البطل
السوري خالد دحدوح: السر بان يكون للإنسان هدف غير مادي الله أعطاني موهبة وانا
أقدمها بطريقة صادقة وبفلسفة إنسانية تذكر الناس بمسيرة الأنبياءلحظة صلبه لنفسه ببلدة صيدنايا السورية دوى صوت "خالد دحدوح " صارخاً ( من أجل
سورية ) بنفس نبرة الصوت قالها هذا البطل السوري العالمي لموسوعة غينس عندما حطم
رقماً قياسياً لأكثر وزن يحمله إنسان على صدره في العالم رافعاً العلم السوري في
أمريكا لسبعة أيام من كل عام .
وأطلق عليه الإعلام الأمريكي لقب "أمير الرمال" وذلك ليدل على
الطاقة الخارقة للبطل السوري خالد دحدوح وأعماله الغريبة كعلاء الدين أو علي بابا
وبذات الوقت يدل على شرقيته .
ترك خالد دحدوح أمريكا لأن موسوعة غينس سجلت رقمه القياسي باسم
الولايات المتحدة الأمريكية ، وترك عروضاً في هوليود ليعود إلى وطنه سورية مخططاً
لأرقام قياسية باسم العرب وسورية وتوقع حينها أن يفرش طريقه إلى بلده بالسجاد
الأحمر ولكن الواقع كان عكس ذلك.
القدوة "بروسلي" في البداية
كان خيال خالد دحدوح الطفل واسعاً جداً ككل الأطفال لديه "
براءة ملائكية " كما يقول ولدى طفولته طاقة كامنة لا يستطيع التعبير عنها فقط
يجمعها و يستوعبها، موضحاً "عندما يكبر الطفل يفقد براءته وملائكيته ويعيش في معركة
الحياة عندها ينسى الملاك الذي في داخله" .
أما خالد فقد أحب طفولته الملائكية وأراد أن يتمسك بها وتفتحت
مواهبه الرياضية ووجد في نفسه تميزاً منذ أيام طفولته في لبنان والكويت حيث كان
متأثراً بالبطل الشهير " بروسلي" وبحركاته وبقصصه قائلاً :"كان بروسلي ليس رمزأ
وقدوة لي فحسب بل كان رمزاً لجيلنا في تلك الآونة ".
باع دمه ليتدرب درس خالد في الكويت حيث كان يتدرب في نادٍ لفنون القتال (عام
1972 ) بعد أن عرفه إلى فن الكاراتيه صديقه منقذ شريح ، وكان خالد يتدرب في هذا
النادي بمعدل أربعة دروس بدلاً من درس واحد وذلك لولعه وتعلقه بفنون القتال، عندها
حذره أهله من الاستمرار في تلك الألعاب ، وقطعوا عليه المصروف باستثناء ثمن صندويشة
و"كولا"، فجالت في خاطره فكرة ألا وهي تبرعه لبنك الدم في الكويت حيث أعطوه( 10
دنانير) عند تبرعه بالدم وكان هذا المبلغ هو أجرة القسط الشهري للنادي الذي يتدرب
فيه .
وأصبح كل شهر يتبرع بدمه مقابل المبلغ الذي يدفعه للنادي، وبعد
أربعة شهور أصّفر وجه خالد وظهر إرهاقه في أثناء التدريب وقد لاحظ على حالته مدربه
الكاميروني " أوغستين تشانتشو" مستفسراً من صديقه منقذ عن وضعه وحالته الصحية فقال
له منقذ :( خالد يبيع دمه و يأتي هنا ليتدرب في النادي ) استغرب وقتها المدرب
اوغستين لتصرف خالد واستدعاه إلى مكتبه وأهداه بدلة كاراتيه جديدة وأجهزة رياضية
واقية وأعفاه من القسط الشهري للنادي .
ومع مرور الأيام لاحظ المدرب اوغستين بأن خالد لا يتقدم إلى
امتحان الأحزمة، وقد أبقى نفسه على الحزام الأبيض وانتبه المدرب بأن خالد كان يهمه
فن الرياضة وتكنيك اللعب، وقتها سأله المدرب لماذا لا تمتحن بالأحزمة أجابه خالد
حينها ممازحاً " أنا عيني على حزامك الأسود"، فما كان من المدرب أوغستين إلا أن خلع
حزامه الأسود و أهداه إلى خالد وتوقع له أن يصبح بطلاً خارقاً في أمريكا حين سافر
إليها – أواخر 1978 - ليدرس الكومبيوتر .
