حروف اللغة العربية .....
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء نوفمبر 05, 2014 5:21 pm

» مساااا الخيرر
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» مساااا الخيرر
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» حذار .....
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الإثنين نوفمبر 03, 2014 5:50 am

» برنامج الدوام أدب إنكليزي
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف idris الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 7:13 am

» لا تسأليني ....
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأحد أغسطس 31, 2014 5:37 am

» سجل حضورك بأسم شخصية تاريخية تاثرت بها ....!!!!
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف هبة 1990 الإثنين يوليو 14, 2014 10:14 am

» الى إدارة قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف nedalo الإثنين مايو 26, 2014 5:31 am

» يا حبيبي .........
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 4:02 am

» رباه ...!!
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 3:56 am

» رقَّ الفـؤَادُ .........
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:52 am

» ابن الرومي - هجاء
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:46 am

» معشوقتي ذرة الكربون
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:18 am

» كأسٌ من سراب
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:09 am

» تناقض الصور
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:52 am

» افتتاح مكتبة سيناتور
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:41 am

» وطني يتضائل
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:38 am

» قبلة حميمية
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف غسان حسن السبت مارس 15, 2014 5:41 am

» أيمت الدوام يا شياب
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف 7moda.3an الأربعاء مارس 05, 2014 2:04 am

» أرقام مدرسين خصوصيين
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyمن طرف احمد رامز الأحد فبراير 23, 2014 10:37 pm


 

 محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zizoos 2000
مشرف قسم الأدب العربي
مشرف قسم الأدب العربي
zizoos 2000


ذكر
الجدي عدد المساهمات : 479
نقاط : 5804
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 34
الموقع : اللاذقية
المزاج : متوتر دائماً

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 8:29 pm

= (الاستبدادُ): ونصوصهُ (الاستبداد) للكواكبـي، و(مقتل بزرجمهر) لخليل مطران، و(الاستبداد وحريَّة القلم) لمحمَّد حسين هيكل، و(يقظة العرب) لإبراهيم اليازجي (خاص بالأدبي)، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (الشهداء) للشاعرِ القروي (من الأدبِ المهجريِّ).
2= (الواقعُ الاجتماعيُّ المتردِّي): ونصوصهُ (دعوةٌ إلى العلمِ) للرُّصافي، و(الطفولة المعذَّبة) للزيَّات، و(لمن نغنِّي) لأحمد عبد المعطي حجازي، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (تحتَ الرَّماد) للقرنفلي من محور الالتزام، و(الحكاية رقم 9) لنجيب محفوظ من محور المرأة، و(الأسلحة والأطفال) للسيَّاب من محورِ الالتزامِ.
3= (الاستعمارُ): ونصوصهُ (الفاجعة) للزِّركلي، و(بطل الصَّحراء) لأحمد شوقي، و(عروس المجدِ) لعمر أبو ريشة، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (رسالة إلى جميلة) للفيتوري من محور المرأة، و(فرحة الجلاء) لشفيق جبري و(انتصار بور سعيد) للبيَّاتي وكلاهُما من محورِ المنجزات.
4= (القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ): ونصوصهُ (وردةٌ من دمنا) لبشارة الخوري، و(سنعود) لأبو سلمى، و(كلمات عنِ العدوانِ) لتوفيق زيَّاد، و(قصيدة الأرض) لمحمود درويش، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (عروس المجدِ) لعمر أبو ريشة من محورِ الاستعمارِ، و(إشراقة النصرِ في تشرين) لنزار قبَّاني من محورِ المنجزاتِ.
5= (الالتزامُ): ونصوصهُ (في عيد الوحدةِ) لسليمان العيسى، و(مفاتيح المستقبل) للجواهري، و(تَحتَ الرَّماد) للقرنفلي، و(الأسلحة والأطفال) للسيَّاب، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (دعوةٌ إلى العلمِ) للرُّصافي من محور الواقع الاجتماعي المتردِّي، و(عروس المجدِ) لعمر أبو ريشة من محورِ الاستعمارِ، و(فرحة الجلاء) لشفيق جبري منْ محورِ المنجزات، و(الشهداء) للشاعرِ القروي (من الأدبِ المهجريِّ).
6= (المرأةُ): ونصوصهُ (الحكاية رقم 9) لنجيب محفوظ، و(رسالة إلى جَميلة) للفيتوري، و(يقولون) لسعاد الصَّباح، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (مقتل بزرجمهر) لخليل مطران من محورِ الاستبدادِ.
7= (المنجزاتُ والانتصاراتُ): ونصوصهُ (فرحة الجلاء) لشفيق جبري، و(انتصار بور سعيد) للبيَّاتي، و(إشراقة النصرِ في تشرين) لنزار قبَّاني، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (عروس المجدِ) لعمر أبو ريشة من محورِ الاستعمارِ، و(في عيد الوحدةِ) لسليمان العيسى من محورِ الالتزامِ.
8= (الأدبُ الوجدانيُّ): ونصوصهُ (المساءُ) لخليل مطران، و(الحبُّ المتسامي) لبدوي الجبل، و(مأدبة للقمر) لعبد الباسط الصُّوفي، وينضمُّ إليه بالرَّبْطِ (أيُّها الليلُ) لجبران، و(أيُّها الإنسانُ) لنعيمة، وكلاهما من الأدبِ المهجريِّ.
9= (الأدبُ المهجريُّ): ونصوصهُ (عودةُ الشِّراع) لفوزي المعلوف، و(الشهداء) للشاعرِ القرويِّ، و(أيُّها الليلُ) لجبران، و(أيُّها الإنسانُ) لنعيمة، و(شقاء الغربة) لإلياس فرحات، وينضمُّ إليهِ بالرَّبطِ (الفاجعة) للزِّركلي من محورِ الاستعمار، و(سنعود) لأبو سلمى من محور القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ.
ملاحظاتُ حولَ كتابةِ الموضوعِ الامتحانيِّ: (بعضُها حسب سلالم تصحيح وزارة التَّربيةِ)
قبلَ البدءِ بكتابةِ الموضوعِ الواجبُ ما يأتي:
1- قراءته جيِّداً لتحديدِ محورهِ، والانتباه إلى أنَّهُ قد يدخلُ في أكثرِ من محورٍ من خلال الرَّبطِ.
2- تحديد عناصر الموضوع من خلالِ المطلوبِ منهُ في نصِّ الموضوعِ.
3- تدوين الشَّواهد المناسبة لهذه العناصر على المسودَّة قبل الشُّروعِ في كتابتهِ.
4- كتابة الموضوع.
5- المقدِّمةُ قد تكونُ عامَّةً عنِ الموضوعِ، أو خاصَّةً بالمطلوبِ كالحديثِ عنِ الاستبدادِ مثلاً.
6- الدُّخول إلى العنصرِ الأوَّلِ بربطِ المقدِّمةِ بهِ بعبارةٍ مناسبةٍ، وبواسطةِ حرفِ عطفٍ مناسبٍ، نَحوَ: (فالمستبدُّ يقومُ بكذا...).
7- ذكرُ الفكرةِ معالجةً علاجاً صحيحاً من خلالِ النصوصِ المطلوبةِ في المحورِ، وبعدَ ذلكَ تأييد الفكرةِ بالشَّاهدِ المناسبِ، ويُقصدُ بالشَّاهدِ:
أ- البيتُ الشعريُّ الذي يدعمُ الفكرةَ، أو مجموعةَ الأبياتِ. ب- المقطعِ منَ الشِّعرِ الحديثِ.
ج- الجزءُ المفيدُ منَ المقطعِ. د- والشَّاهدُ النَّثريُّ الفقرة التي تؤيِّدُ الفكرةَ.
ويُراعى في الشَّاهدِ:
أ- نسبتهُ الصَّحيحةُ إلى قائلهِ. ب- ارتباطهُ بالموقفِ ارتباطاً وثيقاً. ج- صحَّةُ روايتهِ وسلامتُها.
8- الانتقالُ إلى الفكرةِ الثَّانيةِ بالطَّريقةِ نفسِها.
9- الخاتمةُ تلخيصٌ موجزٌ للموضوعِ، أو عرضُ رأيٍ في الموضوعِ.
10 – الأسلوبُ السَّليمُ في كتابةِ الموضوعِ، ويُقصدُ بِهِ:
أ- سلامةُ التعبيْرِ؛ أي خلوُّهُ من الأخطاءِ الإملائيَّةِ، والنَّحويَّةِ، واللُّغويَّةِ.
ب- جمالهُ في عرضِ الأفكارِ بطريقةٍ ممتعةٍ.
ج- وضوح الخطِّ، ليكونَ مفهوماً مقروْءاً.
د- استخدام علامات التَّرقيمِ.
هـ- منهجُ الطَّالبِ الفكريّ، وبروز شخصيَّتهِ، واعتماده على شخصيَّتهِ، لا على ما حُفِظَ من صيغِ الكتابِ.
ولا يُمنحُ الطالبُ درجةَ الأسلوبِ إن قلَّ عن أربعةِ أسطرٍ، الأمر الذي لا يسمحُ بالحكمِ على أسلوبهِ، أو إذا خرجَ عنِ الموضوعِ خروجاً كُلِّيَّاً، ولا تُجزَّأُ درجةِ الأسلوبِ إذا أنقصَ الطَّالبُ بعضَ جوانبِ الموضوعِ.
المحورُ الأوَّلُ الإنسانُ العربيُّ في مواجهةِ الاستبدادِ
قيلَ: (وقفَ الأدباءُ العربُ إلى جانبِ الشَّعبِ ضدَّ المستبدِّ، ففضحوا جرائِمَ المستبدِّ ومُمارساته، وندَّدوا بسلبيةِ الجماهيرِ، وآمنوا بِقدرتِـها على التغييرِ فحرَّضوها على مواصلةِ النِّضالِ، وبيَّنوا دورَ الأدباءِ والعلماءِ).
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (1997+2010) أدبي
قيلَ: (ندَّدَ الأدباءُ العربُ في عصرِ النَّهضةِ بممارساتِ المستبدِّيْنَ المعاديةِ للعلمِ، ولرجالِ الفكرِ وأربابِ الأقلامِ، ورأوا في العلمِ سبيلاً لتقدُّمِ الأمَّةِ والارتقاءِ بِـها ودعَوا إلى نشرهِ).
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (2009) علمي
 ==  ==  == ==
العناصرُ:
1- المقدِّمةُ، عامَّة عن واقعِ الوطنِ العربيِّ، مثل: الاستبدادُ هو التحكُّمُ بالنَّاسِ، وفرض الرَّأيِ عليهم بقوَّةِ السِّلاحِ، وملاحقةِ الأبرياءِ والأحرارِ، وإلقائِـهم في غياهبِ الظُّلماتِ، أو نفيهم خارجَ بلادِهم، أو قتلِهمْ.
أو خاصَّة عنِ الاستبدادِ، مثل: هيمنَ المستبدُّ فترةً طويلةً من الزَّمنِ على وطننا العربيِّ، وذاقَ مرارةَ الاستبدادِ، الأمر الذي جعله يقعُ فريسةَ واقعٍ بائسٍ؛ خيَّمَ عليهِ الظُّلمُ والتَّعسُفُ والجهلُ وكمُّ الأفواهِ.
