| في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا | |
|
+5أبو الريم آيـــــة Ruru RoMeO جوى 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| موضوع: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:50 pm | |
| طبعا المفروض كان تنزل يوم عيد الحب
هذا اليوم.. أحد ما سيكون وحيداً المصدر : دارين سليطين 14/02/2011 في عيد الحب، لا حبيب أهنيه، وأتبادل معه الورود وأغريه، فأنا وحيد لا أعرف ماذا أفعل، وما الذي يجب أن أبديه أو أخفيه، وكيف أجلس، ومع من أقضيه، وكيف أقول للعشاق إنّ عيدكم لا يعنيني ولست مقتولاً فيه.. في البدء كان الحب يقولون إنّ الزمان أوَّل مليك وكاهنْ وعاشق، المليك كلوديوس الثاني يقتل الكاهن فالنتاين، الذي كان يعقد مراسيم الزواج بصورة سرّية وغير قانونية للعشّاق.. ليست القيمة في صحة هذه الأسطورة أو عدم صحتها، وإنّما في الظروف الاجتماعية التي تتهيّأ لحياة الأسطورة، أو موتها، وفي الحالة العاطفية التي يعيشها من يتقبّل الأسطورة أو يرفضها.. فشتّان بين من هو عاشق ومن هو وحيد.. بين من يسلّم بالأسطورة على أنّها حقيقة مطلقة، ومن ينبذها كبدعة مختلقة..
أحبّ وبلغ في الحبّ منتهاه ثمّة مظاهر حمراء اللون تفوح منها روائح الزنبق والجوري، وشمعٌ يحترق على أنغام الموسيقا الرومانسية، أصبحت مطلقات لا يجوز التساهل بشأنها لنماذج عاشقة يستحيل المرور بجانبها مرور الكرام، ذلك أنّ سعيها لكسر التقليد لا يهدأ ولا يستكين، فتراها تبتكر وسائل التعبير خاصتها، ولا تتخلّى عن إحداها إلاّ لتستنبط العشرات محلّها.. أولئك العشاق المرتمين على أعتاب محلات بيع وسائل التعبير عن الحب يرفضون رفضاً جذرياً الانفكاك من التمادي في الحب، وإغاظة غير المرتبطين، بأساليب لم تخطر على قلب بشر ولا سمعت بها أذن. وبين أسئلة تُطرَح عن قيمة الحب الرومانسي في حياة أولئك العشاق، وأجوبة تطلب من غير المرتبطين بعلاقة عاطفية في يوم عيد الحب، قد يأتي بعضها مرضياً، وقد يكون بعضها فاشلاً أو مموهاً، ربما سيعيش غير المرتبطين يوماً ليس ككل الأيام، «يوم متكلف بامتياز».. فهم، انطلاقاً من إيمانهم بعدم جدوى امتلاك مشاعر الحب في ذلك اليوم، باتوا قنابل موقوتة أخذت تصدع مفاهيم عيد الحب بطقوسه الكلاسيكية، وأنشأت شيئاً فشيئاً على بعض أنقاضه مفاهيم مناهضة، تجعل منه توقيتاً سخيفاً بما يكفي لنعت المحتفلين به بالسخيفين.. وتحاول أن تبسط أمام العشاق رؤيتها الشخصية، بما فيها من ثغرات، وتلمس، وقد يكون عذرها الوحيد في ذلك، أنها ما عرفت طريقة لملء فراغ عاطفي إلى مواعدة رومانسية في يوم يضجّ بمظاهر الرومانس.. 14 شباط، يوم عنيد، لا يعرف التراجع ولا الاستسلام، عاماً بعد عام يتعمق في اللاوعي الجمعي للعشاق، وتماماً كما أحيوا طقوسه أمس سيحيونها اليوم وغداً، فمقولة: «قد يجهل الإنسان أنّ له قلباً، ولكن استحالة الحياة بلا حب»، تحتّم على من يرفض عيد الحب أن يأتي بما هو خير ممّا يرفض، فليس أقوى من الحب سبباً للاستقرار النفسي والشعور بالمساندة والدعم وتعزيز الثقة بالنفس، ومن ثمّ استقامة الشرائع كلها والتقاليد كلها المتجسدة في الحب، والحب وحده..
