لا مكان للعشاق الفقراء

size=18][/size]]هل أصبحت الحياة مادية إلى حد لم يعد فيها للحب الأصيل من وجود. ‏

إذا سألت امرأة: من تفضلين: عاشقاً فقيراً أم زوجاً غنياً؟ ‏

لعلني لا أبالغ اذا قلت ان معظم النساء في شرقنا العربي يفضل الغني على العاشق الفقير، ومن تقول لي العكس لتعطيني أمثلة. لقد ولّى عهد الرومانسية، ولم يعد الحب هو الأساس في الحياة بين اثنين.. بين امرأة ورجل. ‏

اصبح العقل يسوس المرأة حيثما تمشي، وفي ذهنها عصفور في اليد ولا عشرة عصافير عشاق وفقراء على شجرة. ‏




حتى الرجل نفسه بات يحسب الف حساب، ويبحث بكل ما فيه عن المرأة الطالعة من اسرة غنية، او ان لديها ميراثاً يقيهما الحاجة والعوز، واذا وجدها نصف جميلة، نحيلة جداً، او سمينة جداً، فهي عبر رنين الذهب والرصيد الكبير في المصرف، جميلة جداً ولها جسد اين منه احسن عارضات الازياء. هذا واقع في بلادنا لا مهرب منه. ‏

والمرأة لها تفكير مشابه.. اذا كان عاشقها رجلاً وسيماً وشاباً طموحاً وفقيراً، فإنها تفضل عليه الرجل المسن الذي عمره ضعف عمرها طالما هو ثري وسيؤمن لها كل ما تحلم به من بيت سكن انيق الى ملابس وازياء من مخازن باريس ولندن الى سفر بالدرجة الاولى لتقضي عطلة الصيف في جنيف او ماربيا او على شاطئ الريفييرا او في كان.. حيث ترى ما لم تكن تراه في حياتها عند اسرتها الفقيرة.

حتى المرأة الغنية تبحث عن الرجل الغني لتزداد حب في هذا العصر. غنى على غنى وثراء على ثراء.. والعكس صحيح عند الرجل. ‏

هذه هي لغة العصر، لغة المال والذهب، حتى ولو على حساب القيم والمبادئ والمثل العليا. ‏

لم تعد، حتى السينما، تهتم بالقصص الرومانسية، صارت السينما فانتازيا. ‏

ثم نحدق في ايدينا الطرية، ولم يخطر بالبال، اننا ذات يوم سنصبح اكثر تجعداً واكثر اهتراء واكثر خوفاً، واقل اقتناعا بحكايا الف ليلة وليلة ، والأساطير والخرافات. ‏

اليوم، ما من نور يضيء في النفس. ما من شمعة وما من مصباح. لا نلمح سوى البرق يشتعل في الفضاء المعتم ثم ينطفئ بين رمشة العين وحركتها. ‏

ما الذي ينجينا من هذا السأم غير الحب والحبيبة. ‏

من ينقذنا من هذا التكرار سوى حضور الوجه الجميل. ‏

من يمد لنا يده لنطفو على سطح الماء غير تلك اليد النبيلة المعطاء انها السيدة. ‏

انها السيدة، متى جاءت جاء معها كل ما هو عذب وجميل. ‏

انها ميلاد الشمس وتألق القمر بين النجوم. ‏

هي الحسناء تحمل ضحكتها فترن الاجراس وتصدح الموسيقا. ‏

هي جنة وشجرة وعنقود عنب وباقة ورد وسلة تفاح. ‏

ما اجملها هذه السيدة وليست ككل النساء. ‏

انها نبض الدم والحصاد، ووردة تصعد من الجليد الى اعلى من جمود الماء قد تكون هي الصمت لحظة وقد تكون هي النداء. ‏

قد تكون هي الربيع فصلاً بعد فصل وقد تكون هي الشتاء. ‏

قد تكون نخلة وسنبلة. وقد تكون هي النجمة في السماء. ‏

هكذا هي البحر وانا نهر من الاشواق يصب فيه والبحر ليس بملآن. ‏

هكذا انا: ‏

حنين ذكريات وأشواق.. و . و .. و انتظار. ‏

أين هي هذه السيدة، في أي زمن، من اي عصر جاءت؟ ‏

من قبل التاريخ ام من بدء الحياة؟ ‏

لا احد يعرف ولا هي تعرف.. لكن، في النظرة الاولى، ادرك كما يدرك غيري انها امرأة مختلفة، وجهها الاليف غير كل الوجوه. صوتها غير كل الاصوات، حضورها غير كل حضور. ‏

لا يمكن أبداً، ان تكون هذه السيدة مثل كل النساء. ‏

لا يمكن ان نسميها اسم انثى ولا اسم شجرة ولا وردة ولا كل النجوم ‏

كيف نختلق لها اسماً مختلفاً؟ ‏

لا هي سلمى ولا صباح ولا نورا ولا نغم ولا حلا ولا كل الاسماء. ‏

لتكن امرأة بلا اسم.. اذا عبرت بنا عرفنا انها المرأة التي لا تحمل اسماً. انها المرأة التي اذا مرت سبقها عطرها، اذا مرت صمت الكون كي نسمع وقع خطواتها. انها المرأة اذا تحدثت كانت لغتها كل اللغات، واذا انشدت كان شِعرها كل الشعر، واذا رفعت يد الوداع تنكست كل الاعلام وارخى الجنود سيوفهم الى الارض. واذا اقبلت اقبلت معها الفراشات والعصافير، ونهض الربيع من سباته الطويل. ‏

امرأة ليست لها اوصاف. لا هي سمراء ولا شقراء ولا بيضاء. انها الالوان الثلاثة تتجسد في وجهها الجميل، في بريق عينيها، ورجفة شفتيها وحركة الظلال على رموشها. ‏

امرأة لا تصور ولا ترسم ولا تكتب. ‏

اذا اتت اتت معها كل الحياة.. واذا ذهبت ذهبت معها كل الحياة.. ولا يبقى من بعدها الا الحزن، الا الانكفاء والجزر والسكون.‏

العلم نور...لكن نور تزوجت

و الله يا عصام كل الناس صارو بيفكرو هيك و السبب هو الحاجة و الخوف من الحاجة و السبب بالحاجة كتييييير واضح

تحياتي و مشكور عالطرح المميز

عصام كلامك صح وفعلا العصر هلا بس للبزنس
بس كل هاشي مااجا من فراغ
نتيجة فشل العلاقات الزوجية بسبب الفقر
وكتير من يلي تزوجو عالحب بينصحو بلا حب بلا بطيخ
زواجك ممن يحبك مذلة وخضوع
وبصراحة الشباب مالون امان يعني بعد الزواج بينسو المرا ببيتها
وكانها بس للطبخ والنفخ وغير المشاكل ورفع الايد
والمرا المطلقة بمجتمعنا .....
ولهيك الكل بيحبو يتطمنو على بناتون
بس اكيد لو يكون في تفاهم وحب وصدق بالعلاقة الزوجية الطرفين رح يقبلو الواقع كيف ما كان
لانو المال ولا شي اذا كان الحب متبادل ومعبر بين الطرفين
شكرا كتير عصام واسفة عالمطاولة
بس موضوعك كتير حلو وبدو حوار

نضالو نورت الموضوع وا غالي
آيه
فظيعه انتي كيف قلبتي الموضوع و صرتي تدافعي عن المضطهدات من بنات حواء
يا حراااااااااااااااام
قال الشباب ما إلهن أمان...................
الموضوع كللوا عن شو بيصير قبل الزواج
كيف الشب الفقير ما الو محل..بينتسى قدام المبحبح و الغني

و بكل الاحوال
نورتي بمداخلتك الحلوه

" /> " />
انا مادافعت عن حدا هاد الحقيقة

شكرا استاذ عصام

هييييييييييييييييييييييه
خليكي كوووووووووول يا استاذه آيه

كلام رائــــــــــــع

HMSHO
نورت يا غالي
شكراً عالمرور الحلو

يسلمو عصوم والله كلامك تمام مية بالمية و
I couldn't agree more

يعني كل البنات بيقعدو بيحكو وبينظرو وخود على حكي كتب
بس عند الحزة واللزة وباللحظة الأخيرة بيختارو الشب الغني اللي بيتو أقل شي 250 متر و سيارتو موديل سنتها وبيتركو هالشب الفقير العايف حالو ويمكن من ورا هيك كترو الحرامية و الفاسدين عنا بالبلد منشان يلبوا طلباتها لحوا.
اكيد في كتير بنات مغلوبين على أمروهن وأهلهن بيجبروهن على حدا ما بدهن ياه.
بس غالبية البنات اللي أمرهن بأيدهن بيفضلو الغني على العاشق.
مشكور عصام مرة تانية.

الله حيّك أحلا سيرجيو
مشكور عالدعم حبيب القلب

يا أخي كأنك قاعد بقلبي

شكور عصام .. والله حكيك مظبوط 100% .. بس مو كل البنات هيك .. بس للاسف صايرة كل الحياة مادية ...حتى احلى شي و اللي هو الحب عم يحولوه لشي بشع ..
شكرا عصام عالطرح الحلو ..

طرح مميز
يعطيك العافيه
عصام
برأيي موشرط تكون البنت ماحبت او ما بتعرف تحب او هي انسانه ماديه
والماده اهم من اي شي
ليش ما نقول ان العادات فرضت حالها
ليش ما تكون البنت مجبوره
ليش ما تكون البنت رافضه واهلها ارغموها
او ابسط شي حاولت تلاقي سبب ترفضه بس ما لاقت واكيد كمجتمع شرقي مافيها توقف وتقول بحب فلان
انا ماعم احكي مافي نماذج ماديه بحته
بس كمان في نماذج رائعه بالحب والتضحيه
وبآمن كتير بشي اسمه ماحدا حياخد غير نصيبه
بكرر شــــــــــــكري
عنجد طرح رائع

Ruru سوسن
نورتو الموضوع
انا معكون انو التعميم بأي موضوع مو بمحللو

بس أكيد الأغلبيه هيك
للأسف