اهلا وسهلا بك في المنتدى
اعتادت اسرائيل على ان تكون المحور الأقوى في المنطقة من خلال الترويج لترسانتها النووية و ترهيب دول الجوار من خلال عدة حروب جرت منذ احتلالها ارض فلسطين .
و كانت المقاومة هي الوسيلة الوحيدة الناجعة لصد غرور و وقاحة الاحتلال , فكان الانتصار من الجنوب اللبناني بالاضافة لظهور اقطاب اقليمية اخرى كقوى يحسب لها حساب مثل ايران و تركيا اللتان انضمتا لمحور الممانعة السوري , كل هذا قلب الطاولة على رؤوس الاسرائيليين فتحولو من كيان
مرهوب الى كيان
مرعوب بعد سلسلة من الاخفاقات الغبية التي مني بها على يد ابطال المقاومة و دعم دول المحور الممانع لهم .
ولكن عندما نفكر مليا في ما حصل بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 يظهر لنا ان الانسحاب كان جزء من مخطط يخبئ في طياته اغتيال الحريري و ما له من تبعات كاتهام سوريا و توجيه الرأي اللبناني للعداء ضدها و اخراج قواتها من لبنان فيما بعد و هذا ما حصل من جهة , و ترك لبنان بلا حماية امام عناصر مخابرات الدول الاجنبية المتعاملة مع اسرائيل و اختراقهم لمنظومة لبنان الامنية و ذلك تجسد باغتيالات واسعة طالت الكثير من الشخصيات السياسية من جهة اخرى .
فكانت حرب تموز 2006 استكمالا لمخطط قذر كان سيودي بالمنطقة كلها لولا جنود المقاومة البواسل .
و بإمكاننا ان نقارن بين طريقة تعامل الاسرائيليين و تخطيطهم لنشر الفتنة بما فعله الامريكيين في العراق و افغانستان و حتى المحاولة الفاشلة في ايران , و بذلك نعرف تمام المعرفة ان الامريكيين و الاسرائيليين لن يستطيعو الدخول لبلد من البلدان ما لم يكن هذا البلد مهيأ للدخول اليه .
فأمامنا الأمثلة و لنا في العبر ان نستخلصها و نستفيد منها .
شكرا لك