رافعاً علم سورية في أمريكا
عام 2000 رفع خالد دحدوح علم سورية في أمريكا بمدينة " لول"
بولاية ماساتشيوسيتس حيث دخل موسوعة غينس لأكثر وزن يوضع على وزن إنسان (1500 كيلو
غرام ) من الإسمنت بعد تكسيرها على صدره وهو من أهم عشرة أرقام لموسوعة غينس منذ
بدايتها ، ولكن وبعد نجاحه في تحطيم الرقم القياسي، سجلت موسوعة غينس هذا الرقم
القياسي بإسم الولايات المتحدة الأمريكية كون خالد لديه الجنسية الأمريكية وذلك عكس
إرادة خالد الذي أراد أن يسجل الرقم باسم سورية.
وقد قال المذيع في ذلك اليوم بأن البطل خالد دحدوح من بلدة
معلولا من أصل سوري، وعندها جاءت رسالة تكريمية من موسوعة غينس لحاكمة مدينة لول
حول فوز مواطن في المدينة اسمه خالد دحدوح، حينها اتصلت الحاكمة بخالد وكرمته
بإهدائه المفتاح الذهبي للمدينة وسألته عن طلباته فقال لها أريد أن يرتفع العلم
السوري في المدينة وقبلت ذلك ووعدوه برفع العلم السوري، وبعد أسبوعين وجد بأن العلم
الإسرائيلي هو المرفوع وبقي ذلك العلم لعدة أسابيع حينها وضحت الصورة لخالد بأنهم
لا يريدون رفع العلم السوري فأخذ خالد المفتاح الذهبي للمدينة و أعاده إلى حاكمة
المدينة احتجاجاً على رفع العلم الإسرائيلي وعدم رفعهم العلم السوري قائلاً " أنتم
وعدتموني بتكريم وطني وأرضي سورية ومن لا يكرم وطني لا يكرمني" فبررت الحاكمة بأنه
هناك وفد إسرائيلي يزور المدينة ووعدتني برفع العلم وتم ذلك فأنزلوا العلم
الإسرائيلي ليلاً و رفعوا العلم السوري، ومازال يرتفع العلم السوري لسبعة أيام في
أمريكا من كل عام .
الصلب في معلولا و صيدنايا
وعن
المشهد الذي صلب نفسه فيه بمدينة صيدنايا منتصف الشهر الماضي بعد صلبه لنفسه في يوم
الجمعة الحزينة بمدينة معلولا، قال خالد لسيريانيوز:" فكرة الصلب هي تجسيد لآلام
السيد المسيح ، و بما أننا بشر يجب أن يكون لدينا نظرة إلى الإيمان و أنا عندي نظرة
إلى كل الرسل والأنبياء ، فسيدنا موسى كليم الله و سيدنا محمد (ص ) حبيب الله و
سيدنا عيسى بن مريم روح الله ، فاحترامي لكل الرسل والأنبياء والذين عانوا في
حياتهم وواجهوا الصعاب فأنا كبشر أعطاني الله موهبة وعطاء بأنني أقدم هذا العطاء
بطريقة صادقة وبفلسفة إنسانية تذكر الناس بمسيرة الأنبياء ورغبة الله أن يعرف
الإنسان ذاته وتكريماً للأنبياء ومعاناتهم في إيصال رسالاتهم السماوية أحببت أن
أنجز مشهد الصلب والذي يرمز لهذه المعاناة فأسلمت نفسي لهذه الفكرة وحاولت الصلب
بين صخور جبال معلولا " .
ويخشى خالد من فهم بعض الناس حول فكرة صلبه لنفسه وتفسيراتهم
الخاطئة كأن يقول بعضهم إن هذا الرجل يشبه نفسه بالأنبياء أو انه مشعوذ لكن معاذ
الله و" وأنا أشكر الله إن استطعت أن أقدم في هذا المجال المعنى الإنساني و
الأخلاقي لهذا العمل ، فأنا أعمل بدمي و بألمي و بحبي و بإيماني وبكل مصداقية و أنا
بالنهاية رياضي عشت عمري كرياضي ولا يوجد ضلع في جسدي أو عضو في جسمي إلا و قد كسر
في البطولات التي أخوضها ولقد دفعت بدمي الكثير حتى أصل لهذه المراحل وحتى أفهم
جزءاً من فكرة وجود هذا الإنسان في الكون " .
