لله در القائل :( بتصرف )
بكى الخنفوس لما جندوه
وساقوه الى ساح الجهاد
واضحى يلطم الخدين ظلما
كأرملة افاقت في حداد
ايذهب للوغى من من كان خنثى
وساحته الشوارع والنوادي
وقال:( بانه كان قد عال زوجا
من الكلبات وصار له بنات
وانه صادق من الهرات انثى
وانه حر في كل اختيار
وانه قد صار بعضا من ذويهم
والحرية الحمراء ليس لها حراب
وعادات العروبة قد تعرت
فبئس العرب فهم مثل عاد)...
اذا دقت طبول الحرب يوما
وكانت اسرائيل تطغى باهتياج
فاعطي الخنفس المخبول مشطا
ومرءاة يخاف من الزناد
حرام ذمك الحشرات عسفا
والاف الخنافس في البلاد..