منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا يا.. زائر .. نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات برفقتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الأعضاء
طائفتي سوري

المواضيع الأخيرة
» علاء العيد ع قبال المية
التسامح الديني Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:28 am

» وينك...شو صاير ماحدا عم يدخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التسامح الديني Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:17 am

» ارجعو بقاااااااااااا
التسامح الديني Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:10 am

» سليمى ................
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:20 pm

» إذا تأخر الزوج؟؟؟؟
التسامح الديني Emptyمن طرف kasem22 الخميس ديسمبر 18, 2014 10:55 pm

» الآية التي جمعت حروف اللغة العربية .....
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء نوفمبر 05, 2014 5:21 pm

» مساااا الخيرر
التسامح الديني Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» مساااا الخيرر
التسامح الديني Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» حذار .....
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الإثنين نوفمبر 03, 2014 5:50 am

» برنامج الدوام أدب إنكليزي
التسامح الديني Emptyمن طرف idris الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 7:13 am

» لا تسأليني ....
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأحد أغسطس 31, 2014 5:37 am

» سجل حضورك بأسم شخصية تاريخية تاثرت بها ....!!!!
التسامح الديني Emptyمن طرف هبة 1990 الإثنين يوليو 14, 2014 10:14 am

» الى إدارة قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين
التسامح الديني Emptyمن طرف nedalo الإثنين مايو 26, 2014 5:31 am

» يا حبيبي .........
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 4:02 am

» رباه ...!!
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 3:56 am

» رقَّ الفـؤَادُ .........
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:52 am

» ابن الرومي - هجاء
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:46 am

» معشوقتي ذرة الكربون
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:18 am

» كأسٌ من سراب
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:09 am

» تناقض الصور
التسامح الديني Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:52 am

» افتتاح مكتبة سيناتور
التسامح الديني Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:41 am

» وطني يتضائل
التسامح الديني Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:38 am

» قبلة حميمية
التسامح الديني Emptyمن طرف غسان حسن السبت مارس 15, 2014 5:41 am

» أيمت الدوام يا شياب
التسامح الديني Emptyمن طرف 7moda.3an الأربعاء مارس 05, 2014 2:04 am

» أرقام مدرسين خصوصيين
التسامح الديني Emptyمن طرف احمد رامز الأحد فبراير 23, 2014 10:37 pm


 

 التسامح الديني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zizoos 2000
مشرف قسم الأدب العربي
مشرف قسم الأدب العربي
zizoos 2000


ذكر
الجدي عدد المساهمات : 479
نقاط : 5984
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 34
الموقع : اللاذقية
المزاج : متوتر دائماً

التسامح الديني Empty
مُساهمةموضوع: التسامح الديني   التسامح الديني Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 12:50 am

