رأت مصادر إعلامية أن الفاتيكان ينظر إلى السيدة كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أنها شخص غير مرغوب فيه بعدما أبلغت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قراءها أن البابا بنديكتوس السادس عشر عبر للدبلوماسيين الفرنسيين عن رجائه بأن لا يصطحب الرئيس ساركوزي زوجته معه عندما سيقوم بزيارة إلى روما. ووفقاً لوكالة "نوفوستي" لهذا السبب غابت بروني عن اللقاء بين الرئيس الفرنسي وراعي الروم الكاثوليك في بداية أكتوبر. فقد قالت صحيفة "كانار انشيني" الفرنسية إن البابا لم يُرد أن يظهر في الصور إلى جانب عارضة الأزياء السابقة التي تتناقل الصحف العالمية صورا لها تظهر فيها عارية وقالت جريدة "أوترو" الإلكترونية الروسية إن رجاء البابا قد يضرب سمعة ساركوزي في عيون الفرنسيين الكاثوليك، علما بأن نسبة المؤيدين للرئيس ساركوزي في أوساطهم كانت قد انخفضت من 61 % قبل 12 شهرا إلى 47%. ولا ينظر الروم الكاثوليك عموما إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي بعين الإعجاب وخاصة وأنه طلّق زوجتين في حين يعارض الفاتيكان الطلاق. وليس هذا فحسب، بل إن زوجته الحالية كارلا بروني أم لابن غير شرعي.