كان في بنت اسمها نورا تعول اسرتها وبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على شهادتها الجامعية بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الخاصة الكبيرة
كي تساعد اهلها على العيش الصعب...
وكان صاحب المستشفى الخاص مليونيرا ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت نورا رغم فقرها مثال للصدق والاخلاص والأخلاق ,ومع هذا غاية في الجمال والسحر...
بينما كان صاحب المستشفى وحشاً مفترسا ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من القوة!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه على نورا لما تملكه من جمال ساحر رغم أن نورا كانت مخطوبة وتحب خطيبها ذلك الرجل مستور الحال محدود الامكانيات...
حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولم تبالي به...
ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري في التقرب من نورا!!!
ووصل الخبر للمليونير أن نورا مخطوبة ومتعلقة بخطيبها!!!
نورا تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفاجعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نورا ليفرغ له الجو .. فقام بتدبير مكيدة له
نعم مكيدة اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثة مرورية...
بكل بساطة اصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري أن يزهق روحا بريئة لاجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب نورا ...؟؟؟
ولماعلمت نورا بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...
زاد حنق نورا على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت نورة المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد اصيب المليونير بمرض استدعى ان يبقى تحت العناية الطبية في المستشفى...
واستغلت نورا هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدد على السرير الابيض...
وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين ,وقامت بافراغه في (كيس السيروم) وهي في سعادة غامرة
فهي الان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين ببطء الى جسده ونورا تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في اخر لحظاته
رأى نورا تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت نورا الى الخلف ثم بدأ الثري يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في نورا
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقفت خطواته
نعم
توقفت
ثم سقط أرضاً
اتعلمون ما الذي حصل ؟
خـــــــلـــــــــص البنزين
"نصيحة ما تحكوا هالقصة لحدا اذا كنتوا قاعدين على برندا أو بمكان مرتفع لأنو لما حكيتلو ياها لرفيقي كان رح يزتني عن السطح"