ورغب البطل خالد بأن لا تكون حالة الصلب هذه مشهداً إعلامياً ،
فلم تكن هناك دعاية أو ترويج إعلاني ، واكتفى بوجود محطة سورية واحدة هي( قناة
الدنيا ) ولم يستثمر هذا العمل لمكاسب شخصية لاعتقاده بأن العمل الصادق يجب أن يكون
ارتجالياً و بسيطاً ومتواضعاً ، وحتى عملية رفعه كانت بسيطةً فقد وضعوا بكرة بين
جبلين وعلقوا علها حبلاً ومن ثم رفعوه يدوياً بحبل دون وجود آلة كهربائية بعد صلبه
ودق المسامير بيده وتثبيتها على الخشب ووضع – شناكل- حديدية معلقة إلى جلد ظهره حيث
يصف ذلك المشهد بأنه " مشهد إنساني و تاريخي بكل معنى الكلمة ".
وكان يوم الصلب شاقاً جداً فيه عروض شاملة ومن أحد هذه العروض
هو وضع 15 بلوكة على رأسه و سيف نينجا حقيقي تحت رأسه ومن ثم تكسير هذه البلوكات
على رأسه .
وفي نهاية العروض يوم صلبه والتي أخذت جزءاً من طاقته كان باله
مشغولاً ، فقد سبق له أن أجرى عملية صلب لجسده قبل شهر و نصف في معلولا ولا يجوز أن
تدق المسامير بيديه بنفس المكان فيجب أن تترك عاماً كي يستعيد خالد صحته وأحس عند
بدء دق المسامير على يديه بأن عملية الصلب ستكون شبه مستحيلة ولا سيما بأن يديه لم
تشف بعد وقد كان عمر( المسمار 500 سنة ) .
وقد قبل أن يصلب كي يضع نفسه تحت اختبار مفاده هل هو صادق أم أن
قصة الصلب نجحت معه مرة وحالفه الحظ فيها كما أوضح "أحببت أن أضع نفسي بين يدي رب
العالمين كون هدفي صادق إنشاء الله ، ولكن عندما بدأ صلبي على الخشب بدأ شعوري
بالألم ، وعلى الرغم من أنني أحتضن الألم ولي أسلوبي الخاص في التعامل معه في كل
أعمالي، ولكن منذ بداية صلبي لم أستطع السيطرة على الألم وكان مستوى الألم لا يصدق
لأنني سبق وأن صلبت نفسي منذ فترة قريبة وكانت هي إصابة فوق إصابة ، وعندما رفعت و
أنا مصلوب ومعلق من الشناكل في ظهري مما زاد الألم كثيراً "
وتم رفع خالد 25 متر في سماء صيدنايا ولمدة خمس دقائق ، و"
بعدما أخرجوا المسامير من يدي إنهرت انهياراً كاملاً ، وبكيت بدون دموع وشكرت الله
أنه سمح لي بوضع نفسي تحت هذا الاختبار، و لكن كنت مصراً على تقديم هذه الرسالة
وهذه الفلسفة فالإنسان يجب أن لا يختبىء وراء نجاحاته و وراء آلامه و لكن يجب عليه
أن يكون صادقاً ".
يجهز نفسه لـ 20 رقماً قياسياً في غينس
وكشف خالد عن خطته لتحطيم 20 رقماً قياسياً للدخول لموسوعة غينس
باسم سورية مؤكداً "من خلال مراقبتي لأبطال في كافة أنحاء العالم عبر تجربتي و حظي
جيد أنني شاهدت كثيراً من الأبطال وشاركتهم بطولاتهم ، وهذا الاحتكاك جعلني أعرف
ماهي المقاييس التي اكون من خلالها الأفضل في العالم في مجال الخوارق".
ومن
هذه الأرقام وضع خالد على صدره وزن 2000 كيلو من الإسمنت و"هذا الرقم هو شبه
مستحيل" ودق مسامير على يديه صالباً نفسه مرة أخرى ، وهذا الشيء تحقق بصيدنايا لكن
هذه المرة سيكون هناك طيارة هيلو كبتر ستحمله لمسافة ألف متر في السماء وهو مصلوب
ومعلق بالطائرة .
