ذكرت وكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء يوم الثلاثاء31/8/2010 أن قائد سيارة روسي قضم إصبع شرطي مرور أوكراني حاول تسجيل مخالفة له بعدما تجاوز الحد الأقصى المقرر للسرعة إلى الضعف .
ووقع الحادث على طريق رئيسي في شرق أوكرانيا بعدما رصد رجال تنفيذ القانون سيارة مسجلة في روسيا تسير بسرعة 180 كيلومتراً في الساعة، وهو ما يمثل ضعف الحد الأقصى المقررللسرعة وهو 90 كيلومتراً في الساعة.
وأفاد التقرير بأنه عندما استوقفته الشرطة على الطريق السريع أبرز قائد السيارة بطاقة هوية تظهر أنه من رجال الشرطة الروسية، وحاول إقناعهم بأنه باعتباره من رجال الشرطة لا ينبغي تسجيل هذه المخالفة ضده، ولم يوافق رجال شرطة المرور الأوكرانية على ذلك وحاولوا تسجيل هذه المخالفة.
وأفادت التقارير بأن الروسي رفض أن يوضع على سيارته ملصق المخالفة، وقضم إصبع أحد زملائه الأوكرانيين خلال شجار دار قبل القبض عليه.
وعند مثوله أمام قاضي بمدينة "زابوريزيا" حاول رجل الشرطة الروسي إقناعه بأن رجال شرطة المرور الأوكرانيين أهانوه، ولم يتركوا أمامه خيار سوى الدفاع عن نفسه.
وذكر تقرير لمجلة "كوريسبوندنت" على موقعها على الانترنت أن رجل الشرطة الروسي ما زال رهن الإحتجاز في أوكرانيا.
ويتعرض رجال الشرطة في روسيا وأوكرانيا لانتقادات بسبب سوء استغلال مناصبهم كسلطة تنفيذ تنفيذ القانون وتجاهلهم قواعد وقوانين يفترض أنهم مكلفون بتطبيقها.