أصدر مجلس التعليم العالي قرارا يقضي بمعاملة أبناء المواطنات السوريات المتزوجات من غير السوريين , الذين يقبلون بموجب مفاضلة الثانوية العامة ، معاملة الطلاب السوريين من حيث الرسوم ، و ذلك بناء على توجيهات من الرئيس بشار الأسد .
و اشترط المجلس ، ليعامل الابن معاملة السوري من حيث الرسوم ، أن تكون جنسية الأم عربية سورية مقيمة في الجمهورية العربية السورية خلال دراسة ابنها و ذلك بموجب سند اقامة ، و أن يكون الطالب درس مرحلة التعليم الأساسي "الحلقة الثانية" والمرحلة الثانوية في الجمهورية العربية السورية.
ويعتبر القانون السوري أولاد المواطنة السورية من غير السوري، عربي كان أم أجنبي، أجانب، ولا يتمتعون بأي حقوق يتمتع بها المواطن السوري.
و يعاني أبناء السوريات "الأجانب" المقيمين في سورية من الكثير من المشكلات، كما يضطرون أثناء دراستهم الجامعية في الجامعات والمعاهد الحكومية إلى دفع مبالغ كبيرة في كل سنة، مقارنة بالطلاب السوريين ومن في حكمهم الفلسطينيين، مع العلم أن التعليم الجامعي شبه مجاني في سورية .