جانب من فلسفة أرسطو " زمن الشباب هو زمن التطرف "

نعم الشباب هو زمن التطرف وعندما يرتكب الشباب خطأ فإن هذا الخطأ يجنح إلى جانب التطرف والمبالغة . إن صعوبة الشباب الكبرى هي في الخروج من تطرف والوقوع في تطرف معاكس له . لأن التطرف الواحد يؤدي بسهولة إلى الاخر سواء بسبب زيادة التقويم أو غيرها . اولئك الذين يشعرون بتطرفهم في امر من الامور لا يطلقون اسم الفضيلة على الوسط ولكن على التطرف المقابل لتطرفهم . قد يكون هذا حسنا أحيانا ، لأننا إذا كنا نشعر بأخطائنا في أمر واحد متطرف ، ينبغي أن نوجه هدفنا إلى الاخر ، وبهذا نصل إلى الموقف الوسط ، كما يفعل الناس في تقويم جذع الشجرة المنحني ولكن المتطرفين ينظرون إلى الوسط على أنه رذيلة ويتقاذفون الوسط فيما بينهم ، فالجبان يعتبر الشجاعة تهور والمتهور يعتبر الهدوء خوف وقيس على بقية الامور . هذا ويعتبر أرسطو الوسط ليس كل السعادة ويعتقد بأن أنبل الامور التي تساعد في الوصول إلى السعادة هي الصداقة لأن السعادة تزيد وتتضاعف بمشاركة الاخرين ، وهي أكثر أهمية من العدالة ، إذ لا حاجة للعدالة عندما يكون الناس أصدقاء ، حيث تيقى الصداقة نعمة وحسنة أرجو تكون وصلت الفكرة مع التحية والشكر ...................

اقتباس :

هذا ويعتبر أرسطو الوسط ليس كل السعادة ويعتقد بأن أنبل الامور التي تساعد في الوصول إلى السعادة هي الصداقة لأن السعادة تزيد وتتضاعف بمشاركة الاخرين

المشاركة و التفاعل المحترم بتوصل للصداقة و الصداقة الصادقة بتعطي نوع من السعادة لكل شخص فينا

مشكووووووور طايش موضوع صعب شوي بس الفكرة رائعة و بحييك

له يانضالو تلميذك ..................

كلنا تلاميذ بهالحياة .............