الموناليزا هل كانت رجلا؟

الثورة
فضاءات ثقافية
الثلاثاء 15-2-2011م
إعداد: رويدة قاسم عفوف

رغم أن ابتسامتها سحرت الملايين عبر العصور, فإن أكبر صدمة يمكن أن يتلقاها عشاق الموناليزا- لوحة ليوناردو دافنشي- هو ما أعلنه الباحث الإيطالي (سيلفانو نوفنستنتي) من أن الفنان رسم لوحته هذه بالاستناد إلى «موديل» رجالي!


‏

وقال الباحث الذي يشغل رئاسة اللجنة الوطنية الإيطالية لتقييم الممتلكات التاريخية, إنه توصّل بمساعدة فريق من الباحثين إلى أن مساعداً شاباً من العاملين مع دافنشي, واسمه سالاي, هو الذي جلس مبتسماً وواضعاً كفيه في حجره, لكي يستعين الرسام به في إنجاز اللوحة المسماة « الجوكندا»! وكانت المعلومات حتى الآن تشير إلى أن اللوحة هي صورة شخصية لسيدة من فلورانسا تدعى «الموناليزا».‏‏

الباحث الذي سبق له أن وضع كتاباً حول الموضوع, أضاف أن «سالاي» التحق بخدمة دافنشي منذ كان في السادسة عشرة من العمر, وبقي معه طوال ربع قرن. وكان هو الملهم الفعلي للرسام في العديد من اللوحات, ولم يستبعد المتحدث أن تكون ثمة علاقة عاطفية قد جمعت بين الفنان وملهمه.‏‏

وذكر سيلفانو أنه وفريق العاملين معه توصلوا إلى هذه النتيجة بعد تحليل نسخ الكترونية مصورة بدرجات عالية من الدقة, نقلاً عن اللوحة الأشهر في العالم, وأضاف أنه عثر على أوجه تشابه بين ملامح «الموديل» الذي استخدمه دافنشي لرسم لوحتي «القديس يوحنا المعمدان» و « الملاك المتجسد» وبين أنف الموناليزا وشفتيها.‏‏

ولتأكيد نظريته, أشار الباحث الإيطالي إلى أن الرسام ترك علامتين مرسومتين في عينيها على شكل حرفي «إل» و «إس» باللاتينية للدلالة على ليوناردو وسالاي.‏‏

يبدو أن أشد ردود الفعل في الأوساط الفنية العالمية جاءت من متحف اللوفر حيث تعرض اللوحة, وتعتبر أكبر نقطة جذب للزوار والسياح من كل أنحاء العالم. وأكد الخبراء الفرنسيون أن آخر تدقيق للوحة قبل سنتين لم يكشف وجود علامات حروفية أو رقمية على ملامح الموناليزا, لكنهم أشاروا إلى أن تقادم الزمن على اللوحة المرسومة على الخشب, ترك شقوقاً عديدة في المادة اللونية, الأمر الذي فتح الباب لتأويلات غير واقعية.‏‏

ويرى الباحث أنه لاكتشاف هذا الأمر لابد من أخذ عينات صغيرة جداً من صبغة اللوحة, في الموضع الذي يوجد فيه الحرفان للتأكد من أنهما مرسومان منذ البداية, ولم يتشكلا بفعل الشقوق وعوامل الزمن.‏‏

حكاية اللوحة‏‏

رسم دافنشي هذه اللوحة بالزيت على الخشب بين عامي- 1503 و 1506 – في فلورنسا, تبلغ أبعاد اللوحة 77 – 53 سم, وبعد أن انتهى منها كان لا يطيق فراقها, وينقلها معه حيثما ذهب, ولما جاء للإقامة في مدينة أمبواز الفرنسية, اقتناها منه الملك الفرنسي فرانسوا الأول وعلّقها في قصره في «فونتنبلو» قرب باريس, وعند تأسيس متحف اللوفر, تم نقلها إليه عام 1798 قبل أن تنقل مجدداً إلى قصر التويلري في العاصمة, بناء على أمر من بونابرت لتوضع في الغرفة الخاصة بحبيبته جوزفين. في عام 1804 عادت إلى اللوفر, ومنذ ذيوع شهرتها, حاول آلاف الرسامين المبتدئين والمحترفين تقليدها, كما حاول الكثيرون تحميلها التأويلات المختلفة.‏‏

كما تعرضت للعدوان والسرقة ما بين فرنسا وإيطاليا إلى أن استقرت على حائط في صالة مخصصة لها وراء زجاج مصفح في متحف اللوفر حيث تعتبر الأثر الفني الأكثر زيارة في العالم.‏‏

الثورة

ههههههههههه لكن طلعت الموناليزا سالاي هههههه خبرية حلوة شكراً جوى

هيك لكن طلعت الموناليزا مو الموناليزا
والعالم يحكوا ويقولوا الابتسامة الغامضة واجمل سيدة وما بعرف شو
والله هالبشر بدهون قتلة
مشكورة جوى الحلوة خليتينا نعرف شو أصل اللوحة منورة بمشاركتك

روميو
قمر
شايفين هالغلطة
الأحلى مروركن أصدقائي

له له له .. هيك لكن ... هههه والله مو خبرية ..

ميرسي جوى ..

هههه والله انا اصلا ما بحب الموناليزا ودافنشي كلو عبعضو كان مثلي و مهزوز حسب المعلومات الاكيدة مورايي طبعا

الشكر عمرورك الحلو رورو

مي هوي يكون شو ما كان بس بيضل فنان عظيم والموناليزا تحفة خالدة
منورين عيوني

ايه ه ه ه ه ه عيش كتير بتشوف كتير يا عمي أنا كنت اتطع فيها حسها هيك بس كنت قول لا بجوز أخت رجال يلا بسيطة المهم راح تبقى لوحة قوف الخيال ولله الحمد انا صرلي وشفتها رسمي بس كنت صغيررر كتير مشكوووور أخت جوى على الموضوع