يوم المناجاة الموعود عاشق اليوم غير عاشق الأمس، والأسرار في عالم الحب كثيرة نعرف بعضها، ونجهل أكثرها، ونحاول تقليص الجهل بطرح سؤال: «ترى، هل محتوم على الكون أن يكون بيت حبّ أو لا يكون، وعلى البشرية أن تكون مجموعة محبّين أو لا تكون؟» حقاً، هو سؤال خطر ولا حدّ لرحابته، تذكرنا صياغته، على بساطتها، بأشخاص يفتقدون «نعمة» وجود الطرف الآخر، ومحرومون بالتالي من مناجاة الحبيب في يوم المناجاة الموعود 14 شباط.. طبعاً، من الصعوبة بمكان وضع تصنيف لهؤلاء غير المرتبطين، فهم إمّا خارجون للتوّ من براثن علاقة مؤلمة، ولم يريدوا تكرار التجربة من جديد، وإما أشخاص بحثوا عن علاقة ارتباط ولمّا يجدوها حتى اليوم، أو ربما كانوا بعض الخائفين من الدخول في متاهة اسمها حبّ، دون مباركة المجتمع.. إذاً، لا رابط يجمع «العازبين» في يوم الحب، باستثناء رابط الشعور بالقلق وعدم الاستقرار، كما تقول الاختصاصية النفسية رشا طيري، ذلك أنّ الحب الرومانسي هو من أكثر عوامل التوازن العاطفي، وهو تعزيز للصحة النفسية، وغيابه لفترات طويلة، حتماً، يؤدي إلى ضعف في الشخصية وهشاشة في مقاومة ضغوط الحياة، ويضيف الدكتور تيسير حسون: «وحده الشخص الذي يعيش الحب قادر على مواجهة الصعاب وتحمّلها والتكيف النفسي مع المحيط بحكم أنّه «مسنود» بالحب»..
الحب وبس وكما أنّ العلاقة الرومانسية حاجة، فإنّ تخصيص يوم لتجديدها وإعطائها المتنفس هو حاجة أيضاً لا تقلّ أهمية عن سابقتها، وهنا كان يوم الحب ضرورياً لاختزال المشكلات وتصغيرها، وفرض شروط قاسية لتماديها في حياة الشخصين المرتبطين، وأخذ دفعة جديدة في الحياة.. بينما يمثل هذا اليوم لغير المرتبطين مفهوماً مختلفاً، ليس في البحث عن التجديد وتذليل الصعاب، وإنما عن التصعيد والتسامي، عبر تقسيم طاقة الحب إلى نشاطات (اجتماعية أو فنية أو ترفيهية) تنمي الحب وتضاعفه، لكنها لا تكمله وتبقيه محصوراً في خانة الحب المنقوص، والذي يسهم جزئياً في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية.. قد يصح هذا من الناحية النفسية، ولكن اجتماعياً يبقى الشخص «الوحيد» شخصاً ضعيفاً، مقابل قوة وهيمنة وحضور الشخص المرتبط بخيوط علاقة رومانسية، ولذا فالعازبون مضطرون دائماً، بحكم انفصالهم عن عالم العشاق الأقوياء، إلى تبرير ضعفهم، إما بتسخيف يوم عيد الحب، وإما بإعطائه قيماً دونية لا تمتّ إلى النضج العقلي بصلة.. والأمثلة على ذلك كثيرة، فإما ارتداء اللون الأسود، وإما عدم الخروج من المنزل في هذا اليوم المصطنع، أو حتى استغراب مظاهر الاحتفال بحجة عدم تذكّر أنّ اليوم هو يوم الحب ويوم العشاق.. إنّ علاقة الحب، في أبسط مفاهيمها، «توظيف روحي للعواطف تجاه شخص واحد»، وهذا يعطي إحساساً بالقوة، مع وجود طرف آخر يكمل الطرف الأول ومخصص له ومهتم به، وكلاهما يمثل للآخر مركز الكون، فيعطيه الثقة بالنفس، وشعوراً أريحياً بالاستقرار والتعالي على المشكلات.. ومهما ادعى غير المرتبطين بأنّهم غير معنيين بيوم الحب، فهم حتماً يقاسون مشاعر الحزن والخوف من الوحدة في ذلك اليوم الذي يعتبر محكاً لمدى قوة الشخص أو درجة ضعفه..
