عَبَثاً بُكَائِي في سَدِيْمٍ تائِهٍ خلفَ النِّداءْ ..
والتَّيهُ في أُفُقٍ يُنَازِعُـهُ الشَّقَاءْ ..
جَزِعَاً أُطـِلُّ .. كَنَوْرَسٍ فوقَ الـبِحَارْ ..
فالـمَرْكَبُ الـمكسورُ .. بِالـملاَّحِ غَارْ ..
والـموجُ في غَضَبٍ يُحطِّمُ مَرْكباً فِي العُمقِ طارْ ..
ورنَتْ إلَيَّ ضَرَاعَـةً ترجـُو الـمسيرْ ..
لأكونَ فيهِ كالأسيـرْ ..
والكونُ بِالأنْوَاءِ يُنْذِرُ بِالعَسـيرْ ..
فَمَتَى لِرَاحَتِهِ يَسِيرْ ؟..
لوحة بريشة فنان محترف .......
ولمَ التشاؤم ياصديقي
مهما ادلهمّ الليل يغسله النهارْ
قصيدتك رائعة
أرجو أن تجودَ بالمزيد من هذا الشّهد اللذيذ
لك تحيتي