الدخولُ في الموضوعِ: وباعتبارِ الأدباءِ الطَّليعةَ الواعيةَ المثقَّفةَ في عصرِ النَّهضةِ التي تحملُ همَّ الأمَّةِ، فقد تصدُّوا للاستبدادِ يفضحونهُ، ويكشفونَ جرائِمهُ، ويتوجَّهونَ إلى النَّاسِ لائِـميْنَ ومحرِّضيْنَ.
2- فضح جرائم المستبد وممارساته:
- فالمستبدُّ لا يقبلُ آراءَ الآخريْنَ، ويكمُّ الأفواهَ، ويصادرُ الحريَّاتِ، يقولُ (الكواكبـي):
(المستبدُّ يتحكَّمُ في شؤونِ النَّاسِ بإرادتهِ لا بإرادتِـهمْ، ويَحكمُهمْ بِـهواهُ لا بشريعتِهمْ، ويعلمُ من نفسهِ أنَّهُ الغاصبُ المتعدِّي، فيضعُ كعبَ رجلهِ على أفواهِ الملايينِ، يسدُّها عنِ النُّطقِ بالحقِّ، والتَّداعي لمطالبتِهِ).
- ويصادرُ حريَّةَ التَّعبيرِ والرأيِ، ويقتلُ كلَّ من تسوِّلُ له نفسه الاعتراض، يقولُ (خليل مطران):
يا يَومِ قتْلِ بَزرِجُمهْرَ وقدْ أَتــــــــــــَوا *** فيهِ يلبُّـــــــونَ النِّداءَ عِجالا
سخِطَ المليكُ عليهِ إثرَ نصيحةٍ *** فاقتصَّ منهُ غوايةً وضلالا
- ويخنقُ الحريَّاتِ، ويَمنعُ حريَّةَ القولِ والكتابةِ، ويلاحقونَ الأدباءَ بالسَّجنِ والنَّفيِ والقتلِ، يقولُ (هيكل):
(في عصورِ الظُّلمةِ الَّتي تَمرُّ بالأُممِ آناً بعدَ آنٍ؛ يعمدُ الباطشونَ إلى تقييدِ حرِّيَّةِ القولِ والكتابةِ، وفي سبيلِ هذا التَّقييدِ يُصلونَ أربابَ الأقلامِ حرباً لا رحمةَ فيها ولا هوادةَ؛ فمن إرهاقٍ، إلى سجنٍ، إلى نفيٍ وتشريدٍ).
- ويقومُ بِقتلِ الأبرياءِ إن فكَّروا بالاعتراضِ عليهِ، يقولُ (الشَّاعرُ القرويُّ) مندِّداً بقتلِ شهداءِ السَّادسِ من أيَّارَ:
قدْ علَّقتْكُمْ يدُ الْجانِي مُـلطَّخـــةً *** فقدَّستْ بِكمُ الأعوادَ والمسدا
بلْ علَّقُوكمْ بصدرِ الأفْقِ أوسمةً *** مِنْها الثُّريَّا تلظَّى صدرُها حسدا
- كما أنَّ المستبدَّ يقومُ بإفسادِ الدِّيْنِ والعقلِ، ومحاربةِ العقلِ، يقولُ (الكواكبـي):
(فالمستبدُّ يضغطُ على العقلِ فيفسدَهُ، ويلعبُ بِالدِّيْنِ فيفسدَهُ، ويُحاربُ العلمَ فيفسدَهُ).
- ويسعى المستبدُّ جهدهُ لنشرِ الجَّهلِ، ومحاربةِ العلمِ والعلماءِ، يقولُ (الكواكبـي):
(الاستبدادُ والعلمُ ضدَّانِ متغالبانِ، فكلُّ إدارةٍ مستبدَّةٍ تسعى جهدها في إطفاءِ نورِ العلمِ، وحصرِ الرَّعيةِ في حالكِ الجهلِ).
- كما أنَّ المستبدَّ يطاردُ رجالَ العلمِ، وينكِّلُ بِـهمْ، يقولُ (الكواكبـي):
(والغالبُ أنَّ رجالَ الاستبدادِ يُطاردونَ رجالَ العلمِ، ويُنكِّلونَ بِـهمْ، فالسَّعيدُ منهمْ مَنْ يتمكَّنُ مِنْ مهاجرةِ ديارهِ).
3- التنديدُ بسلبيةِ الجماهيرِ:
- وقدْ حمَّلَ الأدباءُ الشَّعبِ المسؤوليَّةَ، فالمستبدُّ يتجاوزُ حدَّهُ بسببِ صمتِ النَّاسِ، يقولُ (الكواكبـي):
(المستبدُّ يتجاوزُ الحدَّ ما لمْ يَرَ حاجزاً من حديدٍ، فلو رأى الظَّالِمُ على جنْبِ المظلومِ سيفاً لَـما أقدمَ على الظُّلمِ، كما يُقالُ: الاستعدادُ للحربِ يِـمنعُ الحربَ).
- وأظهرَ (مطران) هذهِ السَّلبيَّةُ في الجماهيْرِ التي تكظمُ غضبِها، وتخشى الجلاَّدَ، فقالَ:
يبدونَ بِشْراً والنُّـفُـوسُ كَـظِـيْـمَــةٌ *** يَجفلْنَ بيْنَ ضلوعِهمْ إجفالا
ناداهمُ الجلاَّدُ: هل من شافعٍ *** لِبُزرْجُمهْرَ؟ فقالَ كلٌّ: لا، لا
- (للفرعِ الأدبيِّ) وحمَّلَ الشاعرُ (إبراهيْمُ اليازجي) الشَّعبَ مسؤوليَّةَ تراخيهِ، فقالَ:
تنبَّهُوا واستفيْقُوا أيُّهـــــــــــــــــا العربُ *** فقدْ طَمَى الخطبُ حتَّى غاصتِ الـرُّكَبُ
اللهُ أكبَـرُ ما هذا المنامُ؟ فَـقَــــــــــــدْ *** شَـــــــــــــــــــــــــكاكمُ المهْـدُ واشْتَـاقَـتْـكُمُ الـتُّـرَبُ
4- تحريضُ الجماهيرُ:
- وقامَ الأدباءُ بتحريضِ الجماهيرِ لممارسةِ دورِها في قمعِ الاستبدادِ، فيقولُ (مطران) على لسانِ ابنةِ الوزيرِ مثيرةً النخوةَ في نفوسِ الرِّجالِ:
انظرْ وقدْ قُتِلَ الحكيْمُ فهل ترى *** إلاَّ رسُـــــــــــــوماً حَــــــــــــــــولَهُ وظِلالاَ
ما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سِـــــــــتْـرَهَـــا *** لو أنَّ في هذِي الجُّموعِ رِجالا
- (للفرعِ الأدبيِّ) ومجَّدَ الأدباءُ بطولاتِ الشَّعبِ العربيِّ، فحرَّضوهُ بتذكيرهِ بالماضي المجيدِ، ومواصلةِ النِّضالِ، يقولُ (إبراهيْمُ اليازجي):
ألستُمْ مَنْ سَطَوا في الأرضِ واقْتَحمُوا *** شَــــــــــــــرقاً وغرباً وعزُّوا أينَما ذَهـــــبُـــــوا
فشمِّروا وانْهضُوا للأمرِ وابْـــــــتَــــــــــــــــدِروا *** مِنْ دهرِكُمْ فرصةً ضنَّتْ بِها الحِقَبُ
- والتمسَ (الشَّاعرُ القرويُّ) في الشَّبابِ مواصلةَ النِّضالِ، وألاَّ يُهدروا دماءَ الشُّهداءِ، فقالَ:
وأَنتُمْ يا شبابَ العربِ يا سنداً *** لأمَّةٍ لا ترى في غيرِكمْ سندا
ناشدْتُكُمْ بِـــــــــــدماءِ الأبرياءِ ألا *** لا تُهْدَرَنَّ دماءُ الأبرياءِ سُدى
5- دور الأدباء والعلماء:
- وعملَ الأدباءُ على توضيْحِ دورِ الأدباءِ في توعيةِ الجماهيْرِ وتنويرِها، فقال (الكواكبـي):
(والعوامُّ صبيةٌ أيتامٌ نيامٌ لا يعلمونَ شيئاً، والعلماءُ همْ أخوتُـهمُ الرَّاشدونَ، إنْ أيقظْوهمْ هبُّوا، وإن دعَوهمْ لبُّوا).
- فدورُ الأقلامِ كبيرٌ في إيقاظِ الشُّعوبِ، وهو دورُ العلماءِ والأدباءِ، يقولُ (هيكل):
(ونَحنُ ما نزالُ نرى ثمراتِ الأقلامِ منذُ آلافِ السِّنيْنَ الماضيةِ هيَ التي تَـهزُّ العالمَ حتَّى اليومَ هزَّاً، وتنشئُ فيهِ إلى اليومِ وإلى الأبدِ ألواناً مِنَ الخلْقِ جديدةً).
6- العلمُ سبيلٌ لتقدُّمِ الأمَّةِ وارتقائِـها:
كما دعا الأدباءُ إلى الاهتمامِ بالعلمِ لأنَّهُ سبيلٌ لتقدُّمِ الأمَّةِ، فالعلمُ يشفي الأمَّةَ من علَّةِ الجهلِ، يقولُ (الرُّصافي):
اِبنُوا المدارسَ واستقصُوا بِها الأملا *** حتَّى نُــــطَــــــاولَ في بُـــنْـــيَــــــانِها زُحلا
إنْ كانَ للجَّــــــــــــــهلِ في أحوالِنا عِللٌ *** فالعلْمُ كالطَّبِّ يشفي تلكمُ العِلَلا
وحثُّوا على إعدادِ جيلٍ متعلِّمٍ يسهمُ في نـهضةِ الوطنِ، والذَّودِ عنهُ ضدَّ الاستبدادِ والاستعمارِ، يقولُ (الرُّصافي):
فجيِّشُوا جيْـــــــــشَ علمٍ من شبيبَتِنا *** عرمْرماً تَــــضْــــــربُ الدُّنْــــــيَــــــا بِهِ المثلا
إنْ قامَ للحرثِ ردَّ الأرضَ مُمرِعةً *** أو قامَ للحربِ دكَّ السَّهلَ والجبلا
7- خاتمة: وهكذا أسهمَ أدبنا العربيُّ الحديثُ في عصرِ النَّهضةِ بدورٍ إيجابِيٍّ فعَّالٍ في مقاومةِ الظُّلمِ والاستبدادِ، ولعبَ دوراً كبيراً في إيقاظِ وعيِ الجماهيرِ، وحثِّها على المقاومةِ، والتغلُّبِ على الاستبدادِ وممارساتهِ.
 ==  ==  == ==









