خــلف الأبواب الموصدة حكـايا

،,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خلف الأبواب المُوصَدة حكايا ..

خلف الأبواب المُوصَدة خبايا ..

خلف الأبواب المُوصَدة آلام ..

خلف الأبواب المُوصَدة أحلام ..

سأفتحُ بابًـا من ورائه باب ..

علَّه يخفف من عبء الضغط على الأخشاب ..

أما عرفتَ أن الحزن مثل الفرح يحتاج إلى أن يشاركك فيه ذوو ألباب ؟

،,

1

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا D15fec1d856fa8bb54032ddf521ab68d

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا D15fec1d856fa8bb54032ddf521ab68d

ضابط شرطة ، أرهقه العمل ، أضناه طول التعامل مع المجرمين ، صُبغتْ شخصيته بصبغة صلدة .

خلجات نفسه تتحلى بأرق طباع ، اجتهدت زوجته في توصيل هذه الحقيقة لأبنائهما ، ولكن رغما عنه تنفلت شخصيته الصلدة أمام الأطفال فلا يقوى على كبح جماحها وهي تنطلق وقد أفلتَتْ الزمام من بين يديه وأخذَتْ تدوس بحوافرها على التربة الطينيّة الكامنة في نفوسهم ، وهم يناظرونها بدموع تنساب من أعينهم فلا يملكون لها دفعًا ولا يملكون لأنفسهم فرارًا .

حفظ الأمن داخل وطنه ، وأفقد أطفالَه أمنَهم النفسي .

.

,،

2

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 27fa0f8f903acec4656af9cf68f4dae3

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 27fa0f8f903acec4656af9cf68f4dae3

فقيرٌ ، يعوز الاصطبار َ ، ويعوزه المتّقون ، لا يتلبّس أحدٌ حاله .

تَحْيَكُ زوجه ملابس أطفالهما بخيط الوعد ، وتزينها بفصوص الأمل في الغد .

تطهو لهم أفخر موائد الابتهال لله أن يرزقهم بمن يكتشفهم برفق .

هم عائة أجادت فن التنكّر وسط أمواج البشر ، تحسبهم أغنياء ، وهم يتضورون جوعًا وبردًا ورهبة ً.

لا يحقدون ، ولا يحسدون ، ولا يتمردون ، كل ما هنالك أنهم : يبكون !

،,

3

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 1e6a5e08ff3278040688bfd7288c970d

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 1e6a5e08ff3278040688bfd7288c970d

شيخٌ أعمى ، حبيس الجدران ، خَبرَ بإتقان تفاصيل البيت ، يجزم بأنّ الشارع مجهول كبير ، و مخاطرة غامضة النتائج .

خروجه نادرٌ ، صبره طويلٌ ، ليله مثل نهاره .

يقبع في داره ، خلف الباب المُوصَد بإحكام .

رافقه العمى لأكثر من ثلاثين عاما ، لا يأسى على ما فاتَه ، ولا يفرح بما سيأتيه ، وكل ما يفتقده حقا : حروف كتاب الله يقرأها بناظريه .

.

،,

4

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 7f8d5fe01b8602e5200c594e69c7fbd3

خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 7f8d5fe01b8602e5200c594e69c7fbd3

قطة شعرها أبيض ، لا تعرف ممّا ابيضّ !
أبيضّ من تزاحم السنين على كاهلها ؟ أم ابيضّ من خلو صفحات حقّها في الحياة ؟

أصحابها يُطعمونها ، و يُسقونها ، ويحتاطون عليها من نسيم الهواء ؛ فصنعوا لها علبة داخل علبة داخل علبة .. هناك أسفل منضدة المذياع

كانت تستمتع بأحاديثهم وهي صغيرة ، وبعد أن هرمت صارت تُضَيّع الوقت بالإنصات .

لاعبها أطفال أصحابها ، ثم لعب بها أحفادهم

تسترق النظر من الشباك ، ولا تزال تكمن داخل العلبة ذات ثلاث الطبقات ، هناك .. خلف الباب المُوصَد بإحكام

مــما راق لشخــصي

والله فتحت علينا أبواب من
الحنين , الحزن , الألم , الاشتياق , الحسرة , الندم , التوبة , ......
والله ما بعرف بس حسيت بالبرد و الحزن ...

مشكوووووورة سوسن

مشكورة يا سوسن عالمجهووود الرائع و الموضوع الاروع شكرا

بتشكركم ع المرور
إسماعيل ونضالو
ما كنت متمنيه كون سبب بتزكركم لشي مو حلو
بس بتمنى من كل قلبي تنرسم بسمه برغم الحزن
وينتسى الماضي برغم الألم
بكرر شكري

كلمات ليست كالكلمات، سلمت يمناك.

زائر

أحياناً ما بعرف شو رد و لا بيكون عندي تعليق لهيك ببطل رد !

بس هالمرة حابب قلك شكراً ع المواضيع المميزة و الإنسانية اللي بتقدميها

دوفان وأحمــد
الشكر والتقدير ع تواجدكم الحلو
دمـــتم بود

فعلا متل ما قال احمد ..يعني احيانا عنجد ما بعرف شو بدي رد على مواضيعك انت بالذات سوسن ..

فعنجد شكرا الك .. وشكرا لمواضيعك المميزة اللي بتخلي الواحد يوقف لحظة صدق مع ذاته ..

مواضيعك كتير مؤثرة سوسن وخاصة الصور اللي بتحطيهن مع المواضيع بتخلي الواحد يسرح بخيالو
مع كلماتك
شكرا الك

بتشكرك ع المرور الحلو
رورو
وعنجد تواجدكم وسام بفتخر فه
الله لا يحرمني من هالتواجد الحلو

الشـــكر الك
سومر
اسعدني تواجدك فلاتحرمني روعة حضورك
دمت بود

تسلمي سوسن كلك ذوق.. خــلف الأبواب الموصدة حكـايا 511802

» ديبكا: حرب سورية - تركية اسرائيلية على الأبواب