إنَّ ما يجب تسليط الضوء عليه أن أهمية التسامح الديني تتمثّلفي كونه ذا بُعد وُجودي، أي أنه ضروري ضرورة الوجود نفسه. ولتوضيح ذلك يمكن النظرإلى أن سُنّة الوجود قد اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمّعات بشرية،وهي وإن اتّفقت في ما يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة إلى التجمّع والحرص علىالبقاء والرغبة في التّمكّن من مقوّمات الحياة والسّعي في إقامة التمدّن والعمرانوالتَّوق إلى الارتقاء والتقدّم فإنها قد تباينت في ما تتفرّد به كل مجموعة من خصوصيةعرقية ودينية وبيئية وثقافية. وقد صرّح القرآن بهذه الحقيقة الوجودية فقال: { ياأيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }.
لقد أكدت الآية ما كان قد توصَّل إليه الحكماء والفلاسفة منقَبل وأثبته الواقع التاريخي المُشَاهد من أن الإنسان مَدني بطبعه، بمعنى أنه لاتتحقّق حياته ولا ينبني كيانه ولا تكتمل ذاته ولا يكتسب ما تصبو إليه قدراته إلاّداخل وسط اجتماعي متشابك فيه الخير والشر، وفيه التحابُب والتباغض، وفيه التجانسوالتنافر، وفيه الأنا والأنا الآخر.
فالإنسان ابن بيئته، فهي التي تنشئه وتكونه وتلونه، وهي التيتوفر له ما تملك مما يفي بحاجاته الأساسية، كما أنها هي التي تَكفيه مع ما تقدّسمن شعائر وتطبعه بما تقدر من عادات، وهي التي تأقلمه بشكل يجعل ما هو من متعلقاتذاتيته يتناسق مع روحها العامة وينسجم مع ما لديها من غاية مشتركة.
من ذلك، نتبيّن أن التنوّع بين الناس أفراداً وجماعات ما كانانحرافاً ولا شذوذاً ولا مُروقاً، بل كان من طبيعتهم البشرية ومن أصل خلقتهمالآدمية، فهو ظاهرة ضرورية اقتضتها الفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأةالاجتماعية.
إنه تنوّع في الطبائع والأمزجة والمواهب والميول والمؤهلاتوالطموحات. وإنه تنوّع في أنماط الممارسات الاعتقادية وتباين في التمثّلاتالطقوسية وتغاير في التجلّيات السلوكية وتمايز في المنطلقات الفكرية. وإنه تنوّعإيجابي فيه ثراء وخصوبة وتلاقح، يحفّز على الاضطلاع بالمسؤوليات الثّقال، ويدفعإلى جعل الوفاء بالحاجات النفسية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والحضاريةواقعاً مرئياً وخياراً متاحاً أمام القدرات والكفاءات.
وقد ألمع القرآن إلى ضرورة هذا الاختلاف النمطي، وإلى حتميةوجوده حتى يتمكّن كل فرد وكل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختياروبالطريقة التي يهواها ويرتضيها { ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولايزالون مختلفين }.
وهكذا نلحَظ، أن الغاية من اختلاف الناس إلى شعوب وقبائلوتنوعهم إلى ثقافات ومَدَنيات إنما هو التعارف لا التَّناكر، والتعايش لاالاقتِتَال، والتعاون لا التَّطاحن، والتكامل لا التعارض، وبات واضحاً أن أهميةالتسامح الديني تتمثّل في كونه ضرورياً ضرورة الوجود نفسه.
2) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي الاحترامالمتبادل:
مما تقدّم، نتبيّن أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يُقرّالاختلاف ويقبل التنوّع ويعترف بالتغاير ويحترم ما يميز الأفراد من معطيات نفسيةووجدانية وعقلية وخيالية، ويقدر ما يختص به كل شعب من مكونات ثقافية امتزج فيهاقديم ماضيه بجديد حاضره ورؤية مستقبله، هي سبب وجوده وسرّ بقائه وعنوان هويتهومَبعث اعتزازه.
3) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي المساواة فيالحقوق:
من الواضح أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي التسليمالمطلق – اعتقاداً وسلوكاً وممارسة – بأنه إذا كان لهؤلاء وجود فلأولئك وجود، وإذاكان لهؤلاء دين له حُرمته فلأولئك دين له الحُرمة نفسها، وإذا كان لهؤلاء خُصوصيةثقافية لا ترضى الانتهاك فلأولئك خُصوصية ثقافية لا تقبل الـمَسّ أبداً.
4) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه إرهاصاً لإقامة مجتمعمَدني:
من الجَلِي أن التسامح الديني يُعدّ أرضية أساسية لبناء المجتمعالمدني وإرساء قواعده، فالتعدّدية والديموقراطية وحرية المعتقد وقبول الاختلاف فيالرأي والفكر وثقافة الإنسان وتقدير المواثيق الوطنية واحترام سيادة القانون،خيارات إستراتيجية وقيم إنسانية ناجحة لا تقبل التراجع ولا التفريط ولا المساومة،فالتسامح – إذن – عامل فاعل في بناء المجتمع المدني، ومشجّع على تفعيل قواعده.
وهكذا، نستخلص أن التسامح يستوجب الاحترام المتبادل، ويستلزمالتقدير المشترك، ويدعو إلى أن تتعارف الشعوب وتتقارب، ويفرض التعامل في نطاقالدائرة الموضوعية من دون المسَاس بدائرة الخصوصية من غير إثارة لحساسيتها،وانتهاك لحُرمة ذاتيتها، وهي دائرة تبادل المعارف والمنافع والمصالح الشَّراكةالفاعلة التي يعود مردودها بالخير على الجميع.
ثانياً: موقف الأديان من التسامح الديني
من البديهي أن الأديان بحكم انتمائها إلى السماء، فإنها لا تأمرإلاّ بالخير والحق والصلاح ولا تدعو إلاّ بالبِرّ والحب والرحمة والإحسان، ولاتوصي إلاّ بالأمن والسلم والسلام، وما كانت يوماً في حدِّ ذاتها عائقاً أمامالتبادل والتلاقح والتَّثاقف ولا أمام التعايش والتعارف والحوار، وإنما العائقيكمن في الذين يتوهّمون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ويستغلّون الأديان في أقدارالناس ومصائرهم، تلك المهمة التي أبَى الله تعالى أن يمنحها لأنبيائه الأخيار.
