تتأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي الذي يترافق بامتداد ضعيف لمرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا وتنخفض درجات الحرارة قليلا مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 4-7 درجات مئوية.
وذكرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها المسائية الإثنين أن الجو يكون حاراً بين الصحو والغائم بشكل عام وسديمياً في المناطق الشرقية والبادية.
وتكون الرياح متقلبة إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة السرعة على المناطق الغربية والجنوبية وجنوبية شرقية خفيفة على باقي المناطق والبحر خفيف ارتفاع الموج.
درجات الحرارة المتوقعة:
دمشق 41-27، المنطقة الجنوبية 38-24، المرتفعات الجبلية 34-22، المنطقة الوسطى 43- 25 ،المنطقة الساحلية 33-25 ، المنطقة الشمالية 42- 28 ، منطقة الجزيرة 44-26، المنطقة الشرقية 45-28، منطقة البادية 43-29.
وتوقعت مديرية الأرصاد درجات الحرارة في المحافظات ليوم الأربعاء المقبل:
دمشق: 41-27 القنيطرة: 38-21 السويداء: 38-22 درعا: 37-22 حمص: 39-22 حماه: 44-25 الحسكة: 45-24 اللاذقية: 31-25 طرطوس: 30-24 حلب: 42-26 دير الزور: 46-26 الرقة: 46-26 إدلب: 41-27.
وزارة الكهرباء: اجراءات لمواجهة موجة الحر والتقنين سينتهي قريباً
إلى ذلك قال قال وزير الكهرباء الدكتور قصي كيالي إن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات لمواجهة موجة الحر الاخيرة وذلك من خلال متابعة عمل كل مجموعات التوليد الموجودة لديها إضافة إلى ما تستورده من تركيا والمقدر بحوالي 200 ميغا واط ساعي.
وأشار كيالي في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الكهرباء الأحد الى انه تم تقديم طلب الى رئاسة مجلس الوزراء لتوجيه معامل القطاع العام لكي تعمل على تغطية جزء من أحمالها من المجموعات الاحتياطية الموجودة لديها وكذلك الطلب من وزارة الصناعة لتوجية معامل القطاع العام لاستخدام المجموعات الاحتياطية ولساعات محدودة وخاصة في حالات ارتفاع درجات الحرارة لأن ذلك يؤدي الى تخفيف الطلب على الطاقة كما يعتبر فرصة لتجريب المجموعات الاحتياطية الموجودة لدى القطاع العام.
وبين كيالي أن لدى الوزارة دراسة حول جاهزية المجموعات الاحتياطية الموجودة لدى هذه المعامل في القطاعين العام والخاص وأن 99 بالمئة منها جاهزة مشيراً الى أنه لا يزود أي مصنع بالطاقة إلا بوجود هذه المجموعات ولو تم إدخالها في العمل أثناء ارتفاع درجات الحرارة لوفرت في استهلاك الطاقة.
وأضاف كيالي أن الأزمة بدأت يوم الأحد الماضي من خلال ازدياد الحمولة بشكل كبير جداً ذلك أن مردود مجموعات التوليد يتأثر بدرجات الحرارة فالمجموعات الغازية تتأثر بحرارة الهواء الذي يدخل إلى العنفات وكذلك المجموعات البخارية ذات الأبراج والتي تعتمد على التبريد الطبيعي كما هو الحال في محطة "تشرين" ومحطة "الزاره" القريبتين من دمشق حيث قل مردودهما مع ارتفاع درجات الحرارة مشيرا إلى أنه وفقا للنشرات العلمية العالمية والموجودة لدى الوزارة تقول إن العنفة الغازية الجديدة تفقد من 0،7 إلى 0،9 من استطاعتها مع كل ارتفاع درجة حرارة.
وأوضح كيالي أن الطلب على الطاقة ازداد الأحد مقارنة مع نفس اليوم من العام الماضي حوالي 14 بالمئة حيث كانت ذروة المساء ليلة الأحد 7045 ميغا واط بينما كانت لنفس اليوم من العام الماضي 6477 ميغا واط أي بزيادة حوالي 8،9 عن العام الماضي وكانت ذروة الطلب على الطاقة لنفس اليوم في فترة النهار حوالي 7165 ميغا واط حيث كانت محصورة بين الساعة 14-16 وأن هذه الذروة النهارية لم تشهدها سورية من قبل.
وأضاف أن التقنين بدأ يوم السبت الماضي ومازال حتى اليوم ولكن لايوجد برنامج للتقنين لأنها مرحلة مؤقتة وستزول ونتوقع أن ينتهي التقنين خلال أيام قليلة.
ولفت وزير الكهرباء إلى أنه تم تشكيل لجان ودوائر وشعب للتدقيق الطاقي في كل وزارة استنادا لقانون الحفاظ على الطاقة وإن هذا القانون ملزم ويجب أن يطبق بشكل تلقائي مبينا انه اعتبارا من بداية العام الحالي لن يتم ترخيص أي بناء دون دراسة كود للعزل الحراري لهذة الأبنية لأنها تستهلك حوالي 43 بالمئة من إنتاج الطاقة.