المحورُ الثَّاني الإنسانُ العربيُّ في مواجهةِ الواقعِ الاجتماعيِّ المتردِّي
قيلَ: (واجهَ الأدباءُ الإصلاحيُّونَ في عصرِ النَّهضةِ المشكلاتِ الاجتماعيَّةِ بروحٍ رومانسيَّةٍ، وانفعلُوا بأحداثِها، فدعَوا إلى التخلُّصِ مِنَ الجهلِ بالتعلُّمِ، وتأثَّرُوا بِمشاهدِ الأطفالِ المتشرِّديْنَ "البؤس الاقتصادي"، ودعَوا إلى مساعدتِهم، وتعاطفوا مع الفلاَّحِ والعاملِ "البؤس الاجتماعيّ"، ودعَوهُما للثَّورةِ على واقعِهما).
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (1998) أدبي
قيلَ: (عالجَ أدباؤنا العربُ في العصرِ الحديثِ قضايا اجتماعيَّةٍ؛ فصوَّروا معاناة المرأة في ظلِّ العاداتِ والتَّقاليدِ، ومعاناة الفلاَّحِ في ظلِّ الاستغلالِ، وحرَّضوهما على التحدِّي والثَّورةِ).
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (2009) أدبي
قيلَ: (رسمَ الأدباءُ العربُ في العصرِ الحديثِ معاناةَ الطَّفلِ في ظلِّ الجهلِ والتشرُّدِ والاستغلالِ، فدعوا إلى تربيتهِ، وتعليمهِ، وحمايتهِ، متطلِّعيْنَ إلى بناءِ مستقبلٍ مشرقٍ يُسعدُ فيهِ الأطفالُ).
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (2000+ 2008) علمي
 ==  ==  == ==
1- المقدِّمةُ: عامّةٌ واجهَ الإنسانُ العربيُّ في عصرِ النَّهضةِ واقعاً اجتماعياً مُتردِّياً، انتشر فيهِ الجهلُ والفقرُ والتشرُّدُ والاستغلالُ والعاداتُ الباليةُ، فوقفَ الأدباءُ العربُ الإصلاحيُّونَ في أدبِـهم ينادونَ لمواجهةِ هذا الواقعِ.
خاصَّةٌ: المشكلاتُ الاجتماعيُّةُ مرتبطةٌ بالفقرِ، فهوَ أكبَرُ هذهِ المشكلاتِ، فبسببهِ يعمُّ الجهلُ، وتنتشرُ ظاهرةُ تشرُّدُ الأطفالِ بحثاً عن لقمةِ العيشِ، ويعاني الكادحونَ جورَ الاستغلالِ، فقامَ الأدباءُ العربُ لمواجهتهِ في أدبِـهمْ.
2- محاربةُ الجهلِ عن طريقِ بناءِ المدارسِ: (معروف الرُّصافي):
- الدَّعوةُ إلى بناءِ المدارسِ، والإنفاقِ عليها، ومحاربة الجهلِ:
اِبنُوا المدارسَ واستقصُوا بِها الأملا *** حتَّى نُــــطَــــــاولَ في بُـــنْـــيَــــــانِها زُحلا
جُـــــــودُوا عليها بِـما درَّتْ مكاسبُكُمْ *** وقابِلُوا باحْــــتِــــــقَــــــارٍ كُـلَّ مَنْ بَـخِلا
إنْ كانَ للجَّــــــــــــــهلِ في أحوالِنا عِللٌ *** فالعلْمُ كالطَّبِّ يشفي تلكمُ العِلَلا
- الاهتمامُ بالعلمِ النَّظريِّ وربطهِ بالتَّطبيقيِّ أي العلمِ والعملِ، وتعليمُ الأطفالِ، والحرص على الأخلاق:
لا تَجعلُوا العلْمَ فيها كلَّ غايَـتِـكُمْ *** بلْ علِّمُوا النِّشْءَ عِلْماً يُنتجُ العَمَلا
ربُوا البَـــنِــــيْــنَ معَ التَّعليْـــمِ تَـــــربِيَـــــــةً *** يُمسي بِها ناقصُ الأخلاقِ مُكتِمَــلا
- الحثُّ على إعدادِ جيلٍ متعلِّمٍ يسهمُ في نـهضةِ الوطنِ، والذَّودِ عنهُ ضدَّ الاستبدادِ والاستعمارِ، يقولُ (الرُّصافي):
فجيِّشُوا جيْـــــــــشَ علمٍ من شبيبَتِنا *** عرمْرماً تَــــضْــــــربُ الدُّنْــــــيَــــــا بِهِ المثلا
إنْ قامَ للحرثِ ردَّ الأرضَ مُمرِعةً *** أو قامَ للحربِ دكَّ السَّهلَ والجبلا
- توحيد المناهجِ التعليميَّةِ في سبيل توحيدِ الأمَّةِ العربيَّةِ وحدةً قوميَّةً:
ثُمَّ انْهجُوا في بلادِ العُرْبِ أجمَعِها *** نَهجاً على وحدةِ التَّعليْمِ مُشتَمِلا
حتَّى إذا مَــــا انْــتَــدَبْــــنَا العُرْبَ قاطبةً *** كُنَّا كأنَّا انْــتَــدَبْــــنَا واحِــــــــــداً رجُـــلا
- الاعتزازُ بماضي الأمَّةِ المجيدِ الذي اعتمدَ القوَّةَ والعلمَ، وحثُّ الجماهير على الاقتداءِ بالأجدادِ:
إنَّا لَمِنْ أُمَّةٍ في عهْدِ نَهضتِها *** بالعلْمِ والسَّيْفِ قبلاً أنشأتْ دُولا
2- شقاء الأطفال: (أحمد حسن الزيَّات): عالجَ مشكلةَ الفقرِ والتشرُّدِ بيْنَ الأطفالِ المشرَّديْنَ.
- تصوير معاناة الأطفال المشرَّدين: (هؤلاءِ الأطفالُ المشرَّدونَ همُ الَّذيْنَ تراهُم يطوفونَ طوالَ النَّهارِ وثُلثي اللَّيلِ على القهواتِ والحاناتِ، كما تطوفُ الكلابُ والهِررَةُ على دكاكيْنِ الجِزارةِ ومطاعمِ العامَّةِ، وهمُّهم أن يُصيبُوا ما يسدُ الرَّمَقَ ويُمسكُ الحياةَ).
- أسبابُ التشرُّدِ وتَحميلُ القَدَرِ المسؤوليَّةَ: (بِاللَّهِ ما ذنْبُ هذا الطِّفلِ الشَّريْدِ الَّذيْنَ تتحامَوْنَ مسَّهُ، وتتفادَوْنَ مرآهُ، إذا كانَ القَدَرُ قدِ اختارَ له ذلكَ الأبَ البائِسَ ؟!).
- الحل الإصلاحي لظاهرة تشرُّدِ الأطفالِ بالإنفاقِ وتعليمهمْ ورعايتِهِمْ: (فاقتَحِمُوا على الفقرِ مكامنهُ في أكواخِ الأيامى وأعشاشِ العجزةِ، ثُمَّ قيِّدوهُ بالإحسانِ المنظَّمِ في المدارسِ، والصَّدقَةِ الجاريةِ في الملاجِئِ، تَجِدُوا بعدَ ذلكَ أنَّ الدُّنيا جميلةٌ في كلِّ عيْنٍ).
- بناءُ مستقبلٍ مشرقٍ يُسعدُ فيهِ الأطفالُ: (السيَّاب)
عصافيْرُ أم صِــــبْــــيَــــةٌ تَمْـــــــــــرحُ؟
أمِ الماءُ من صَـــــــــــخرةٍ ينضَحُ؟
عليــــــــــْنا لَــهــا أنَّـــــها الـــــبَـــــاقِــــيَــــــة
وأنَّ الدَّواليْبَ في كُلِّ عيــــــــــد
سترقَى بِها الرِّيْحُ جَذْلَى تدورْ
ونرقَى بِها مِنْ ظلامِ العصُـــــورْ
إلى عالَمٍ كلُّ مــــا فيهِ نُــــــــــــــــورْ
3- تصوير الاستغلال الواقع على الكادحيْنَ، والحلُّ الثوريُّ في الثَّورةِ على هذا الواقعِ:
- استغلال الفلاَّح ومعاناته (حجازي):
وُلِدتْ هنا كلماتُنا
وُلِدتْ هنا في اللَّيْلِ يا عُودَ الذُّرة
يا نَجمةً مسجونةً في خيطِ ماء
يا ثديَ أُمٍّ لَم يعدْ فيهِ لبَن
- سلبيَّةُ الفلاَّح في جهلهِ بواقعهِ وغفلتهِ، ودعوتهِ للثَّورةِ (حجازي):
يا مَنْ يُصِمُّ السَّمعَ عنْ كلِماتِنا
أدعوكَ أنْ تَمشيَ على كلماتِنا .. بالعيْنِ لو صادفْتَها
كيلا تَموتَ على الورق
أسقطْ عليها قطرتيْنِ مِنَ العرق
- دعوةُ الفلاَّح وتحريضهُ على الظُّلمِ والاستغلالِ، والثّورةُ والتفاؤلُ بمستقبلٍ مشرقٍ (حجازي):
ونفضْتُ كلَّ النَّارِ، كلَّ النَّارِ في نفسك
وصنعْتُ من نغمي كلاماً واضحاً كالشَّمسِ
عنْ حقلنا المفروشِ للأقدام
ومتى نقيمُ العُرسَ؟
وتُودّعُ الآلامَ؟!
- استغلال العمَّال وتصويرهم بالأشرارِ من قِبلِ الـمُستغلِّيْنَ (وصفي القرنفلي):
سلبُـــــــونا رغيفَـــــــنا فطلبْــــــــنا *** هُ فكنَّا في زعمِهمْ أشْــــــــــــرارا
- دعوة العمَّال للثورةِ على المستغلِّيْنَ، والتفاؤلُ بمستقبلٍ مشرقٍ (وصفي القرنفلي):
ثُرْ بِهذا النِّظامِ واعصفْ بِبانيْـــــــ *** ــــهِ وقوِّضْ مِــــنْ حولِـــهِ الأسْــــــــوارا
لن نكونَ العبيْــــدَ إنَّ لنا الدُّنْــــــــــ *** ــــيا سنمضي في شوطِها أحْـــــــــرارا
4- واقع المرأة في ظلِّ العاداتِ والتقاليدِ الباليةِ، (نجيب محفوظ):
- استهجان المجتمع لعمل المرأةِ باعتبارِها خارجةً عنِ العاداتِ:
(- توظَّفتْ في الحكومةِ.
- توظَّفتْ في الحكومةِ!
- إي واللهِ.. موظَّفة، تذهبُ إلى الوزارةِ وتجالسُ الرِّجالَ!
- لا حولَ ولا قوَّةَ إلاَّ باللَّهِ، إنَّها منْ أسرةٍ طيِّبةٍ، وأمُّها طيِّبةٌ، وأبوها رجلٌ صالِحٌ)
- تعليل المجتمع بنظرةٍ قاصرةٍ لعملها، فعزا النَّاسُ عملها إلى قبحِها:
(- يُمكنُ لأنَّ البنْتَ غيْرُ جميلةٍ.
- كانتْ ستجدُ ابنَ الحلالِ على أيَّةِ حالٍ)
- صفات المراة العاملة، وتأييد الأدبِ لها:
(أرنو لها وهيَ تدنو، سافرةَ الوجهِ، مرهفةَ النَّظرةِ، سريعةَ الخطوِ، بِخلافِ النِّساءِ في حارتِنا).
5- خاتمة: وهكذا فقد كانَ الأدباءُ الإصلاحيُّونَ لم يقفُوا إزاءَ واقعهمْ مكتوفي الأيدي، بل كانُوا يُعرُّونَ عيوبهُ، وما جرَّتْ مشكلاتُ واقِعِهمْ منْ مآسٍ كالجَّهلِ والتشرُّدِ وشقاء الكادحين والمرأة، وبحثوا عنِ الحلولِ النَّاجعةِ لها، في سبيلِ بناءِ مستقبلٍ مشرقٍ.