وحيد.. في زمن الحب يقارع الوحدة بالبكاء، فهو متلهّف إلى وردة حمراء اللون، مستوردة خصيصاً لهذا اليوم من بلاد بعيدة، يجهل اسمها، لتبتاعها حبيبته، وتكتب على صفحة ناصعة، كقلبها، في دفتر مذكراته اليومي: «كل عام وأنت حبيبي». هي تفاصيل صغيرة وكلاسيكية يبكي على غيابها طويلاً اليوم، لم يكن يعلم أنّ جاره في الطابق العلوي، يجهش هو الآخر بالبكاء، حزناً على تلاشي الأكسجين تدريجياً حول شموعه السبع، ليحول ذلك دون اشتعال فتيلها، في ظلّ غياب امرأة تخلق بزفيرها أكسجيناً يشعل العالم بأسره، لا الشموع وحسب، هما لم يختارا الوحدة، وإنما فرضت عليهما، كانا يرغبان في ليلة دافئة كدفء الطقس في الخارج، في يوم شتائي يقول العشاق إنه يوم عيدهم.. أمام محلات بيع الزهور، وقفت إحداهنّ تتأمل تماوج الألوان وإشراقها، وتسترق السمع إلى حديث يدور بين منسّق الزهور وشاب وفتاة تشابكت أيديهما، كان المنسّق يقول: «موضة هذا العيد الورد الجوري البلدي»، وتساءلت في سرّها: «ترى ماذا كانت موضة العيد السابق، فهي لم تنس أنها تعيش عاماً آخر دون التقائها بحبيب يحضر لها باقة زهور «عالموضة»..؟ ثمّة أشخاص وحيدون في زمن الحب، هم لم يختاروا أن يكونوا وحيدين، ولم يشاؤوا أن ينسفوا قصص الهوى؛ بل هي من طرحت بهم خارج دوامتها، أولئك الذين تعري الوحدة ملامحهم في زمن الحب، هم يجهرون بأنهم يقدسون عيد العشاق، ويقدسون يوم 14 شباط، ولكن لا مكان للفردانية في هذا اليوم، ولن تقبل صلاة من ليس بعاشق.. لا غلوّ ولا تطرّف لا شكّ في أنّ عيد الحب ليس ابتكاراً محلياً، فهو ـ والقصة ليست بجديدة ـ وارد إلينا من ثقافة مغايرة كان لزاماً علينا الاحتكاك بها. فلطالما كانت العلاقة بين المرأة والرجل في ثقافتنا العربية مشروعة في سياق روابط اجتماعية ثلاث هي (التعارف والخطبة والزواج)، التي تمر دائماً بإشراف المجتمع وتوجيهه، وفي هذا توكيد على ضرورة مباركة المجتمع للعلاقة الرومانسية بين الجنسين.. قادنا ذلك ـ بحسب الدكتور أحمد الأصفر ـ إلى «الانقسام في مجموعتين؛ الأولى التفت حول الثقافة الغربية، بينما لا تزال الثانية تلتفّ حول الثقافة المحلية التي لا تمنح العلاقة بين الجنسين الشرعية قبل قبول المجتمع»، والواقع أنّ الغلو والتطرّف في كلا المفهومين خاطئ، فالاندماج في ثقافة الآخر المختلف، دون أخذ المجتمع المحلي في الاعتبار، معناه الانسلاخ والضياع والالتحاق غير الواعي بتلك الثقافة، وكذلك في حال الالتصاق بثقافة قديمة، حتى ولو كانت أصيلة، ولكن لا تتناسب مع الوقت الراهن، إذاً وحدها الوسطية تناسب مجتمعنا في نسج علاقة مع الجنس الآخر واضحة وكاملة المسؤولية..
