وصل إلى مكتب موقع عكس السير الإلكتروني في اللاذقية الشكوى التالية و التي تم التوقيع عليها من بعض عمال شركة مرفأ اللاذقية .
وتضمنت الشكوى معاناة عمال شركة مرفأ اللاذقية من بعض المشاكل و التجاوزات الخاطئة التي تحصل وبشكل يومي في مرفأ اللاذقية , على حد تعبير العمال .
ومما جاء في الشكوى أنه قبل أكثر من عام تم تركيب جهاز " البصمة " وهو جهاز تم تركيبه لجميع الموظفين " عمال و إداريين " لضبط عملية الدخول و الخروج عند بداية و نهاية الدوام الرسمي .
وتتابع الشكوى أنه مع بداية العمل به بدأ " الخيار و الفقوس " بالنكهة الجديدة حيث تم الاستعاضة عن البصمة لبعض العمال و الإداريين بأرقام سرية يتم إدخالها حيث أن هناك موظفين لا يدخلون إلى المرفأ منذ أيام أو حتى أشهر إلا عند قبض الراتب كون أغلبهم لديه عمل " خاص خارج المرفأ " وهنا بالتحديد يقوم مراقب الدوام بإدخال الرقم السري لبعض الموظفين " المدللين " مقابل مرتب شهري يقبضه من صاحب العلاقة أو يمكن لأي موظف ادخال الرقم أو الكود السري بدلا ً عن صاحب العلاقة .
وتضيف الشكوى أما الموظفين " المعترين " و الذي ليس لديهم أحد فمجبرين على البصم قبل الساعة السابعة و النصف حصرا ً .
وتحدثت الشكوى في جانب اخر عن التعاقد مؤخرا ً لشراء كاميرات مراقبة لشركة المرفأ بقيمة ثمانية و خمسون مليون ليرة سورية , وتساءل المشتكون حول أن هذه الكاميرات و أجهزة المراقبة ليست بهذه الدقة العالية التي تساوي هذا المبلغ بالإضافة للتساؤل عن الجدوى من تركيبها و كيفية تشغيلها بالشكل الأمثل الذي يلبي الحاجة التي ركبت من أجلها و هنا لا بد من الإشارة إلى من هو المتعهد الذي قام بهذا التعهد و من سهل له هذا الأمر في المرفأ .
كما جاء في الشكوى أنه منذ حوالي الثماني سنين بدأت إدارة المرفأ مشكورة ً على العمل لتجهيز مشروع أتمتة المرفأ من أجل ربطه مع الجهات المعنية و هذا المشروع كلف ملايين الليرات السورية و هو فعلا ً هام جدا ً لمرفأ اللاذقية و لكن الذي حصل أنه فعلا ً تم تجهيز المرفأ بالحواسب اللازمة و حتى الأن لم يتم ربط المرفأ على شبكة الانترنت و مع الجمارك العامة و المخلصين و كافة الجهات العامة المعنية بهذا الأمر مع العلم ان هذا الربط يساعد في تسهيل و تسريع انجاز المعاملات للحد من الاحتكاك بين المخلصين و الموظفين و الغاية من ذلك الحد من الفساد و الرشاوى التي كان يتقاضاها بعض الفاسدين .
موقع عكس السير قام بالإتصال هاتفيا ً مع المدير العام لشركة مرفأ اللاذقية كما راجع مكتبه , إلا أنه رفض التواصل , متذرعاً بـ " الاجتماعات " .
من جانبنا نضع شكوى العاملين في المرفأ برسم الجهات المعنية .
منقوول من عكس السير
بس والله شي بيضحك انو الشكوى وصلت عحلب لانو الصوت الذي لم يلق اذنا باللادقية ضاع في صمت الافق