الـمِحْوَرُ الثَّالثُ الإنسانُ العربيُّ في مواجهةِ الاستعمارِ والتَّجزئةِ
قيلَ: (ظلَّ الشُّهداءُ ماثليْنَ في ضمائرِ أدبائِنا، فمجَّدوا الشَّهادةَ، وأشادوا بسَجايا الشُّهداءِ، ودعَوا إلى الثأرِ لهمْ، ومواصلةِ النِّضالِ). اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (1999) أدبي
قيلَ: (خلَّدَ الأدباءُ العربُ في العصرِ الحديثِ رموزَ النِّضالِ العربيِّ، ففضحُوا جرائمَ المستعمر الغربيِّ الوحشيَّةِ، وممارساتهِ الهمجيَّةِ تِجاهَ هذهِ الرُّموزِ، ومجَّدوا مظاهرَ بطولاتِهمُ الفرديَّةُ العظيمةُ في مواجهتِهمُ الاستعمارَ). دورة (2007) أدبي + (2005) علمي
قيلَ: (وقفَ الأدباءُ العربُ إلى جانبِ الشَّعبِ خلال مسيرةِ الكفاحِ ضدَّ الاستبدادِ والاستعمارِ، فدعَوا إلى توعيتهِ، وندَّدُوا بسلبيتهِ، كما مجَّدوا بطولاتهِ، وحرَّضُوهُ على مواصلةِ النِّضالِ). دورة (2010) أدبي
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ.
 ==  ==  == ==
1- مقدِّمة: عامَّةٌ: الاستعمارُ من أبشعِ أنواعِ الاحتلالِ عبْرِ التَّاريخِ، فهو يحتلُّ الأرضَ وينهبُ خيراتِـها، ويقتلُ الأحرارَ، ويلاحقهم، ويسجنهم، ويرتكبُ الجرائم الفظيعة في حقِّ أبناءِ البلادِ المحتلَّةِ.
خاصَّةٌ: ابتُليتِ البلادُ العربيَّةُ منذُ مطلعِ القرنِ العشريْنَ بالاستعمارِ الغربيِّ، بسببِ موقعِ وطننا العربيِّ المهمُّ على حوضِ المتوسِّطِ، وتوسُّطهِ القارَّاتِ الثلاثِ، فَنَـهبَ خيراتـها، وسلبَ ثرواتِـها، ونشر الهولَ والحقدَ والدَّمارَ.
2- التَّنديد بجرائمِ المستعمرِ، وفضحِ أكاذيبهِ، حيثُ قصفَ الفرنسيُّونَ دمشقَ في همجيَّةٍ بعدَ معركةِ (ميسلون)، فقالَ (الزِّركلي):
اللهُ لِلْحِدْثانِ كيفَ تكيـــــــــدُ *** بردى يغيضُ وقاسيونُ يَميدُ
الطَّائراتُ محوِّماتٌ حولها *** والزَّاحفاتُ صراعهُنَّ شديدُ
- وندَّد (شوقي) بجريمةِ الاستعمارِ الإيطاليِّ وممارساتهِ الهمجيَّةِ في إعدامِ (عمر المختارِ)، داعياً للانتقامِ لهُ:
ركزُوا رفاتكَ في الرِّمالِ لِــــواءَ *** يستنهضُ الوادي صباحَ مساءَ
يا ويْحهمْ نصبُوا مناراً من دمٍ *** يُوحي إلى جيلِ الغدِ البغضاءَ
- وكشف الأدباءُ طبيعةِ المستعمرِ في الكذبِ والخيانةِ، فقال (الزِّركلي):
جَهرُوا بتحريرِ الشُّعوبِ وأثقلتْ *** متْنَ الشُّعوبِ سلاسلٌ وقيودُ
خدعوكِ يا أُمَّ الحضارةِ فارتَـــمتْ *** تَجني عليكِ فيالقٌ وجُــــــــــــنودُ
- كما ندَّدَ (شوقي) بعدوانيَّةِ الاستعمارِ الإيطاليِّ وعدم بنائهِ للعلاقةِ مع الشُّعوبِ على الأخوَّةِ:
ما ضرَّ لو جعلُا العلاقةَ في غدٍ *** بيْنَ الشُّعوبِ مودَّةً وإخَــــــــــــــاءَ
3- التعريضُ بسلبيَّةِ الجماهيرِ التي استسلمتْ للاستعمارِ، فقالَ (الزِّركلي):
لانتْ عريكةُ قاطنيْـــــــــــهِ وما درَوا *** أنَّ الضَّعيفَ مُعذَّبٌ منكودُ
ما تنفعُ الحِججُ الضَّعيفَ وإنَّما *** حَــــــــــقُّ القويِّ مُعزَّزٌ معضودُ
- وبقيَ الأدباءُ موقنيْنَ بقدرةِ الشَّعبِ في مكافحةِ الاستعمارِ وقدرتهِ على طردهِ، فقالَ (الزِّركلي):
والشَّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما لهُ *** عنْ دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ
4- تصوير البطولات الجماعيَّةِ، والتَّضحياتُ في سبيلِ الأرضِ، فبيَّنَ (الزِّركلي) بطولةَ السورييْنَ في (ميسلون) رغم فارقِ القوَّةِ:
غَلتِ المراجلُ فاستشاطتْ أُمَّةٌ *** عربيَّةٌ غَــــــــــــضَــــــباً وثَــــــارَ رقُــــودُ
زحفتْ تذودُ عنِ الدِّيارِ وما لها *** مِنْ قوَّةٍ فعجبْتُ كيفَ تَــــــذودُ
ولقدْ شهدْتُ جُمـــوعَها وثَّابَــــــــــةً *** لو كانَ يُدفعُ بالصُّدورِ حديدُ
- وصوَّر (عمرُ أبو ريشة) البطولات الجماعيَّةِ التي أسهمتْ في تحريرِ سوريَّةَ ومفتخراً بتضحيَّاتِ الشَّعبِ السُّوريِّ:
لنْ تريْ حبَّةَ رملٍ فوقَها *** لَمْ تُعطَّرْ بِدِما حُرٍّ أبِي
هذهِ تربتُنا لن تَــــــــــزدهي *** بسوانا من حُماةٍ نُدُبِ
- كما صوَّرَ الشَّاعرُ (شفيق جبري) بطولة أبناءِ سوريَّةَ الجماعيَّة وتضحياتـهم في سبيلِ تحريرِ الأرضِ:
يا فِـــتْـــــيَــــــةَ الشَّـــــــامِ لِلْعَـــــلْـــــــــــياءِ ثورتُكمْ *** وما يَـضيْـــــــعُ مَــــــــــــعَ العليَـــــــاءِ مجهودُ
جُدْتُمْ فسالتْ على الثَّوراتِ أنفسكمْ *** علَّمتمُ النَّاسَ في الثَّوراتِ ما الجودُ؟
- وحيْنَ تعرَّضتْ مصرُ للعدوانِ الثلاثيِّ، صوَّرَ (البيَّاتي) البطولاتِ الجماعيَّةِ لأبناءِ بور سعيد:
على رخامِ الدَّهرِ بورُ سعيدْ
قصيدةٌ مكتوبةٌ بالدَّمِ والحديدْ
قصيدةٌ عصماءْ
تَهدرُ في رويِّها المنتصرِ الجبَّارْ
صيحاتُ فجرِ الثّارْ
تطلُّ من أبياتِها بنادقٌ الأنصارْ
وأعينُ الصِّغارْ
- وأشادَ (نزار قبَّاني) بالبطولاتِ والتضحياتِ المتواصلةِ:
كلُّ جرحٍ فيها حديقةُ وردٍ *** وربيــــــــــــعٌ ولؤلؤٌ مـــــــــــكْـــــــــــــنُـــــــــــــونُ
كلُّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً *** ومحالٌ أن ينتهي الليمــــــــــــــــــــــــــونُ
5- تصوير البطولات الفرديَّة، والإشادة بسجايا الشُّهداءِ، فصوَّرَ (شوقي) بطولةَ المختارِ، ويطلبُ من العربِ مواصلةَ النِّضالِ:
جرحٌ يصيحُ على المدَى وضحيَّةٌ *** تتلمَّسُ الحريَّـــــــــــــــةَ الحَــــــــــــمْــــــــــــــــراءَ
يا أيُّها السَّيفُ المجرَّدُ في الفــــــلا *** يكسُو السُّيوفَ على الزَّمانِ مضاءَ
- وأبرزَ (شوقي) سجايا المختار الذي رفضَ المالَ والجاهَ ورضيَ بالجوعِ في سبيلِ الوطنِ:
خُيِّرْتَ فاخترْتَ المبيتَ على الطَّوَى *** لَمْ تَـبْنِ جاهاً أو تَــــــــــلُـــــــــــمَّ ثراءَ
في ذمَّةِ اللهِ الكريـــــــــــــــمِ وحفــــــــــــظِـــــــــــهِ *** جسدٌ ببرقةَ وُسِّــــــــــــــــدَ الصَّحراءَ
- ورغمَ شيخوختهِ فإنَّهُ صبرَ على المكارهِ، فقالَ (شوقي):
لَمْ تبقِ منهُ رحى الوقائعِ أعظماً *** تبلَى، ولمْ تبقِ الرِّماحُ دِمَــــــــــــاءَ
عضَّتْ بساقيهِ القيودُ فَـــلمْ يَنُـؤْ *** ومشَــــتْ بهيكلِــــهِ السُّنونَ فناءَ
- كما صوَّرَ (الفيتوري) بطولة الجزائريَّةِ (جميلة) الفرديَّةِ في وجهِ الاستعمارِ الفرنسيِّ وتحمُّلها السِّجنَ:
لن تسمعَ الجدرانُ يا جميلةْ
فالسِّجنُ مثلُ جبهةِ السجَّانْ
من حجرٍ صخرٍ، ومن صوَّانْ
وما الذي تصنعُ راحتانِ
نحيلتانِ مستطيلتانِ
لامرأةٍ صغيرةٍ نحيلةْ؟!
6- الفرح بالنَّصرِ، وجلاءِ الاستعمارِ، والاعتزاز بِمعاركِ المواجهةِ، فصوَّرَ(أبو ريشة) الفرحَ بالجلاءِ، وخيبةَ الاستعمارِ على أرضِنا:
يا عروسَ المجدِ تيهي واسْحبِي *** في مغانينا ذيولَ الشُّهبِ
درجَ البغيُ عليْــــــــــها حَـــــــقْــــــــــبـــــــــــَةً *** وهوى دونَ بلوغِ الإربِ
- وأبرزَ (عمر أبو ريشة) الاعتزازَ بِمعاركِ المواجهةِ التي كانتْ سبباً للنَّصرِ:
كمْ لنا من ميسلونٍ نفضتْ *** عنْ جناحيْها غبارَ التَّعبِ
من نضالٍ عاثرٍ مُـــــصطخبٍ *** لِــنضالٍ عاثرٍ مُـــــصطخبٍ
- كما صوَّرَ الشَّاعرُ (شفيق جبري) الفرحةَ الكبرى بتحقيقِ الجلاءِ:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟ *** لا الهمُ همٌّ، ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
ملءُ العيونِ دمُـــــوعٌ من هناءِتِـــــــها *** فالدَّمعُ دُرٌّ على الخدَّيْنِ منضــُـــودُ
7- التفاؤلُ بتحريرِ القدسِ، بسببِ الانتصاراتِ التي حقَّقها العربُ، فقالَ (عمر أبو ريشة):
يا روابِي القدسِ يا مجلَى السَّنَـــا *** يا رُؤَى عيسى على جفْنِ النَّبي
دونَ عليائكِ في الرَّحبِ المدَى *** صهلةُ الخيلِ ووهجُ القُـــــضُـــبِ
8- الدَّعوةُ إلى الوحدةِ، لأنَّ الآلامَ من الاحتلالِ وحَّدتِ العربَ جميعاً، فقالَ (عمر أبو ريشة):
لَمَّتِ الآلامُ منَّا شَـــــــمْــــــــــــــلَنَــــــــا *** ونَمَـــــــــــــــــتْ ما بيننا مِنْ نَسَبِ
بُورِكَ الخطبُ فكمْ لفَّ على *** سهمهِ أشتاتَ شعبٍ مغضبِ
9- الخاتمة: وهكذا أثبتَ الشُّعبُ العربيُّ عبرَ بطولاتهِ الجماعيَّةِ والفرديَّةِ، وتضحياتهِ، أنَّ الأمَّةَ العربيَّةَ كانتْ وستبقى مهْدَ البطولاتِ العربيَّةِ المتواليةِ، وهمْ يتصدَّونَ للاستعمارِ الغربيِّ، ويحرِّرونَ أرضهم بعد طولِ جهادٍ.
المحورُ الرَّابعُ الإنسانُ العربيُّ والقضيَّةُ الفلسطينيَّةُ
قيلَ: (وقعتْ فلسطيـْنُ تَحتَ نيرِ الاستعمارِ الصهيونيِّ فهبَّ الأدباءُ قبلَ النَّكبةِ يُمجِّدونَ ثورة فلسطيْنَ، وتضحياتِ أبنائِهمْ، ويبرزون التعاطف القومي، وبعدَ النَّكبةِ برز الحنيْنُ إلى الأرضِ المحتلَّةِ، والتفاؤلُ بالعودةِ).
قيلَ: (استطاعَ شعرُ المقاومةِ الفلسطينِـيِّ في داخلِ الأرضِ المحتلَّةِ تَجُاوزَ آثارِ نكسةِ حزيرانَ، فكانَ أدباً مبدعاً عبَّرَ عنِ التمسُّكِ بالأرضِ والتَّنديدِ بِـجرائمِ المحتلِّ، وتَمجيدِ الفداءِ والتفاؤلِ بالنَّصْرِ). دورة (2001) علمي + (2004) أدبي
اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ.
 ==  ==  == ==
1- المقدِّمةُ: منذُ أنْ تعرَّضتِ فلسطيْنُ للاستعمارِ الصهيونيِّ صارتِ الشُّغلَ الشَّاغلَ والهمَّ الرَّئيسَ للأُمَّةِ العربيَّةِ، من لحظةِ إصدارِ بلفور وعدهُ المشؤوم، بدءاً بالاستعمار البريطانيِّ الَّذي قدَّمَ الأرضَ لليهودِ الغاصبيْنَ، ومروراً بالنَّكبةِ التي أفرزتْ تَـهجيرَ أصحابِ الأرضِ، والاستيلاءِ على بيوتِـهمْ وممتلكاتِـهمْ، وانتهاءً بشعرِ المقاومةِ.
2- قبلَ النَّكبةِ: برزَ في الأدبِ العربيِّ تلكَ الفترةِ التعاطفَ القوميَّ، حيثُ وجدتِ الأُمَّةُ العربيَّةُ في مأساةِ فلسطيْنَ مأساةَ العربِ جميعاً، فقال بشارة الخوري:
إنَّ جرحاً سالَ من جبهتِها *** لثمتْهُ بِخشُــــــــــــــــــــــــــــوعٍ شفتانا
يا فلسطيْنُ التِي كِدنا لِما *** كابدتْهُ من أسىً ننسى أسانا
- وأبرزَ الأدبُ الوحدة الوطنيَّةَ بين أطيافِ الشَّعبِ العربيِّ، فقال بشارة الخوري:
يثربٌ والقدسُ منذُ احتلما *** كعبتانا وهوى العُرْبِ هوانا
- وملأَ الأُدباءُ التفاؤلَ بتحريرِ القدسِ، بسببِ الانتصاراتِ التي حقَّقها العربُ ضدَّ الاستعمارِ، فقالَ (عمر أبو ريشة):
يا روابِي القدسِ يا مجلَى السَّنَـــا *** يا رُؤَى عيسى على جفْنِ النَّبي
دونَ عليائكِ في الرَّحبِ المدَى *** صهلةُ الخيلِ ووهجُ القُـــــضُـــبِ
- وكانتْ حربُ تشريْنَ التَّحريريَّةَ جسراً من التفاؤلِ لتحريرِ فلسطيْنَ، وتواصلِ عمليَّةِ النِّضالِ، يقولُ (نزار قبَّاني):
نَحنُ عكَّا، ونَحنُ كرملُ حيفا *** وجبالُ الجَّليلِ واللَّطرونُ
كلُّ ليمونةٍ ستُـــــنْــــــجبُ طفلاً *** ومُحالٌ أنْ ينتهي اللَّيمونُ
- ومجَّدَ الأدباءُ كفاحَ أبناءِ فلسطيْنَ، واعتبروا ثورةَ فلسطيْنَ مجداً وشرفاً يبلغُ العُلا، فقال بشارة الخوري:
يا جِهاداً صفَّقَ المجدُ لهُ *** لبِسَ الغارُ عليهِ الأُرجوانا
شرفٌ باهتْ فلسطيْنَ بهِ *** وبناءٌ للمَــــــعَــــالي لا يُدانَى
- وأشادَ الأُدباءُ ببطولاتِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ وتضحياتهِ، وبيَّنُوا تَحدِّيَ الشَّعبِ للاستعمارِ، فقالَ بشارة الخوري:
شرفٌ للموتِ أنْ نُطعِـــــــــمَهُ *** أنْفُسَـــــــــــــاً جبَّارةً تأبَى الهَوانَا
اِنشرُوا الهولَ وصبُّوا نارَكُمْ *** كيْفما شِئْتُمْ فلنْ تلقَوا جَبَانا
3- بعدَ النَّكبةِ: (عبد الكريْم الكرمي)، ووقعتِ النَّكبةُ عام 1948م، التي آلمتِ العربَ جميعاً، وبرزَ في أدبِ تلكَ المرحلةِ الاعتزازُ بأصالةِ دمشقَ ومواقفها القوميَّةِ معَ فلسطيْنَ، يقولُ:
خلعْتُ على ملاعبِها شبابي *** وأحلامي على خُضْرِ الرَّوابِي
أَتُنكرنِي وفي قلبي سَنَــــاهـــــــا *** وأعْــــــــــرافُ العروبةِ في إهابِي
- وظلَّتْ صورةُ الوطنِ ماثلةً في أذهانِ الفلسطيْنييْنَ، فالشَّوقُ والحنيْنُ للأرضِ ملأَ القلوبُ، والنَّدمُ على تركِ الأرضِ:
فلسطيْنَ الحبيبةُ كيفَ أحيا *** بعيداً عنْ سهولِكِ والهضابِ
ويسألُنِي الرِّفاقُ ألا لِــــقَـــــــاءٌ *** وهلْ من عودةٍ بعدَ الغيابِ ؟
- وبقيَ الأملُ يروادُهُمْ في العودةِ، العودةِ الظَّافرةِ، بقوَّةِ السِّلاحِ، والثَّأرِ مِنَ الصِّهاينةِ المعتديْنَ:
غداً سنعودُ والأجيالُ تُصغي *** إلَى وقعِ الخُطا عندَ الإيَّابِ
معَ الرَّاياتِ داميةَ الحَـــواشِي *** على وهجِ الأسنَّـــةِ والحرابِ
4- مرحلة النُّهوض الثَّوري، وشعرُ المقاومةِ: وبعدَ نكسةِ حزيران 1967م، أدركَ العربُ عموماً والفلسطينيونَ خصوصاً أنَّ الأرضَ لن تعودَ إلاَّ بقوَّةِ السِّلاحِ، فما أُخِذَ بالقوَّةِ لا يُستردُّ إلاَّ بالقوَّةِ، وبدأتِ المقاومةُ:
- فندَّدَ الأدباءُ بِجرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ، ويقارنونَ بينَ الشِّعبَ الفلسطينيِّ الآمن والمعتديْنَ، يقولُ (توفيق زيَّاد):
نَحنُ لا نسرقُ آثاراً قديْمة
نَحنُ لا نعرفُ ما طعمُ الجريْمة؟
نحنُ لا نَحرقُ أسفاراً، ولا نكسرُ أقلاماً
ولا نبتزُّ ضعفَ الآخريْنَ
كما ندَّدَ (محمود درويش) بجريمةِ قتلِ الفتياتِ الخمسِ على بابِ مدرستِهنَّ الابتدائيَّةِ على يدِ الصَّهاينةِ:
وفي شهرِ آذارَ مرَّتْ أمامَ البنفسجِ والبُندقيَّةِ خمسُ بناتٍ
سقطْنَ على بابِ مدرسةٍ ابتدائيَّة
للطَّباشيْرِ فوقَ الأصابعِ لونُ العصافيْرِ
وفي شهرِ آذارَ قالتْ لنا الأرضُ أسرارَها
- وتمسَّكَ الأدباءُ بالأرضِ، فالشَّاعرُ (توفيق زيَّاد) سفَّهَ مبدأَ الاجتياحِ بالقوَّةِ، ودحضِ أكاذيبِ العدوِّ:
أيُّ أُمٍّ أورثتْكُم يا تُرى
نصفَ القَنال؟!
أيُّ أُمٍّ أورثتْكُم ضفَّةَ الأردنِّ
سيناءَ، وهاتيكَ الجِبال؟
إنَّ من يسلبُ حقاً بالقتال
كيفَ يحمي حقَّهُ يوماً إذا الميزانُ مال؟!
وتوحَّدَ الشَّاعرُ (محمود درويش) بالأرضِ متشبِّثاً بـِها، فاضحاً جرائِمَ العدوِّ:
أُسمِّي التُّرابَ امتداداً لروحي
أُسمِّي يديَّ رصيفَ الجُروحِ
أُسمِّي الحصى أجنحة
أُسمِّي ضلوعِي شجر
وأستلُّ من تينةِ الصَّدرِ غصناً
وأقذفهُ كالحجر
وأنسفُ دبَّابةَ الغاصبين
- وتفاءلَ الأُدباءُ بالنَّصرِ، فمهما طالَ الزَّمانُ فسيُطردُ المعتدونَ من أرضِ فلسطيْنَ، يقولُ (توفيق زيَّاد):
مِنْ هُنا مرُّوا إلى الشَّرقِ غماماً أسودا
يقتلونَ الزَّهرَ والأطفالَ والقمحَ وحبَّاتِ النَّدى
ويبيضونَ عداواتٍ وحقداً وقبُوراً ومُدى
من هنا سوفَ سوفَ يعودونَ ... وإنْ طالَ المدى
والأملُ ببدءِ المقاومةِ هو الأملُ الحقيقيُّ، إنَّهُ التفاؤلُ بدحْرِ العدوانِ، وتَحقيقِ النَّصرِ، يقولُ (محمود درويش):
خديجةُ لا تغلقي الباب
لا تذهبي في السَّحاب
ستمطرُ هذا النَّهار
ستمطرُ هذا النَّهار رصاصاً
ستمطرُ هذا النَّهار...
5- الخاتِمة: فالصَّهاينةُ مهما طالَ بقاؤُهمْ فهمْ إلى اندحارٍ وزوالٍ، فالأرضُ كانتْ وستبقى عربيَّةً فلسطينيَّةً، والتَّاريْخُ يشهدُ بزوالِ العدوانِ وإنْ طالَ أمدهُ، وستعودُ فلسطيْنُ لأبنائِها الذينَ قدَّمُوا ويقدِّمونَ ملاحمَ البطولةِ والفداء.




المحورُ الخامسُ بعثُ الإنسانِ العربيِّ الجديدِ والتزامهُ
قيلَ: (رفعَ أدبُنا العربيُّ الحديثُ شعارَ الوحدةِ القوميَّةِ والوحدةِ الوطنيَّةِ في مواجهةِ التَّجزئةِ والتَّفرِقَةِ، وتغنـَّى بِكلِّ خطوةٍ وحدويَّةٍ). اكتبْ موضوعاً في هذا القولِ، وأيِّدْ ما تذهبُ إليهِ بالشَّواهدِ المناسبةِ. دورة (2002) أدبي وعلمي
قيلَ: (أدركَ الأديبُ العربيُّ الملتزمُ مسؤوليَّتهُ، فشاركَ بالنِّضالِ فِعلاً وقولاً، وأشادَ بالمناضليْنَ، ودعا إلى الثَّورةِ على المستغلِّيْنَ، متفائلاً ببناءِ مجتمعٍ جديدٍ) ناقشْ هذا القولَ واستشهدْ بِما يناسبُ من نصوصِ كتابِكِ ودراساتهِ. دورة (1999)علمي
قيلَ: (التزمَ أدباؤُنا في العصرِ الحديثِ قضيتيَّ الحريَّةِ والوحدةِ، فأشادُوا بصمودِ المناضليْنَ الثوَّار، ووجدُوا في الوحدةِ سبيلاً إلى تحريرِ الجماهيْرِ من العبوديَّةِ، واستعادةِ الحقوقِ المغتصبةِ، وبشَّروا بِمستقبلٍ مشرقٍ وحياةٍ كريْمةٍ). دورة (2007)علمي
 ==  ==  == ==
1- المقدِّمةُ: بعدما وضعتِ الحربُ العالميَّةُ الثَّانيةُ أوزارها، وقيامِ المرحلةِ النِّضاليَّةِ ضدَّ الاستعمارِ، وحقَّقتْ معظمُ الأقطارِ العربيَّةِ حريَّتها، دخلتِ البلادُ العربيَّةُ صراعاً داخلياً ضدَّ القِوى الرَّجعيَّةِ، وأحسَّ الأديبُ الملتزمُ مسؤوليَّتهُ تِجاهَ قضايا وطنهِ، فوقفَ بجانبِ الجماهيرِ ملتزماً نضالها وقضاياها في الوحدةِ والحريَّةِ والاشتراكيَّةِ، وداعياً إلى إقامةِ مجتمعٍ تسودهُ العدالةُ.
2- الوحدة الوطنيَّةُ: الوحدةُ سلاحُ أُمَّتِنا القويِّ ليخلِّصها من الاستعمارِ والتَّجزئةِ، وهيَ سياجُ الأُمَّةِ عندَ المِحنِ، فالأحلامُ لا تصبحُ حقائقَ إلاَّ بالوحدةِ العربيَّةِ، وبِـها يتحقَّقُ التقدُّمُ والازدهارُ وبناءُ الحضاراتِ، وعندما تحقَّقَ الجلاءُ عن سوريَّةَ، أشادَ الشَّاعرُ (شفيق جبري) بالوحدةِ الوطنيَّةِ الرَّائعةِ على اختلافِ طوائفِها، فقالَ:
على النَّواقيسِ أنغامٌ مسبِّحةٌ *** وفي المآذنِ تسبيحٌ وتَحميدُ
كما يؤكِّدُ الشَّاعرُ (بشارةُ الخوري) على هذهِ الوحدةِ الوطنيَّةِ في الوقوفِ معَ الشَّعبِ العربيِّ الفلسطينيِّ قائلاً:
يثربٌ والقدسُ منذُ احتلما *** كعبتَانَا وهوى العُرْبِ هوانا
3- الوحدة القوميَّة: والوحدةُ الوطنيَّةُ غيْرُ كافيةٍ لمواجهةِ العدوانِ والتَّجزئةِ، فراحَ الأدباءُ يؤكِّدونَ على الرَّوابطِ القوميَّةِ، فالشَّعبُ العربيُّ يقفُ بِجانبِ الشَّعبِ العربيِّ الفلسطينيِّ في محنتهِ انطلاقاً من الشُّعورِ القوميِّ، يقولُ (بشارةُ الخوري):
إنَّ جرحاً سَــــــــــــــــــالَ من جبهتِها *** لثمتْهُ بِخشُــــــــــــــــــــــــــــوعٍ شفتانا
نحنُ يا أُختُ على العهدِ الذي *** قدْ رضعناهُ منَ المَهْـــدِ كلانا
- كما يرى الشَّاعرُ (عُمَرُ أبو ريشة) أنَّ المِحنَ والمصائبَ تَجمعُ الشَّملَ، فراحَ يشيدُ بوحدةِ الآلامِ والمشاعرِ:
لَمَّتِ الآلامُ منَّا شَـــــــمْــــــــــــــلَنَــــــــا *** ونَمَـــــــــــــــــتْ ما بيننا مِنْ نَسَبِ
بُورِكَ الخطبُ فكمْ لفَّ على *** سهمهِ أشتاتَ شعبٍ مغضبِ
- ومن وراءِ البِحارِ وفي المهجرِ يؤِّكِدُ (الشَّاعرُ القرويُّ) دورَ المصائبِ في توحيدِ العربِ وحدةً قوميَّةً في مواجهةِ المعتدي، فقالَ:
أكرمْ بحبلٍ غدا للعربِ رابطةً وعقدةٍ وحَّدتْ للعرْبِ مُعتَقَدا
- وكانتِ الدَّعوةُ إلى توحيدِ المناهجِ التعليميَّةِ تأكيداً واضحاً على الشُّعورِ القوميِّ، فقالَ (معروف الرُّصافي):
ثُمَّ انْهجُوا في بلادِ العُرْبِ أجمَعِها *** نَهجاً على وحدةِ التَّعليْمِ مُشتَمِلا
حتَّى إذا مَــــا انْــتَــدَبْــــنَا العُرْبَ قاطبةً *** كُنَّا كأنَّا انْــتَــدَبْــــنَا واحِــــــــــداً رجُـــلا
- ولِما للوحدتيْنِ الوطنيَّةِ والقوميَّةِ من أثرٍ عظيمٍ في تكويْنِ شخصيَّةِ الأُمَّةِ العربيَّةِ وقوَّتِـها وعزَّتِـها، تغنَّى الأدباءُ بكلِّ خطوةٍ وحدويَّةٍ، فالشَّاعرُ (سليمانُ العيسى) يتغنَّى بالوحدةِ بيْنَ سوريَّةَ ومصرَ:
أنا فِي هدْرةِ الحناجرِ أنسَــــــا *** بُ هتافاً ملْءَ الدُّجى ودويَّا
الأهازيْجُ تُرعشُ الأُفْقَ حولي *** وتصبُّ الحياةَ في مسمعيَّا
- والوحدةُ أساسُ الحياةِ العربيَّةِ القوميَّةِ الحرَّةِ، وهيَ ولادةُ الأحرارِ، والميلادُ الحقيقيُّ للأمَّةِ العربيَّةِ، يقولُ (العيسى):
فرحةُ الشَّعبِ شعبِنا وهوَ يطوي *** ظُلماتِ العصورِ والذُّلِّ طيَّا
منذُ يوميْنِ قدْ وُجِدْتُ فعُمْـــــــــري *** يومَ أعلنْتُ مولدي اليعْرُبيَّا
- والوحدةُ تلمُّ الشَّملَ، وترجعُ الحقوقَ المغتصبةَ إلى أهلِها، وهيَ مشعلُ الحياةِ، وأملُ المستقبلِ، يقولُ (العيسى):
وحدةً تَجمعُ المشرَّدَ بالأهـــــــــْـــ *** ــــــلِ عناقاً بعدَ الفراقِ طويلا
سلبتْنا الدُّنيا قناديلَنا الزُّهْــــــــــــــــ *** ـــــــــرَ فعُدْنا نُحيلُهَــــــــــا قنديلا
4- الحريَّةُ: (الجواهري) كانتِ الحريَّةُ مطلباً للجماهيرِ الكادحةِ في صراعِها ضدَّ الظُّلمِ وأعداءِ الحياةِ، فوجَّهَ الشَّاعرُ تَحيَّةَ إكبارٍ للثوَّارِ المناضليْنَ السَّائريْنَ على طريقِ النِّضالِ المرويَّةِ بالدِّماءِ والتَّضحياتِ، فقالَ:
سلامٌ على حاقدٍ ثائِـرِ *** على لاحبٍ من دمٍ سَــائرِ
يخبُّ ويعلمُ أنَّ الطَّريْــ *** ـقَ لا بُدَّ مفضٍ إلى آخرِ
- كما مجَّدَ الأدباءُ الشُّهداءَ الأبرارَ الماضيْنَ منارةَ الأجيالِ المتعاقبةِ، ودعَوا للسَّيْرِ على خُطاهمْ في طريقِ النِّضالِ إلى الحريَّةِ فقالَ:
كأنَّ بقايَا دمِ السَّـــــــــــــابقيْــــــ *** ـنَ ماضٍ يُمهِّدُ للحاضــــــــــــــــرِ
سلامٌ على جاعليْنَ الحتو *** فَ جسراً إلى الموكبِ العابرِ
- وذمَّ الأدباءُ الأذلاَّءَ الخانعيْنَ المستسلميْنَ الرَّاضيْنَ بِحياةِ الذُّلِّ والهوانِ، فهمْ وصمةُ عارٍ على الأُمَّةِ، فقالَ (الجواهري):
وليسَ على خاشعٍ خانعٍ *** مقيمٍ على ذُّلِّهِ صَـــــــابرِ
وليسَ على غُصنٍ ناعِـــمٍ *** رشيقٍ يَميلُ معَ الهاصرِ
- ويتفاءلُ الأدباءُ بالمستقبلِ المشرقِ للطامحيْنَ وهم في السِّجنِ بتحقيقِ الحريَّةِ، فقالَ (الجواهري):
سلامٌ على مثقلٍ بالحديدِ *** ويشمخُ كالقائدِ الظَّافرِ
كأنَّ القيودَ على معصميْهِ *** مفاتيحُ مستقبلٍ زاهِــــــرِ
5- الاشتراكيَّة: ودعا الأُدباءُ الجماهير المظلومةَ لتهبَّ في وجهِ الظُّلمِ والاستغلالِ، فالشَّعبُ قوَّةٌ كبرى إذا توحَّدَ صارَ قوَّةً يزلزلُ هؤلاءِ المستغلِّيْنَ، يقولُ (وصفي القرنفلي):
أيُّها الشَّعبُ ثُرْ بِجلاَّدِكَ الوغْــــ *** ـــدِ وهيَّا بِنَــــــــــــــا نقدُّ الإسَــــــــارا
أنتَ دُنيا إذا تحفَّزْتَ مَـــــــادتْ *** تَحتكَ الأرضُ خشيةً وانذعارا
- وفضحَ الأدباءُ ممارساتِ المستغلِّ ضدَّ الجماهيْرِ الذيْنَ صوَّرهمُ المستغلُّ أشراراً، ودعوا للاشتراكيَّةِ والوحدةِ يقولُ (القرنفلي):
سَـــــــــــــــــلبُـــــــونا رغيفَـــــــنا فطلبْــــــــنا *** هُ فكنَّا في زعمِهمْ أشْــــــــــــرارا
فتكتَّلْ وانهضْ كما نهضَ السَّيْـــ *** لُ وفجِّرْ في شرقِنا الإعصارا
- وقامَ الأدباءُ بدعوة الجماهيرِ للثورةِ على المستغلِّيْنَ، والتفاؤلُ بمستقبلٍ مشرقٍ تتحقَّقُ فيهِ الحريَّةُ يقولُ (وصفي القرنفلي):
ثُرْ بِهذا النِّظامِ واعصفْ بِبانيْـــــــ *** ــــهِ وقوِّضْ مِــــنْ حولِـــهِ الأسْــــــــوارا
لن نكونَ العبيْــــدَ إنَّ لنا الدُّنْــــــــــ *** ــــيا سنمضي في شوطِها أحْـــــــــرارا
6- التطلُّع لبناءِ مجتمعٍ عربيٍّ موحَّدٍ: ويعلو صوتُ الأدباءِ في وجهِ أعداءِ الشُّعوبِ، تُجَّارُ الأسلحةِ والموتِ، ففضحوا جرائمهمُ، فهمْ يصرُّونَ على بقاءِ الشَّعبِ لا يشعرُ بطعمِ الحياةِ، يقولُ (السيَّاب):
يريدونَ ألا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Usama
مشرف قسم الصور و الأغاني
مشرف قسم الصور و الأغاني
Usama


