عصابة النمر الوردي

بعد سبع سنوات من عجزهم أمام خداع عصابة المجوهرات التي تعرف باسم "النمر الوردي"، تلتقي أجهزة الشرطة والأمن لأول مرة خارج القارة الأوروبية في مدينة دبي لتنسيق الجهود من أجل اعتقال المزيد من أفراد العصابة التي استولت على أشياء تقدر قيمتها بمائتي مليون دولار.

حيث افتتح اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، الاجتماع الخامس لفريق عمل "النمر الوردي، في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، بحضور رونالد نوبل، الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، الى جانب عدد من رجال الشرطة والأمن من 16 دولة مشاركة.

ويقدر بأن عصابة "النمر الوردي " شنت نحو 120 هجوما على متاجر فاخرة في نحو أكثر من 20 دولة منذ أول سرقة لهم في منطقة مايفير الفريدة في لندن في عام 2003.

وتعتقد منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" أنه ربما يكون هناك 200 مجرم في عصابة النمر الوردي والكثير منهم من الصرب ولديهم خبرة عسكرية.

وأشار الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل في حديث لـ "العربية" إلى أن دبي بنت لنفسها سمعة عالمية وذلك من خلال المنظومة الأمنية التي تطبقها، مما جعلها واحدة من عشر مدن في العالم التي يقصدها ملايين السياح سنويا.
تميّز لشرطة دبي

وأوضح السيد نوبل أن معظم السرقات التي تقوم بها عصابة النمر الوردي تكون في قارة أوروبا إلا أن بعض الدول في أمريكا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط قد تعرضت لبعض السرقات من قبل تلك العصابة، وكانت أول سرقة لعصابة النمر الوردي في منطقة الشرق الأوسط في مملكة البحرين في العام 2002 عندما قام شخصان من صربيا وجمهورية الجبل الأسود بالاشتراك مع ثلاثة آخرين بسرقة عقد تقدر قيمته بـ 150.000 دولار من معرض للمجوهرات في المنامة.

وقال السيد نوبل إن شرطة دبي كان لها الفضل في القبض على أفراد من عصابة النمر الوردي عندما قامت بإرسال 12 عينة من الـ DNA للمشتبه بهم في قضية سرقة المجوهرات المشهورة بمركز وافي للتسوق في العام 2007، الأمر الذي أدى إلى تطابق تلك العينات مع أربعة من العينات التي حصلت عليها الانتربول في قضية سرقة مجوهرات فادوز عاصمة ليختنشتاين، وبذلك تكون شرطة دبي لها السبق في عملية اكتشاف بعض من أفراد عصابة النمر الوردي.

وأكد السيد نوبل أن مجموعة عصابة النمر الوردي أصبحت هدف الانتربول الأول ومن خلال التعاون بين الدول سيتم تضيق الخناق عليها، مشيرا الى أن الدول الصغيرة من حيث المساحة مثل الإمارات، وموناكو وليختنشتاين، يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الحد من الجريمة العالمية.

على الجانب الآخر أشار اللواء خميس بن المزينة القائد العام لشرطة دبي بالإنابة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة مازالت تطمح في مزيد من التعاون لسد بعض الثغرات واستنباط القوانين والتشريعات للحد من ارتكاب الجرائم ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة التي تستهدف الاستيلاء على المقتنيات الثمينة والأموال الطائلة بطرق غير مشروعة لا مبالية بإزهاق الأرواح في سبيل تحقيق مآربها.

مشكور سيرج على الخبر ..

بس عجبني اسمهون النمر الوردي ئال عصابة النمر الوردي 10195

انو ما بيخلوني انتسب للعصابة وبلون ولاي بيصيرو فهود وردية هنن كمان هههههههههههه شو لابئ الاسم مزوقين الحقيقة باختياراتن ي شو لكن حتى بالسرقة ما بيسرقو الاعالغالي
شكرا

شكرا عالمرور

بكرا بيعملولهم فيلم متل Ocean's Eleven

» كشف عصابة "يوم الغضب السوري"