والرقم الثالث هو أن تسير على جسده واحد كيلو متر من السيارات
أي ما يزيد عن مائة و خمسين سيارة من أوزان طن و نصف و 2 طن وستبقى السيارات تمر
فوق جسده لمدة ساعة في حين أن خالد سارت سابقاً فوق جسده كما يقول " خمس سيارات
ولكنها بسيطة ".....!!
ورقم قياسي آخر بذهابه إلى المحيط المتجمد الشمالي والسباحة
لأطول مسافة ممكنة تحت الماء مسافة تفوق الـ60 متر في موسم البطاريق، ورقم آخر في
نومه على سيفين تحت رقبته و سيفين تحت رجليه ووضع فوق جسده أكثر وزن ممكن ، و يتوقع
قد يكون الوزن 300 كيلو غرام بالإضافة إلى وزنه "100 كيلو غرام " .
وخالد هو الشخص الوحيد في العالم الذي كسر على رأسه عصا بيسبول
(المصنوع من الخشب القاسي جداً) فخلال 15 ثانية سيحاول كسر أكبر عدد ممكن من عصا
البيسبول وهذا عمل خطير فقد كسر على رأسه عصا واحدة وكانوا خائفين على حياته ، وجر
أكبر عدد من السيارات بأسياخ معلقة بجلد ظهره وسبق أن جر ثلاث سيارات بجلد ظهره ،
وهذا رقم قياسي آخر .
وتخطيطه لوضع أسياخ بجلد عنقه ومحاولة حمل أكثر من 75كيلو
غراماً وقد يصل إلى 100 كيلو غرام ، بعد أن جرب أن يحمل بأسياخ معلقة بجلد عنقه
زوجته الحامل بالشهر السابع حيث كان وزنها 65 كيلو.
ويؤكد خالد مرة أخرى " بأنني تركت هوليود وغينس لأن القائمين
على الموسوعة لم يسجلوا الرقم القياسي الذي حققته باسم سورية، وفضلت العودة إلى
وطني لأصنع أرقاماً قياسية تهز كيان موسوعة غينس ".
مزمار الحي لا يطرب ويذكر خالد بأنه بطل كاراتيه وبطل فنون قتالية وحائز على 400
ميدالية ذهبية و300 ميدالية فضية و برونزية في فنون القتال وهو مدرب من الدرجة
الأولى ، ولديه أربعة معاهد للتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية ودرس آلاف
التلاميذ على مدى 15 سنة وخرج أبطالاً على مستوى أولمبي وأبطالاً من المعاقين "
فأنا لدي القدرة على التواصل مع الإنسان وطاقاته مهما كان ضعفه وأستطيع أن أبني على
نقاط ضعفه نقاط قوته وأعيد له الثقة بنفسه وعرفت هذا الشيء من خلال نقاط ضعفي و
وصلت إلى شيء يشبه المستحيل ".
وتابع " هذا الإحساس سأقدمه لغيري بالمستقبل عندما يصبح لدي
استقرار كاف بعد إكمال طريق مغامراتي من خلال فتح معاهد في الشرق الأوسط لصنع أبطال
قد يفوقون كل أبطال العالم ، وسورية قد تكون المركز الأساسي لتلك المعاهد ولكن
الخطوة الأولى ستكون في الخليج العربي ".
ويضيف :" يجب أن يكون هناك مستثمرون لدعم ورعاية هذه الأرقام
القياسية فهذا العمل يتطلب التمويل والإخراج الفني المناسب ، و يتطلب تغطيات
إعلامية عالمية " .
ولكن لا يخفي خالد بأن الطريق في بلده لم يكن معبداً أمام طموحه
بعروض لتحطيم أرقام قياسية :" فأنا لا اعتب على المؤسسات الحكومية في رعايتها لهذه
الأعمال لأنها تعاني من بيروقراطية في عملها ، ولكنني أعتب على الجهات الخاصة و
الذين لم يكونوا صادقين معي برعاية أعمالي ولم يستوعبوا هذه الأعمال ، و أقول لتلك
المؤسسات لا تخافوا مني وتعتبروني إنساناً غير طبيعي، يجب التفكير بأن هذا الحدث
سيكون حدثاً رياضياً و سياسياً و ووطنياً فهوليود
تفتش عني و غينس أيضاً و أنا مخبأ بمعلولا أجهز لأعمال خارقة بقلب وطني سورية"
كيف تصبح خارقاً كثير من الناس و الإعلاميين يسألون البطل خالد هل لنظامه
الغذائي علاقة بقوته (كم كيلو لحم يأكل أو عسل أو سمن عربي أو ...) وليؤكد مراراً
هو يأكل أقل من وجبة ابنه البالغ من العمر 12 عاماً .
