فلنفهم السياسة بطريقة فهم ما وراء السطور

فلنفهم السياسة بطريقة فهم ما وراء السطور
ما رأيكم في أن نحاول فهم السياسة بطريقة جديدة؟
طريقة قد تبدو غريبة و لكن نتائجها مثيرة.
بعيدا عن النظريات السياسية الموجودة بالكتب...و بعيدا عن قواعد الدبلوماسية التي يتم تطبيقها.
ما رأيكم أن نفكر بطريقة صناع القرار...فالغالبية لا تتخذ القرار السياسي بناءا على القواعد السياسية...الكثير منهم يتخذ القرارات بناءا على الأهواء الشخصية...و بناءا على العقائد الأيديولوجية...و بناءا على آراء المحيطين به من الموثوق فيهم حتى و لو كانت مخطئة...فصناع القرار بشر أيضا...يتخذون ردود الفعل الإنسانية...ربما يأخذون برأي المؤسسات المحيطة بهم و ربما لا...ذلك في حالة ما إذا كانت تخالف آراؤهم.
يقولون أن العمل شيء مختلف عن الدراسة...و العمل في المجال السياسي شيء مثله مثل أي عمل آخر مع اختلاف أدوات و شكل التنفيذ. و المعنى أن التطبيق في عالم السياسة يختلف كثيرا عن النظريات السياسية و الدراسات في الأكاديميات السياسية المختلفة.
ما رأيكم...عند قراءة أي خبر في ألا تنظرون إلى الخبر كما هو؟ هل يمكنكم أن تنظروا للخبر بطريقة مختلفة؟ بطريقة فهم ما هو وراء الخبر؟ ربما يتطلب هذا ثقافة عالية لا تتوافر للكثيرين...و هذا هو مكمن المشكلة...إذا ما قلنا مثلا بأن وزير الإسكان قد صرح ببناء مساكن للشباب في جميع المحافظات بسعر منخفض...ما الذي سيحدث و ماذا نستخلص من هذا الخبر؟ سيقل المعروض من مستلزمات البناء في السوق نتيجة للسحب على مستلزمات البناء كالحديد و الأسمنت...و هذا نتيجة للعادات الاستهلاكية القائمة...و ربما ترتفع أسعار المساكن بطريقة فلكية....و كل هذا بسبب تصريح ببناء مساكن منخفضة السعر للشباب...و بالتالي سترتفع أسعار أسهم شركات مستلزمات البناء في البورصات مثل الحديد و الأسمنت و كل شيء...ستكون نتائج تصريح مثل الذي صرح به الوزير مختلفة تماما عما أراد من إبلاغ بخفض الأسعار....و هذا ما يحدث حاليا في مصر...الرئيس يصرح ببناء مساكن للشباب على مستوى الجمهورية طبقا لبرنامجه الانتخابي فارتفعت الأسعار بدرجة مهولة... قس على ذلك الكثير من الأخبار...القصد أن الخبر عندما يكون غير مدروس من قبل صناع القرار قد يأتي بنتائج عكسية.
يجب قراءة الأخبار بطريقة شاملة...تشمل عقلية صانع القرار و عقليات المحيطين به و أفكارهم الأيديولوجية و هل يحب الكاريزما و الزعامة و هتافات الناس أم يفضل الأسلوب العلمي بعيدا عن هتافات الشعب.

كلام سليم جنرال

يعطيك الف عافية

ولكن من الأساس حكومات بعض الدول العربية هي من اضطر شعبها بعد عقود من الاستغلال لأن يتظاهروا و يثوروا بوجههم , لذلك ليس هناك من مبررات لاي فعل او تصريح و هذا رأيي

شكرا لك

يعطيك العافية جنرال

وكلا نضال مظبوط

ويعطيكن العافية

كتر الضغط بولد الانفجار



يعطيك العافية جنرال

انا بتكلم عن بعض الدول العربية