بدي رأيكم بليز بهالاهداء

مرحباً...
لم أستطيع أن أطيل الانتظار..فأنا بحاجةٍ إلى من يشاركني في أعمالي .. فضغوط الحياة و سواها ثقيلة علي...
قد تتساءلين ما هي الأعمال التي ستشاركينني فيها..في الحقيقة أنا أقوم بتمثيل بعض الأدوار ..هذه الأدوار أنا البطل فيها ..أما البطلة فهي أنتِ...
إليك هذا الدور.. و لكن قبل ذلك يجب أن تقرئي المقدمة وبعد ذلك و بدون أن تشعري ستجدين نفسك تمثلين الدور ...

ليلى (اسم افتراضي).. كم أتمنى أن أرى دموعك..ليس على أمر سيء قد وقع لا قدر الله ..و إنما عندما تبكي المرأة تظهر كل أنوثتها..
فعندما تبكي يا ليلى .. و تُذرَفُ اللآلئ النفيسة على وجنتيك.. تأبى عينَيَّ إلا و أن تشارك عينيك البكاء ..عينيك اللتين أخذتا بالاحمرار لشدة البكاء .. و صوتك المهتز تارةً و المتقطع تارةً أخرى.. و يديكِ المتعرِّقتين المرتجفتين ...
عند هذه اللوحة فقط .. يقف عقلي عن التفكير و ينصاع لأوامر قلبي اللاإرادية الدفينة...
هنا فقط.. أحضن يديك بيدي و أمسح عنهما العرق..ليس لشيء ..و إنما لأغسل وجهي بثاني أقدس ماء رأيته في حياتي... قد تتساءلين..ما هو الماء المقدس عندي إذاً.. أنا أقول لكي بأن ثغرك يحتوي على ألذ و أطهر و أنقى ماءٍ بالنسبة لي .. إنه ريقك العذب ..قاتل النوايا السيئة و غاسل الذنوب ..
أسند رأسي على رأسكِ لتلامس وجنتي وجنتكِ.. فيمتزج الدمع بالدمع .. وتُقابلُ الحرارة بحرارة ..ونشترك بالأنفاس...ألمح عينيكِ الحمراوتين عن كثب لأرى فيهما الكون بأسراره و خفاياه مشتعلاً...
و فجأةً .. ( وأنا تائهٌ في عينيك الربانية .. ثمل في خمرة دموعك الندية.. فاقداً الوعي بزفير أنفاسك الزكية )..ترفعين رأسكِ و تقولين لي بكل براءة ..لقد آلمتني بشعرات ذقنكَ الواخزة .. فأبتسمُ باكياً و أقول ..يا مخلِّصتي .. إن شعرات ذقني أنعم من أن تؤذي بشراً .. فكيف إذا كان هذا البشر ملاكاً.. و لكن الذي حصل, أن هذه الشعرات عندما شاهدت هذا المشهد الجلي ..أبت إلا أن تقف خشوعاً و رهبتاً .. فدمع الحبيب قد هطل عليها ليرويها..وهي لم تتحمل ذلك لخوفها أن تثمل هي الأخرى ..فقامت بدغدغة وجنتكِ لترفعي رأسكِ و يتوقف هطول المطر ...
هنا جاء دوري .. لأقوم أنا بالبكاء.. ليس من أجلك كما في البداية .. و لكن على نفسي ..لأنني لو حلقت ذقني .. ما كنت ِ رفعت ِ رأسكِ عن رأسي يا حبيبة .. و لاستمر التواصل الحسي و الروحاني بيننا .. بينما الآن فأنا وحيد.. حتى روحي ليست معي .. فأنت روحي .. أنت قلبي .. أنت كياني ..
ولكن ما العمل ..هذه مشيئة الله ..فليكن الخير فيما اختاره الله لنا ..

أخيراً...
أنا متأسفٌ لأنك مثلت معي في هذا المشهد من دون أن تدري أنتِ بذلك .. ولكنني أعدك بأنك ستظلين متربعةً على عرش البطولة ما دمت تتقنين تمثيل الأدوار ....


Eng_majd_ibrahim

لك عراسي حبيب القلب... خجلتني بكلامك يا كنغ... بتمنى اسمع كلام غزل منك ومن باقي الأعضاء..