بلدنا | |
|
| |
RoMeO مشرف قسم الأدب الانكليزي
عدد المساهمات : 1600 نقاط : 7199 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 35 الموقع : Lattakia Kingdom>>L.K المزاج : not in a mood to say
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الثلاثاء فبراير 15, 2011 10:26 pm | |
| مع انها اجت متأخرة شوي بس بتجنن عنجد كتير حلوة
يسلمن جوى | |
|
| |
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| |
| |
Ruru العضو الماسي
عدد المساهمات : 2799 نقاط : 8565 تاريخ التسجيل : 21/02/2010 العمر : 34 الموقع : اللاذقية المزاج : كووول على طووول
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 4:47 pm | |
| والله عم قول هالحكي ما غريب علي .. طلعت من جريدة بلدنا ... اة فعلا حلو جوى .. | |
|
| |
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 5:00 pm | |
| هههههههه لكان من عندي منورة رورو | |
|
| |
آيـــــة عضو إدارة
عدد المساهمات : 7427 نقاط : 13165 تاريخ التسجيل : 14/07/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 8:55 pm | |
| كتيير حلو ومافي شك لانو من اختيار احلى جوى
يسلمو ايديكِ على اختياراتك الرووووووعة
يعطيكِ الف عافية | |
|
| |
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 9:21 pm | |
| عيني ربك يا آية تسلمي يا ذووووووووووق :##: | |
|
| |
أبو الريم عضو إدارة
عدد المساهمات : 5274 نقاط : 11492 تاريخ التسجيل : 21/07/2010 العمر : 34 الموقع : ســــــــــوريـــــــــا الأســــــــــد المزاج : رايـــــق بـــعـــد الإمـــتـــحـــان
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 9:24 pm | |
| اللي كل يوم عندن عيد حب بتمشي حالا معمون مو
شكرا جوى | |
|
| |
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 9:30 pm | |
| آااااااااااااااا بيصير أبو الريم الشكر عمرورك | |
|
| |
myoussef عضو مميز
عدد المساهمات : 323 نقاط : 5437 تاريخ التسجيل : 01/02/2011 العمر : 39 الموقع : ايطاليا المزاج : بكل الاحوال عال العال
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الأربعاء فبراير 16, 2011 10:44 pm | |
| | |
|
| |
سنفورة رش روشة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 3485 نقاط : 8896 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : في قرية السنافر المزاج : الدنية هيك .. مرة هيك ومرة هيك
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الخميس فبراير 17, 2011 12:56 am | |
| حلوة كتير كتير وبتجنن .. انبسطت كتير بالقراءة جوى سلمت يداكِ | |
|
| |
Alaa m مشرف قسم نقاشات هادئة
عدد المساهمات : 1796 نقاط : 7239 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 الموقع : سورية الأسد
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الخميس فبراير 17, 2011 1:43 am | |
| الحب ما بيعرف يوم محدد لنحتفل فيه.... كل الشكر جوى كتير حلوة | |
|
| |
جوى العضو الماسي
عدد المساهمات : 1965 نقاط : 7544 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 33 الموقع : أغلى وطن-سوريا الأسد المزاج : بكرى أحلى
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الخميس فبراير 17, 2011 3:06 am | |
| لك رشروشة هاد انت وأنا عم اتسائل مين سما الشام وأنا كتيييييييير انبسطت بمرورك حبيبتي نورتي ومبروك الاسم الجديد
مي شكرا كتيييييييييييييييير عمرورك انبسطت كتير لانها عجبتك
علاء معك حق أسعدني مرورك
مشكورين غوالي | |
|
| |
fadi عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 4985 تاريخ التسجيل : 28/03/2011
| موضوع: رد: في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا الإثنين مارس 28, 2011 6:44 am | |
| موضوع جميل جدا والقاد احلى
| |
|
| |
| في هذا اليوم أحد ما سيكون وحيدا | |
|