الاغتصاب

نعم ان كلمة اغتصاب تشمل كل المعاني السلبية المنفرة ..حيث هناك سالب ومسلوب..فالمستعمر يسلب الشعب حقوقه ..والقانون يعطي للشعوب حق المقاومة لاسترداد حقوقها المغتصبة..واغتصاب فتاة يؤدي بالمغتصب الى السجن والعقاب..والى الادانة من جميع الجهات..ولكن اغتصاب الرصيف عندنا من قبل بعض ضعاف النفوس والشجعين يبقى حسرة وغصة في قلوب المارة من الناس ودون ان يجرؤ احد الى المطالبة باسترداد حقوقه ..فالرصيف هو للمارة وللمارة فقط..وليس لعرض البضائع والمنتوجات او لاستعماله للجلوس وشرب الاركيلة..مما يضطر بالمارة الى مزاحمة السيارات بالطريق فيصبح الطريق للمارة والسيارات ويبقى الرصيف مغتصبا..هكذا وعلى عينك يا تاجر كما يقولون..ولكن للمرأ ان يتسائل اين مسؤولو ا البلدية واين المراقبون وماذا يراقبون.. ام ان بعضهم هو المسؤول عن هذا الاغتصاب ..لانه مستفيد بل يقبض المعلوم وينصرف وكان الرصيف ملك ابيه وامه يبيعه او ياخذ اتاوة ممن يريد لقاء اغتصاب الرصيف.ولمن يريد ان يشاهد نماذج من هذا الاغتصاب المقرف فلينظرالى الرصيف في سوق العنابة او شارع القوتلي اوفي شارع الاسكان اي وسط المدينة واما في الرمل الفلسطيني وامثاله فقد تم اغتصاب الرصيف والطريق معا...ولكن هذا خطأ جسيم وشيء غير قانوني.. وكلنا امل ان يهيأ الله من يحرر الرصيف من مغتصبيه..والشرفاء هم كثر في هذا البلد..وانا لمنتظرون

ذكرتني بالبيت المغتصب للرصيف على استراد الثورة

فعلا مشكلة عظيمة و لكن
اسمعت لو ناديت حيا ............... ولكن لا حياة لمن تنادي

و انا معك لمن المنتظرين