ذكر
الميزان عدد المساهمات : 2779
نقاط : 7953
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 32
الموقع : Syria
المزاج : Worried

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 8:56 pm

مشكور
الله يعطيك العافية عالمجهود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Kasabji92
آيـــــة
عضو إدارة
عضو إدارة
آيـــــة


انثى
العذراء عدد المساهمات : 7427
نقاط : 12985
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 36

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 12:58 am

بارك الله بك..وجزاك كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zizoos 2000
مشرف قسم الأدب العربي
مشرف قسم الأدب العربي
zizoos 2000


ذكر
الجدي عدد المساهمات : 479
نقاط : 5804
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 34
الموقع : اللاذقية
المزاج : متوتر دائماً

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 2:22 pm

لا شكر ع واجب وطلاب البكلوجزء من منتدانا لهيك ما لازم ننساهن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة تشرين
مشرفة قسم التاريخ
مشرفة قسم التاريخ
وردة تشرين


انثى
الميزان عدد المساهمات : 1369
نقاط : 6622
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
العمر : 35
الموقع : طرطوسيه باللاذقيه
المزاج : نااااار

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 7:52 pm

بالاول وين هالغيبة يا زلمة اشتقنالك

وتانيا معك حق نحنا هاملينهن

وتالتا موضوعك خلاني حن لايام المدرسة والمواضيع وكيف كنت خاف من الموضوع

شكرا عالمجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zizoos 2000
مشرف قسم الأدب العربي
مشرف قسم الأدب العربي
zizoos 2000


ذكر
الجدي عدد المساهمات : 479
نقاط : 5804
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 34
الموقع : اللاذقية
المزاج : متوتر دائماً

محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي    محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي  Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:14 pm

بالأول أخت وردة تشتقلك العافية والله كنت مشغول شوي
وتالتاً ما في أحلى من أيام الدراسة والله ليهك حبيت استرجع بعض من ذكريات الدراسة فنزلت هادا الموضوع
واربعاً لأشكر ع واجب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاور الأدب العربي الحديث لطلاب الأدبي والعلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف الأطلال - نموذج تحليلي لطلاب السنة الأولى في الأدب العربي
» ملف كامل عن (التعبير والتعبير الأدبي) -لطلاب المدارس
» الأدب العربي وعصوره
» مكتبة منيرفا (الأسئلة الهامة في مادة المشرق العربي الحديث)
» برنامج الأدب العربي الفصل الأول 2011/2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين :: أقسام الاداب :: منتدى طلاب الثانوية-
انتقل الى: