منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا يا.. زائر .. نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات برفقتنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الأعضاء
طائفتي سوري

المواضيع الأخيرة
» علاء العيد ع قبال المية
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:28 am

» وينك...شو صاير ماحدا عم يدخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:17 am

» ارجعو بقاااااااااااا
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:10 am

» سليمى ................
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:20 pm

» إذا تأخر الزوج؟؟؟؟
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف kasem22 الخميس ديسمبر 18, 2014 10:55 pm

» الآية التي جمعت حروف اللغة العربية .....
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء نوفمبر 05, 2014 5:21 pm

» مساااا الخيرر
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» مساااا الخيرر
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am

» حذار .....
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الإثنين نوفمبر 03, 2014 5:50 am

» برنامج الدوام أدب إنكليزي
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف idris الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 7:13 am

» لا تسأليني ....
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأحد أغسطس 31, 2014 5:37 am

» سجل حضورك بأسم شخصية تاريخية تاثرت بها ....!!!!
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف هبة 1990 الإثنين يوليو 14, 2014 10:14 am

» الى إدارة قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف nedalo الإثنين مايو 26, 2014 5:31 am

» يا حبيبي .........
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 4:02 am

» رباه ...!!
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 3:56 am

» رقَّ الفـؤَادُ .........
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:52 am

» ابن الرومي - هجاء
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:46 am

» معشوقتي ذرة الكربون
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:18 am

» كأسٌ من سراب
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:09 am

» تناقض الصور
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:52 am

» افتتاح مكتبة سيناتور
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:41 am

» وطني يتضائل
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:38 am

» قبلة حميمية
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف غسان حسن السبت مارس 15, 2014 5:41 am

» أيمت الدوام يا شياب
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف 7moda.3an الأربعاء مارس 05, 2014 2:04 am

» أرقام مدرسين خصوصيين
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyمن طرف احمد رامز الأحد فبراير 23, 2014 10:37 pm


 

 مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zizoos 2000
مشرف قسم الأدب العربي
مشرف قسم الأدب العربي
zizoos 2000


ذكر
الجدي عدد المساهمات : 479
نقاط : 5984
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 34
الموقع : اللاذقية
المزاج : متوتر دائماً

مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب   مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 8:30 pm

لعل أبا الحسن أحمد بن فارس القزويني اللغوي (ت 390هـ) أول من استعمل عبارة "فقه اللغة" في العربية، إذ يقول في مقدمة كتابه الذي ألَّفه برسم خزانة الوزير إسماعيل بن عباد صاحب ابن العميد: "هذا الكتاب الصحابيّ في فقه اللغة العربية وسنن العرب في كلامها".

ثم ألَّف بعده بقليل معاصره أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي كتابا أسماه: "فقه اللغة" وهو هذا الكتاب الذي نقدم طبعته الثانية بهذه الكلمة إلى جمهرة علماء العربية وأدبائها.

ومع أن غرض كل من المؤلفين التأليف في اللغة، واشتراكهما في إطلاق عبارة "فقه اللغة" على موضوع الكتابين فإننا نرى اختلافا واضحا بين مادتيهما، فكتاب الصحابي يشمل مباحث مختلفة بعضها نظري مثل باب القول على لغة العرب: أتوقيف أم إصلاح؟ ومثل القول في إعجاز القرآن.

وبعضها تاريخي مثل باب القول على الخط العربي وأول من كتببه ومثل علم العربية وعلم العروض قبل أبي الأسود والخليل بن أحمد وبعضها في الخصائص العامة للغة مثل القول في أن لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها، وبعضها في اللهجات، وبعضها في النحو على مذهب الكوفيين، وبعضها في التصريف، وبعضها في البلاغة مثل معاني الكلام وأقسامه، والمعاني التي يحتملها لفظ الخبر، والفرق بين الستفهام والاستخبار والحقيقة والمجاز، وبعضها في أصول اللغة أو النحو مثل القبائل التي نزل القرآن بلغتها، والقول في مأخذ اللغة، وهل للغة العرب قياس، وهليشتق بعض الكلام من بعض......الخ.

ويكاد يكون مفهوم "فقه اللغة" عند ابن فارس يتناول جميع المباحث التي تمتُّ إلى اللغة بسبب، سواء أكان ذلك في أصولها أم في فروعها أم في تاريخها.

وهذه المباحث التي اشتمل عليها كتاب "الصحابي" بعيدة عن مادة كتاب "فقه اللغة" لأبي منصور الثعالبي، لأن هذا الكتاب إنما هو معجم من المعاجم اللغوية، رتبت فيه المادة ترتيبا معنويا، لا على ترتيب حروف الهجاء، وفائدته لمن يعرف معنى من المعاني ويطلب فيه اللفظ الدال عليه، بخلاف معاجم الألفاظ التي يراد منها البحث عن معاني الألفاظ التي يريد الباحث تفسيرها.
وصنيع الثعالبي في فقه اللغة يمتُّ بصلة قوية إلى كتاب "الغريب المصنف" لأبي عبيد القاسم بن سلام، كما يُعَدُّ ممهدا لتأليف كتاب المخصص لإبن سيده، أكبر المعاجم المرتبة على الموضوعات في اللغة العربية.
والذي يشبه من تآليف الثعالبي كتاب الصاحبي لابن فارس، كتاب له آخر إسمه: "سرّ العربية"، فإن كثيرا من موضوعاته مشترك بين الكتابين، وهو يكرر هذه العبارة في صدر كل موضوع "من سنن العرب.....الخ"، وهو احتذاء لقول ابن فارس: الصحابي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها".
وكتب الطبقات تجعل "فقه اللغة" كتابا، و"سرّ العربية" كتابا آخر، ولكن الناسخين والوراقين قديما وأصحاب المطابع حديثا جمعوا الكتابين معا بين دفتين وأطلقوا عليهما ترجمة واحدة هي "فقه اللغة وسرّ العربية" على أن بعض الناشرين المحدثين طبعوا كتاب فقه اللغة مستقلا عن صنوه تبعا لبعض النسخ المخطوطة التي فرقت بينهما.
مفهوم فقه اللغة عند الغربيين :
ولكن علماء الغرب المستشرقين يخالفون الشرقيين في مدلول لفظ "فقه اللغة" وهو ما يسمونه philology فيقتصرونه على المباحث التاريخية التي تبين أصل اللغة ونشأتها وتطورها، والعوامل التي أدت إلى ارتقائها ونهوضها. وهو عندهم علم نظري خالص وليس علما تطبيقيا كالنحو الذي يبحث في القواعد التي ينبغي أن يؤسس عليها الكلام.

وتأليف المعاجم اللغوية على اختلاف أنواعها يراد به غاية تطبيقية كالنحو والصرف والعروض والبلاغة والنقد، فليست كل هذه الأنواع عند المستشرقين من فقه اللغة، وعلى ذلك لا يَعُدُّون كتاب الثعالبي من فقه اللغة بالمعنى الحديث، وكذلك أكثر مادة الصحابي لإبن فارس، وجميع مادة سر العربية للثعالبي.

أما كتاب "الخصائص" لإبن جنى فهو مجموعة مختلفة من مباحث نظرية تدخل في ميدان "فقه اللغة" ، ومن مباحث أخرى صرفية ونحوية ولغوية وعروضية سيقت لمجرد التمثيل.
وقد رجعنا في هذه التفرقة بين معنيي فقه اللغة عند الشرقيين والمستشرقين إلى محاضرة مفيدة للأستاذ المستشرق "بول كراوس" الذي كان يدرس مادة فقه اللغة بكلية الآداب بجامهة القاهرة سنة 1944، وقد لخص الطلاب كلام أستاذهم وكتبوه عنه.

وقد آثرنا إيراد كلام الأستاذ "بول كراوس" بنصه الذي كتبه عنه تلاميذه في الجامعة تعميما للفائدة، وتنبيها على فضل صاحبه قال: ليس اصطلاح "فقه اللغة" خاليا من الغموض، فقد استعمله القدماء في غير ما نقصد نحن الآن إليه، ويسمى في الغرب "PHILOLOGY"، فإبن فارس يسمي كتابه: "الصحابي في فقه اللغة" قاصدا إلى المسائل الفكرية والكلامية والفلسفية، مثل: هل اللغة توقيفية أو اصطلاحية؟ وما العلاقة بين الإسم والمسمى؟ ويبحث في إعجاز القرآن، وفي فصاحة قريش، وفي شروط الفصاحة، والفرق بين الشعر والنثر، وكل ذلك مشوب بمباحث في البلاغة. ويشبهه في ذلك كتاب الخصائص لإبن جنى.
اصطلاح فقه الغة عند علمائنا :

يستعمل "فقه اللغة" اصطلاحا، في البحث عن أصل اللغة، ولعل تسميته "فقه اللغة" ليس إلا كناية مؤقتة عما يسمى تاريخ اللغة العربية، لأن ما نقصد إليه قبل كل شيء إنما هو الكشف عن نشأة اللغة العربية وتطورها، والعوامل التي أدت إلى نهوضها وارتقائها.
لقد نكون كافرين بالنعمة إن أنكرنا خدمة القدماء للغة كانت ميزة الخليل وسيبويه أن حصروا اللغة العربية، ووصفوها وصفا دقيقا ولكنهم أسسوها على قواعد، أما من تبعهم من اللغويين كابن جنى والزمخشري فقد مشوا على آثارهم دون جديد.
والواقع أن اللغة العربية تدرس حتى اليوم على تلك القواعد التي اجتهد القدماء في ترتيبها وتنظيمها وحصروها وأضافوا إليها من المناقشات المدرسية (يريد الخلاف بين مذاهب النحويين) من غير أن نستفيد من المباحث اللغوية في العصر الحديث. خذ مثلا علم الأصوات، فالمعروف أن الخليل وسيبويه استفادا من معلومات معينة أخذاها وأخذا أيضا من الفلاسفة في مخارج الحروف، لكن إلى اليوم تُدرس هذه المادة على تلك القواعد التي لا تطابق أحيانا اللغة العربية، على حين أن العلم الحديث يدعو إلى التجديد وخصوصا منذ نشأ علم الأصوات، الذي يدعو إلى انقلاب كامل في هذا الموضوع.
وكذلك علم العروض مثلا الذي أنشأه الخليل وسار عليه كل من جاء بعده تقريبا من غير أن يبسطوا قواعده أو يبنوه على أسس أخرى، فما أحقنا اليوم أن ندرسه على أسس غير خليلية تكون أقرب من الأسس التي بناه عليها الخليل.
والمعاجم اللغوية أليس القاموس مثلا يحتاج إلى ترتيب ونظام للمعاني المختلفة للمادة بحسب تطورها التاريخي؟ هل نجد فيه شيئا لما نسميه الإشتقاق؟ هل نجد فيه شيئا من القابلات والمقارنات باللغات الأخرى؟ نحن نقلد ونحاكي القدماء.

وهناك فروق أساسية بين النحو وما يفهم الآن من اصطلاح "فقه اللغة".
1- فالنحو من شأنه أن يسجل ما هو صحيح أو غير صحيح في اللغة، ما هو جائز وما هو غير جائز، فيَبني اللغة على قواعد تساعد على تعلمها. مثلا الحرف "إنَّ" يجب أن يتلوه الإسم منصوبا، فإن استعملته بعده مرفوعا أو مجرورا فهذا خطأ، فالنحو علم تطبيقي قبل كل شيء يعلمنا الصحيح. أما "فقه اللغة" فهو علم نظري بحت لا يبحث في اللغة من حيث الصحة أو عدمها، بل يشرح أطوار الحياة اللغوية. إذاً فميدان فقه اللغة أوسع من ميدان البحث النحوي إذ كان النحو لا يقنع إلا بما اصطُلِحَ عليه بالصحيح.

2- "فقه اللغة" يجتهد في تدوين قواعد وقوانين اللغة لعلها غير قواعد النحو وقوانينه، فقواعد النحو لها قيمتها العملية أو التعليمية، أما "فقه اللغة" فيجتهد أن يكشف قوانين نظرية هي أشمل وأعم، كما أنه يجتهد في تدوين ما هو القاعدة اللغوية، وإلى أي حد يمكن تطبيقها، ويفسر الأسباب التي دعت اللغة إلى اختيار صيغة من الصيغ أو بنية أو تركيب دون غيره، وما العوامل التي تدعو اللغة إلى اتباع ما نسميه قواعد؟
يرى مثلا أن جمع التكسير يستعمل معه الفعل مؤنثا، فلا يكتفي بهذا الإثبات بل يفسر لنا لماذا كان هذا؟ وما القواعد النفسية التي اقتضته. واللغة المصرية تبدل همزة من القاف في مثل قال فلماذا كان ذلك؟ إذاً فالنحو يقتصر على القاعدة اللغوية أما فقه اللغة فيعلل.

3- وفرق آخر هو أن النحو يقتصر في عمله على لغة واحدة أما فقه اللغة فهو يقابل ويقارن لغة بلغة لا من حيث قرابة اللغات بعضها من بعضفحسب بل من حيث إنه يعلمنا أن قواعد اللغة التي نبحث عنها يوجد مثلها في لغات أخرى وجميع اللغات تخضع لقوانين يمكن الاستفادة منها في اللغة التي ندرسها فإذا كشفنا أن فروقا صرفية في اللهجات العربية ووجدنا مثلها في بعض اللغات الأخرى فلعلنا نستطيع أن نستنبط قواعد تتجاوز حدود اللغة الواحدة إلى قواعد أعم.

4- وفرق آخر لعله أهم من هذه الفروق كلها هو أن النحو يعتبر المادة اللغوية ثابتة غير متغيرة، ويدَّعي أن القواعد التي في اللغة يجب الرجوع إليها في كل زمان، أما فقه اللغة فيَعْرِض للّغات الأخرى، ويرى أن اللغة في تغير دائم وأن ما يقوله النحو في ذلك ليس إلا دعوى. فهناك اللغة البدوية قبل الإسلام، وهاك الفروق الواضحة بين شعر جاهلي وشعر عباسي وبين المعاني التي أتى بها القرآن ولم تكن معروفة للجاهليين، والنثر الحديث يغاير النثر القديم، وقد نشأت مصطلحات للفقهاء والمتكلمين واللغويين وأهل التديّن والتصوّف وغيرهم، فللثقافات الأجنبية وللترجمة أثر في توسيع نطاق اللغة وتعبيرها عن معان لا قِبَلَ للغة العربية بها. ويظهر هذا في تركيب الجمل أيضا، وقد حاول المترجمون في العصر العباسي محاكاة الأسلوب اليوناني، كحنين بن إسحاق، فنجحوا في هذا حتى صارت اللغة العربية تتسع للثقافات العلمية. ونرى هذا اليوم فإن كل سطر نقرؤه في الكتب الحديثة شاهد على قدرة اللغة العربية على تحمل الاصطلاحات الحديثة الأجنبية. واللغة اليونانية لغة تحليلية من مزاياها أنها ترتب المعاني ترتيبا منطقيا وترتب الجملة وأجزاءها على حسب المعاني.


إذاً فاللغة في تطور وتغير طبقا للعوامل الاجتماعية وطبقا للتأثيرات الأجنبية التي تأتي من الخارج.
وهذا في اللغة الكتابية التي تحفظ وتوضع لها قواعد يظن أنها ثابتة، فكيف بلغة الحديث التي يتناقلها الجمهور. ولا شك أن تغير اللغة وتطورها يطابق التغيرات التي ترى على سائر مظاهر النشاط الاجتماعي، والفن أو العلم الذي يدرس تغييرات هذه المظاهر هو التاريخ، فكما أننا نبحث عن التطورات السياسية والدينية، كذلك الحال في اللغة، فتاريخ اللغة يشمل حياتها في جميع مظاهرها".


نموذج من كتاب (فقه اللغة وسر العربية) للثعالبي :

في الكليّات (وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كلّ)


كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء
كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد
كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق
كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة
كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ
كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ
كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب
كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة
كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير
كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون
كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت
كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض
كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة
كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة
كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب
كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة
كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ
كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة
كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق
كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم (فقه اللغة) عند علمائنا العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ندآآآآآآآء العرب .... فأين العرب
» مفهوم أدب عصر صدر الإسلام
» ما هو مفهوم الحرية بالنسبة لك
» ماهو مفهوم الحب لديك ؟؟
» أسماء العرب 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية الآداب في جامعة تشرين :: أقسام الاداب :: الادب العربي-
انتقل الى: