أحضر لعمل تلفزيوني مؤلف من جزئيين يحمل عنوان "دليلة والزيبق"
استطاعت الدراما السورية في رمضان هذا العام أن تتجاوز الخطوط الحمراء وتدخل في الطرح الجريء لكثير من المواضيع التي تحيط بحياتنا اليومية وتحاكي واقعنا بكل أبعاده وفي مقدمته العمل الإنساني "وراء الشمس" اخراج سمير حسين.
ويتناول المسلسل عوالما لذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بالإعاقة العقلية والذين يعيشون ضمن ظروف اجتماعية وإنسانية صعبة.
وقال المخرج سمير حسين لسيريانيوز أن "جهدنا في "وراء الشمس" استمر سنة ونصف من التحضير له وكان ثمرة هذا النجاح نسبة متابعته العالية من قبل المشاهدين, والذي يعود للطاقم ككل بدءاً من الكاتب محمد العاص إلى الفنيين والفنانين الذي أتقنوا أدوارهم بشكل لافت ويستحقون الشكر وأولهم الفنان بسام كوسا الذي أدى دور "بدر" المصاب بطيف من أطياف التوحد"، مضيفا أن "كوسا لم يقدم الشكل الخارجي للشخصية فقط بل أبدع في الدخول بتفاصيلها ليراها المشاهد صورة حقيقية مشاهدة، إضافة إلى دور "علاء الدين الزيبق" المصاب بمتلازمة دوان".
تابع حسين أن "شكل علاء والكاريزما التي يتمتع بها كانت السبب الرئيسي لاختياره للعمل من بين العديد من الأطفال"، مبيناً أن "تدريب علاء امتد أربعة أشهر ليستطيع الوقوف أمام الكاميرا, وبرأيي فانه نجح بالدور ولفت انتباه المشاهد لعمله".
وعن الأعمال التي تشهدها الدراما الرمضانية، بين المخرج أن "المسلسلات التلفزيونية التي تعرض على المحطات العربية تقدم خطوط جريئة ومهمة للمشاهد العربي لم يتطرق لها في الأعوام الماضية، إضافة إلى تنوع الأعمال بين الاجتماعي المعاصر، الكوميدي، التاريخي"، لافتاً أن "درامنا هذا العام تشهد تواجداً قوياً للوجوه الشابة الجديدة".
وعن مشاريعه الجديدة، قال حسين "أحضر لعمل تلفزيوني مؤلف من جزئيين يحمل عنوان "دليلة والزيبق" بقلم الكاتب هوزان عكو الذي حقق بصمة مميزة في معالجته للأعمال القديمة"، مشيراً إلى أن "العمل هو نسخة مجددة عن عمل سوري أردني مشترك حاملاً الاسم للمؤلف عبد العزيز هلال قدمه عام 1976".
يذكر أن العمل من إنتاج شركة عاج للإنتاج الفني، وبمشاركة نخبة من الفنانين منهم منى واصف- رضوان عقيلي- سناء دبسي- سليم صبري- باسل خياط - نادين خوري - ميسون أبو أسعد وغيرهم.
تهاني عبود – سيريانيوز
فعلا مسلسل رائـــــــــــع بحضور العملاق بسام كوسا