يوهان سيباستيان باخ

ولد جوهان سيباستيان باخ في مدينة آيزناخ في شرق ألمانيا في مارس/ آذار 1685 وتوفي في لايبتسزج في يوليو/ تموز 1750 عن عمر يناهز 65 عاما.
وهو ينحدر من عائلة موسيقية. وكان أصغر أخوانه السبعة وقد تعلم حب الموسيقى والعزف على آلاتها على يد والده الذي كان بارعا في العزف على الكمان.
وقد ماتت أمه عام 1694 وعمره تسع سنوات ثم لحق بها والده عام 1695 عندما كان عمر باخ عشر سنوات فقط. ذهب بعدها للعيش عند أخيه الأكبر كريستوف الذي كان محترفا في العزف على الاورغن، وقد ساعد كريستوف شقيقه الأصغر في إكمال تعليمه الموسيقي ذهب بعدها إلى شمال ألمانيا للاشتغال في الجوقة الموسيقية التابعة لإحدى الكنائس. وبقي هناك سنتين حيث أتقن فن العزف على الأورغن.
وفي عام 1703 حيث كان عمره 18 عاما أخذ موقعه كموسيقار وعازف على الكمان وعلى الأورغن، وفي أواخر عام 1703 وجد وظيفة للمرة الأولى كعازف على الكمان في بلاط أحد الأمراء الألمان في مدينة آرنستادت.
وكان أول وظيفة رئيسية تقلدها في عام 1708 حيث اشتغل عازف أورغن في فايمار وأصبح قائد اوركسترا في كوثن في عام 1717، ثم تنقل بين عدة أماكن تعرض خلالها للسجن بسبب الخلافات السياسية، وخلال معظم سني حياته الأولى كان قريبا من بلاط الحكام الألمان.
وأصبح قائد جوقة الترتيل في كنيسة سانت توماس الشهيرة في لايبتسزج حيث أمضى بقية حياته وفيها ألف أجمل ألحانه الدينية.
ولما توفيت زوجته اقترن بتلميذته آنا مجدلينا التي يرجع إليها فضل تنمية مواهبه، فوضع عدة مؤلفات وأنجب منها عددا من الأولاد برعوا في العزف والتأليف الموسيقي.
ومن كثرة تعلقه بالموسيقى ذكر أنه في عام 1705 ذهب سيرا على الأقدام إلى مدينة لوبيك التي تبعد 330 كلم عن المنطقة التي يقيم بها وذلك لكي يسمع أحد الموسيقيين يعزف.
وفي عام 1723 تقلد باخ منصبا كبيرا في لايبتسزج وفي كنيسة القديس توما بالذات. وفي عام 1736 عين في بلاط أمير منطقة الساكس في مدينة دريسدين بصفته مؤلفا للقطع الموسيقية وعازفا لا يشق له غبار، وعلى عكس لايبتسزج فإن مدينة دريسدين كانت تمتلك حياة موسيقية خصبة وفيها العديد من كبار الموسيقيين والعازفين وفي أثناء تلك الفترة ألف باخ العديد من السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية الرائعة. وقد بقي باخ في منصبه هذا في مدينة دريسدين حتى مات عام 1750 إثر نوبة قلبية.
ونسي الناس موسيقى باخ وأهملوها لمدة خمسين سنة ولكن الألمان أعادوا اكتشافها عام 1829 على يد موزارت وبتهوفن ومنذ ذلك الوقت ما انفك الناس يهتمون بموسيقاه ويستمعون إليها.
ولا ريب في أن سيطرته على آلة الأورغن لم يكن لها مثيل في كل أنحاء أوروبا وكانوا يدعونه باستمرار لإحياء الحفلات الموسيقية وحيدا وكانت سيطرته على الموسيقى تثير اهتمام الكنيسه اللوثريه السائدة في ألمانيا الشمالية وأجزاء أخرى أيضا.
وفي ذلك الوقت كانت الموسيقى مرتبطة بالدين بشكل وثيق على عكس ما هو سائد حاليا. كانت مرتبطة بالكنيسة والجوقة الكنيسة والأناشيد التي تغني فيها ويمكن اعتبار باخ بمثابة أكبر موسيقار كنسي في ألمانيا وربما في أوروبا كلها.
له عشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة واعتنى بشكل رئيسي بموسيقى آلة الأورغن التي ألف لها الكثير من القطع الموسيقية، كما كتب نحو خمسين مغناة دنيوية، وألف في جميع أنواع الصيغ الموسيقية عدا الاوبرا وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية

Spectacular as ever
many thanks bro

يوهان سيباستيان باخ 5news

Thanks alot my friend