ويعتبر غذاءه هو غذاء الروح و الإيمان والمصداقية و التحدي و
الإرادة وغذاء طاقته ليس بالطعام ، لكن قوته نابعة من العقل و الفكر والقلب و
الإرادة قائلاً "هذه عناصر القوى الكامنة ليست عندي و إنما هي عند كل إنسان فقط
عليه اكتشافها و توجيهها في المجال الذي يستطيع الإبداع فيه" .
وأضاف :" الروح عندما تكون صادقة تنفتح لها أبواب السماء كلها
فعندما تكون روح الإنسان مفتوحة لأخيه الإنسان ترى روح الآخر وقوته تزداد وتفتح
الحواجز بينه و بين الآخرين وهي فتح حواجز في داخل الإنسان ، وهذه فلسفة تدرس بعلم
الطاقة في الجامعات و" أنا مثال حي لتلك الفلسفة ".
وتابع :" أنظروا إلى الطبيعة و جمالها وتأملوا عنفوان براكينها
و زلازلها ستروا كم هذا العنف جميلاً فالبراكين بعد ثورانها تهدأ عندها باطن الأرض
وأنا عندما اغضب و – يفور دمي – بعدها أحس بأنني استرحت وهكذا الطبيعة فعندما نتوحد
مع هذه الطبيعة وندمج إعجابنا بها و بعظمتها وبتكوينها سنصبح عندها بشراً خارقين "
.
سر خالد دحدوح ....!!سر خالد دحدوح هو سر البشرية كما يبوح لنا :" يجب أن نتكلم عن
طاقات الإنسان الكامنة والمخفية ، عندما قال الله كن فيكون ونفخ فينا الله من روحه
، فنحن في داخلنا أجمل مخلوقات الله في هذا الكون وقد أعطانا العديد من الأسرار
فكلنا أسرار " .
وأضاف " أنه ربما كشفت سراً بسيطاً من هذه الأسرار، هو أن يكون
للإنسان هدف و أن يكون الهدف غبر مادي وأن يتنازل عن ذاته من أجل شيء معنوي يفوق
ذاته، عندها ينكشف الحجاب عنه ويستطيع الإنسان أن يظهر القوى الكامنة و السيطرة على
الألم و الوجع و الخوف والتنازل عن كبريائه وعن ثرواته ، ولا أقول أن يرمي الإنسان
بكل شيء يملكه ولكن أن لا يترك المادة تسيطر عليه وتحجب إنسانيته هذه هي فكرتي و
فكرة الإنسان " ...
ثلاثة أوسمة ....أثناء
مؤتمر المغتربين بدمشق عام 2004 صافح خالد يد السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة
أسماء الأسد:" لقد قال لي السيد الرئيس سنشجعك وشيء جميل أن ترفع علم سورية ،
وسألني عن طلباتي فقلت له أرجو أن أهديك مجموعة مصورة من أعمالي" وهذا كان الوسام
الأول على صدري والوسام الآخر هو رفعي لعلم سورية في أمريكا ، والوسام الثالث عندما
كتب ابني على صفحة جهازي الكمبيوتر عبارة " مرحبا يا أحلى أب عرفته البشرية " فخالد
وبعد طلاقه يقوم بتربية إبنيه حيث ويقوم بأعمال المنزل من جلي وطهي وغسيل ...
ويحضر خالد مستقبلاً لبرنامج تلفزيوني مؤلف من ثلاثين حلقة ، في
آخر كل حلقة ينفذ محاولة لعمل يحطم فيها رقماً قياسياً للدخول لموسوعة غينس ، أما
مكان التصوير فسيكون كما يخطط أهم المناطق في العالم كالصين و الهند و اليابان و
الشرق الأقصى أي المناطق التي تشتهر باليوغا و الخوارق ، ويتضمن البرنامج جولة في
أماكن عجائب الدنيا السبعة لتكون خلفية تاريخية للمكان الذي يعرض فيه عروضه ، تُظهر
ماذا صنع الإنسان في الماضي و ماذا يفعل في الحاضر .
لمشاهدة ملف الفيديو لحادثة الصلب .. اضغط هنا
( الملف بحجم 1.5 ميغا وامتداد 3gp )