1) التسامح في نظر الإسلام:
إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أوجماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصوّروالممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً. ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قدسمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيهدين.
ومن هنا، فإن جريمة المشركين لم تكن في إعراضهم عن الإسلام،وإنما في كونهم رفضوا أن يعيش دين جديد بجوار دينهم، فقرّروا مَحْقَه واستئصاله منالوجود.
هذا وقد أوصَل بعضهم الآيات الواردة في شأن احترام الأديانالأخرى واحترام خصوصيتها واتباعها إلى أكثر من مائة آية موزّعة في ست وثلاثينسورة.
ولم يكتف القرآن بتشريع حرية التديّن، بل نجده قد وضع جملة منالآداب، يمكن عَدّها بيداغوجية للتسامح الديني، فقد دعا المسلمين إلى أن يكونوالغيرهم موضع حفاوة ومودّة وبِر وإحسان. قال تعالى: { لا ينهاكم اللهُ عن الذين لميُقاتلُوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبرُّهم وتُقسطوا إليهم إن اللهيحب المقسطين }.
واتساقا مع تلك الدعوة إلى حُسن التعامل، نرى القرآن يحذّرأتباعه ويَنهاهم عن سَبّ المشركين وشتم عقائدهم، { ولا تسبّوا الذين يدعون من دونالله فيسبّوا الله عَدْواً بغير علم }. يشير مضمون الآية إلى كونها تلقين مستمرالمدى حيث أوجب الله تعالى في كل زمان ومكان الالتزام بهذا الأدب وعدم شتم غيرهموعقائدهم.
والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حريةالتديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئالتسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.
2) التسامح في نظر المسيحية:
والصحيح أن الإسلام لم يكن وحده في اشتماله على مبادئ التسامح،فالمسيحية التي تقول أناجيلها..
• لقد قيل لكم من قبل أن السنّ بالسنّوالأنف بالأنف، وأنا أقول لكم: لا تقاوموا الشرّ بالشرّ بل من ضرب خدّك الأيمنفحوّل إليه الخد الأيسر ومن أخذ رداءك فأعطه ازارك ونت سخّرك لتسير معه ميلاً فسرمعه ميلين.
• من استغفر لمن ظلمه فقد هزم الشيطان.
• عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنّواإليكم وإن متّم بكوا عليكم.
هي بدورها تتضمّن مبادئ التسامح في أَجْلى صوره، بل إنه تسامحيبدوا أحياناً فوق الطاقة.
لقد أفادنا التاريخ بأن المسلمين قد انفتحوا – أيام عطائهمالحضاري وازدهارهم الثقافي – على معارف وعلوم وثقافات، وحرصوا على أن يفهموهاويستوعبوها ويستفيدوا منها، حتى أن التاريخ يؤكد أنهم ما استطاعوا أن يُقيمواحضارتهم التي أقاموها إلاّ بعد اطلاعهم واستفادتهم مما وجدوا لدى غيرهم. وقد شَرعذلك الانفتاح الكوني الذي سلكوه الأبواب على مصراعيها أمام التعرّف والتقاربوالتبادل، وعزّز الأدوار الايجابية الفاعلة التي كانت تؤدّيها تلك المناظرات التيكانت تستقطب – عبر بيوت الحكمة التي تنافس أولو الأمر في تأسيسها – العلماء منمختلف الأديان، وقد أقبَل المسلمون عليها بتلقائية وقَصد، وقبلوا فيها شرطالالتزام بعدم الاستدلال على مَقولاتهم لا بالكتاب ولا بالسُّنة نزولاً عند رغبةمناظريهم من اليهود والنصارى وحتى من البوذيّين والمجوس وغيرهم تمسّكاً بالعقلانيةوتحقيقاً للموضوعية وتطبيقاً للمنهجية العلمية التي ترفض الخُطَب التقريريةوالمقولات المعلّبة الجاهزة.
وعلى كلّ، فإن المفارقات ليست مبرراً إطلاقاً سواء كانت صادرةمن الشرق أو من الغرب، ومهما بلغت تداعياتها من فداحة لم تكن مَدعاة لليأس والإحباطبقدر ما هي حافز قوي يدعو قوى الخير في العالم إلى تفعيل قواعد المجتمع المدني حتىيكون لها موقع من العولمة ثابتاً ومَكيناً. ثم إن العولمة لا تكون إرهاصاً لمستقبلأكثر اطمئناناً وأشد تضامناً إلاّ ببلورة القيم الكونية وتفعيلها واتخاذهاالمُنطلق المرجع. ولا يتيسّر هذا إلاّ بتضامن مبادئ الأديان النبيلة، وتعاون جهودالثقافات الواعية القادرة على خلق فكر حضاري يتوارى – أمامه مذموماً، مدحوراً – كلخطاب يُشوّه المقدّس، ويغتال العقل ويُصادر الحرية ويجذب إلى الخلف ويتنكّرللحداثة ويحاول عبثاً أن يلفت التاريخ إلى الوراء. إن الحرص على خلق عالمجديد خال من حقد العنصرية العرقية، وبغضاء التطاحن الديني هدف كوني نبيل يتطلّبمبادرات جادة وفاعلة.
يبقى أن القِيم الكونية تحتاج إلى تضامن نضال دؤوب، وبرغم مايُعيقه من صراع كريه تطفح تداعياته البشعة على سطح الساحة العالمية، فإنه ليسبعزيز ولا مستحيل على المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والجمعيات الحكومية وغيرالحكومية في العالم إذا تَأنْسَنَت أهدافها واتّفقت منطلقاتها وتكاتفت جهودها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسامح الديني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (علمانية الإسلام والتطرف الديني)
» "نمس" باب الحارة: التطرف الديني كـ الانحلال الأخلاقي
» الداخلية: لم يعد هناك مجال للتهاون أو التسامح لتطبيق القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر الذي نعتبره حالة صحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين :: أقسام الاداب :: الادب العربي-
انتقل الى: