رانييري.. هل دقت ساعة الرحيل؟

مع انشغال السيدة روزيللا سينسي رئيسة ومالكة نادي روما الإيطالي بمسائل تجارية تتعلق بعملية بيع أصول النادي من أجل الخروج من الضائقة المالية التي تمر بها، لا تبدو السيدة صاحبة الكلمة العليا في نادي العاصمة الإيطالية ملتفتة إلى الإدارة الفنية للفريق تحت إمرة كلاوديو رانييري.

إخفاقات "الذئاب" تتوالى في نفق رانييري المظلم، ومن المرجح ألا تمتد فترة إقامته في مدينة الفن والثقافة لأكثر من ذلك، لأن نتائج الفريق على المستويين المحلي والقاري لا تُبشّر بالخير على الإطلاق.

لماذا جاء رانييري إلى روما؟

وتحيط التساؤلات بالأسباب التي جعلت سينسي تأتي برانييري البالغ من العمر 59 عاماً إلى الملعب الأولمبي في روما من أجل قيادة الـ"جياللوروسي" العام الماضي، إذ أن النتائج السابقة له مع كل الفرق التي تولى تدريبها ليست مؤشراً جيداً لتزكيته للصعود إلى منصبه الحالي.

كان رانييري لاعباً قليل الموهبة والشهرة، ولعب لأندية روما وكاتانزارو وكاتانيا وباليرمو، وما أن اعتزل اللعب عام 1986 حتى بدأ مسيرة مهنية جديدة في عالم التدريب، لم تكن أكثر تميزاً من حياته كلاعب.

ومنذ عامه التدريبي الأول "1987" لم يتمكن رانييري من الفوز ببطولة واحدة من بطولات "النَفَس الطويل"، كبطولات الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، رغم أنه قاد عدداً كبيراً من فرق الصفوة في القارة العجوز، علاوةً على بعض فرق الوسط.
رانييري..

فشل وراء فشل:

من الصنف الأول كان رانييري مديراً فنياً لفرق فالنسيا وأتليتكو مدريد الإسبانيين، وتشيلسي الإنكليزي، ويوفنتوس وروما الإيطاليين، ومن فرق الوسط كالياري ونابولي وفيورنتينا وبارما بإيطاليا، وعلى اختلاف هذه الفرق التي قادها لم يحقق سوى بطولات كؤوس تعتمد على أدوار من مباراة واحدة أو مباراتي ذهاب وإياب.

كما أن رانييري من المديرين الفنيين "غير المعمّرين" مع فرقهم، فرغم أنه قاد عدداً كبيراً من الفرق، فإن أطول فترة مكثها في منصبه كمدير فني لأحد هذه الفرق هي 4 مواسم (من 1993 إلى 1997 مع فيورنتينا ومن 2000 إلى 2004 مع تشيلسي)، وبخلاف هاتين المحطتين كانت جميع الفترات قصيرة (من موسم واحد إلى 3 مواسم).

صحيح أن رانييري كان منافساً قوياً لإنتر ميلان حامل اللقب في الموسم الماضي على بطولتي الدوري والكأس المحليين وحقق المركز الثاني في البطولتين، إلا أنه فشل في تغيير دماء فريق العاصمة، ولم يقدم جديداً بل حافظ على الصورة النمطية التقليدية غير المبتكِرة لروما، كما استهل موسمه الثاني بخسارة كأس السوبر أمام إنتر، رغم أن الأخير يعاني حالة من عدم التوازن على صعيد الأداء والنتائج.

متى يرحل؟

وجاءت بداية الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لتزيد الطين بلة فوق رأس كلاوديو، إذ لا يمتلك الفريق الآن سوى 9 نقاط من 8 مباريات، مُنِي خلالها بثلاث هزائم وثلاث تعادلات، في حين حقق فوزين يتيمين كان أحدهما على إنتر ميلان بطل إيطاليا وأوروبا.

وبالتالي فإن جماهير روما تتساءل: ماذا تنتظر سينسي لكي تزيح "غُمة" رانييري من فوق النادي؟ ومتى تشرق شمس البطولات من جديد في روما؟ يبدو قرار إقالة رانييري قريباً، لكن من يأتي بعده لكي يقود قطار الـ"جياللوروسي"؟ إن غداً لناظره قريب.

من مهند الشناوي-يوروسبورت

تنويه: المقال قبل مباراة الأمس ضد ليتشي

و الله بشكل عام رانييري مدرب كويس يعني احسن من سباليتي يلي كان قبلو و ما لازم ننسى انو روما الموسم الماضي نافس عالبطولة حتى آخر مباراة مع الانتر

بس كمان بشوف انو هيك فريق لازم يجيبولو مدرب افضل يعني صاحب انجازات , هلق رانييري متل ما قلت مدرب كويس بس ما عندو انجازات خطي حظو قليل , و انا مع تغييرو اذا كان اللي بعدو افضل .

بس والله هادا دل نيري تبع اليوفي فخم

والله أبعرف يعني رأيك على عيني وراسي وعنجد أنا روما بحبو وبحب لعبو بس هاد رانييري يعني شو بدو احسن من الفريق اللي كان يدربو بتشلسي كان كل مصاري الدنيا تحت جرياتو ومع هيك ما طلع معو شي..وبشوف أنو روما نادي كبير وعيب بحقو يتركو هيك مدرب يقعد عمقاعد البدلاء عندن

اي اي سيرجي صح و معك حق هوي ما عمل شي انجاز بحياتو بس بشكل عام مدرب جيد و انا مع تغييرو

بس خطي ولو مين بقا بدو ياخدو ؟؟؟ يعني رح نقطع برزقتو هيك

لا ولو منجيبو عتشرين

قولتك

بس قولتك كم مباراة بيضاين قبل ما يطوطولو

لا متاكل هم بيظبطا مع ابو سيارات