بتحبني ؟؟؟؟ لا أشك ، من دول اللي عالفايسبوك لو مشيلتش العيال دي عليكي هزق
و أنااااااااا أنا مش خرونج لا لا لا لا أنا كنج كونج ده أنا و أنا رابط إيدي بلعب بنج بونج .
ااااااااااااااه يا ليلي ااااااااااااااااااه يا عيني
مش بن هانم ولا بن لورد اتفضلي هاتي الباسوورد ده أنا أراجوز متربي في سيرك مش عيل كورك
انظروا إلى هذا الكلمات … ما هذا ؟
هذا أبو الليف أو كما يسميه بعض المصريين “نجم الجيل” أو “نجم مصر” ( الله يكون بعون الجيل الذي يمثله أبو الليف ).
إنه نادر أحمد شخص يغني مرتدياً ملابس رجال الكهف , إنه رجل سدت الحياة أبوابها في وجهه فلم يجد شيئاً يفعله فقرر الغناء كحال معظم مغني هذا الجيل ، يزعم بأنه يغتي من عشرين سنة وأنا قد سألت الجيل الأكبر مني والأكبر منهم ولم أجد أحداً قد سمع به قبل هذه الفترة .
و انظروا إلى هذا الاسم – أبو الليف- وقد سمي بذلك لذقنه الطويله وشعرها الكثيف الذي يشبه الليف. وهذا دليل على السخافة المطلقة .
في البداية اشترك في العديد من المسرحيات ولكنه لم يلاق ِ أي رواج فاضطر إلى أن يغير “اللوك” والملابس ويعود من جديد .
ويزعم مؤلف أغانيه بأن أغانيه واقعية ومستمدة من الواقع ، احكموا أنتم من كلمات الأغنية في بداية الموضوع …
هل تمس الواقع بصلة ؟؟!!
وأكبر مهزلة أن الناس تتهافت على ألبومه وليس هذا كله إعجاب فالناس فئات منها معجب ومنها المستغرب من هذا النجاح ومنها من يسمع أغانيه لمجر الاستهزاء بها .
حتى أنا مللت سماع بعض أصدقائي يغنون هذه الأغاني التافهة لدرجة أنني حمَّـلت إحدى أغانيه لأعرف ما هو هذا “الشيء” الذي مسح أدمغة الشباب بالكلام الفارغ وبالمناظر الخادعة التي تفتقر إلى الصوت والموهبة .
وأكثر شيء سيذهلكم هو أن عدد نسخ الإصدار الأول للألبوم التافه لـ “أبو الليف” بلغت 10000 نسخة واختفت خلال 12 ساعة فقط !!!
تخيلوا لو فكر الناس للحظة بعدم إنفاق أموالهم على هذه التفاهات بل التبرع بجزء منها لأطفال فلسطين .
هل كنا سنجمع هذا المبلغ ولو قضينا 12 سنة ؟؟؟ لا 12 ساعة من أجل التفاهات .
وأكثر ما أحسسته مثيراً للشفقة هي أسماء أغانيه مثل : كنج كونج ، تاكس ، بركوتة ، دولا مجانين (الستات) .
ما رأيكم ؟ أنا متأكد من أنكم تضحكون الآن من هذه الأسماء التافهة .
و يقول بعض الناس أن هذا الألبوم من أنجح الألبومات في الوطن العربي وهكذا فقد شبهوا أبو الليف يكوكب الشرق أم كلثوم ، أو عبد الحليم ، أو فيروز ، حتى إذا بقي أبو الليف على هذا الانتشار فإنه في السنوات القليلة المقبلة سيصبح أشهر من هؤلاء العظماء.
اقرأوا واحكموا : -
“لاااااااا أنا مش خرونج …. لالالالا أنا كنج كونج ” أو ” واثق الخطوة يمشي ملكاً “
هل لاحظتم الفرق بين الكلمات والمعاني فكيف نشبه هذا “أبو الليف” بالمغني الأصيل ؟؟؟
منقول