"نبــــــض القــــلوب"

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

معاً نعانق الغيم ... نوشوش القمر
معاً نرسم لدقات قلوبنا الف معنى
معاً ... نبعث أنفاس الى الحبيب ... الصديق .. القريب ... أو حتى قلبك
حرف يعتنق الشفافية .. ويقدّس الرقة ليحمل حروفك قلب نابض
في لحظة وفاء ... لحظة حنين وشوق او حتى لحظة حزن
نبضكم هنا كما المطر يغرق الأرض قطرة بعد أخرى
في أبسط معاني النقاء ... الحب ... العطاء
قوس قزح يعطرها ببياض أرواحكم
لنرسم كلمة ... وصورة معبرة لقلوبكم
ونقذفها نحو النافذة علها
تصل كما نريدها ..

كل ما تشعر به حوله كلمات وانثره هنا ..
سيكون لك زاوية في صفحة ..
وفي القلب نبضة ونبضة ..
لنتشارك معا ..
في رواية اجمل قصة ..

رشا ..

أهذا هو الحب الخالد ...

دمار الجسد ...وإنعدام الحس

فمن من الوجوه ياغالي الأثمان صادقة وأنا فداء له روحي ونفسي

روووووووووعة

مزوئة ايوشة دوما

تسلم ياغالي

تحت المطر ... طرنا سوية ً ..

كنت أشعر بالبرد .. و كان صوتها الخافت يبعث الدفء حولي ..

رحلتنا كانت هادئة .. كانت مجنونة

في الطرقات سرنا ..

بين أضواء السيارات تهنا سوياً ..

كنا سعيدين ..

كانت كلماتها تنطلق بعفوية ...

تتكلم وتتكلم .... و أضحك

يأتي دوري ,

أتكلم ... ولا أذكر شيئا من كلامي !

كنت أسمعها ... و لا أسمع صوتي

بقربها .. كنت طفلا

نسيت نضجي .. نسيت سكوني ..

أضعت نفسي

شعرت بنفسي أمير .. ليس أي أمير

أمير المطر ..

كانت السماء تمطر علي سعادتها

من كل قطرة مطر استرقت ابتسامة

و من صوت طرقاته على أبواب قلوبنا

عرفت أن الفرح قد وصل .. و بابي قد طرق ..

رائحة البرد ... آآآه ما أحلاها معها

عبق المطر ...

كان يملأ الأرجاء

جعلني أندم على أيام مضت لم أعرف أنها موجوده

على الأرصفة تابعنا سيرنا

تابعت حديثها ... و تابعت إنصاتي

كانت تحب ابتساماتي ..

و كنت أعشق ضحكاتها

..

كانت تخاف علي من البلل

و لكني .. كنت أحب ذلك البلل

و كانت تعلم ... كم يحب فارسها المطر

أخذنا الحال ...

نسينا المطر .. و تناسينا البلل

كنا في عالم آخر ..

كان البرد قارصاً .. و الرياح تقصف بكل شيء ..

كنا نسير ...

و كانت بين الكلمات تنظر إلي ..

فتقطر نظراتها حنانا يضيع في عيني

و يضيعني معه ..

ويضيع الطريق , ولا أدري أين أنا من ذلك العالم ..

رحلتنا تحت المطر ..

كانت رحلة طائشة

حلوة بطيشها و جنونها

وصلنا إلى الحديقة ..

كنا هنا منذ أيام ..

كانت الشمس معنا

و السماء الزرقاء تحيينا

و برد الصباح الشتوي يداعب حديثنا

قصدنا المقعد ذاته ..

هناك تحت شجرة الليمون ..

كان ينتظرنا ..

رغم تزاحم العشاق ... و قلة الأماكن ..

لم تسمح شجرتنا لغيرنا بالجلوس

و كأنها كانت تعلم أننا قادمان ...

في الحقيقة كنا تعبين ..

بعد ساعة من السير تحت المطر

لم نشعر بالوقت

لم نشعر بالتعب

لم نشعر بالبرد

فأرواحنا لم تكن تصاحب أجسادنا في رحلتنا

في الحديقة

تحت الشجرة

جلسنا نراقب المطر

تخيلناه يرسم أسمائنا تارة ..

و تارة يصورنا معا ..

تخيلناه يغني لنا ..

و سمعنا صوت رخيم يتسلل من بعيد ..

" هوياتي صغيرة وابتساماتي صغيرة , وطموحي أن أمشي ساعات معها تحت المطر "

كنا نتلفت ..

خوفا من هروب الوقت ... و استئذان المطر

خوفا من هروب السعادة

" من انتي وسحر في عينيك "

حبيبتي .. انتِ رفيقة المطر

لون الثلج ..

نور الشمس

حبيبتي .. شذى الزهر

وعطر المرج

و أحلى الهمس

" اخاف ان تودعينني ولا تعودي"

أخاف من ظلم الأيام ..

تعلمين كم أحبكِ

و تعرفين كم تحبنا الحياة سوياً ..

و لكني أخاف عليك ..

...

بدأ المطر بالتوقف ..

أظنه تعب ..

أدى مهمته ..

بلل العشاق في ليلة شتوية موحشة

جعلها ليلة من ألف ليلة و ليلة

عزف على أوتار سعادتهم ..

و رسم لوحات بألوان الفرح ...

و لكن حان وقت وداعه ..

و لأنه عند الرحيل .. يرحل خِجلاً ..

امتزجت قطراته الرقيقة بدموعي ..

ساعدني المطر ..

تداركت الموقف قبل أنترى حبيبتي دموعي

تظاهرت بأنها قطرات رفيقي المطر ..

......

كلانا كان يعلم ..

لابد من نهاية

قد تكون هي البداية

و لكنها صعبة

مقدر علينا

أن أعود لحياتي بعيدا عنها

و أن تعود لحياتها بعيدا عني

و أن تبقى ذكريات المطر رفيقة كل منا في وحدته ..

ربما ...

تخشى السماء علينا

فحبنا لايزال فتياً ..

لعظمته ... لا يزال فتياً ..

و هي منذ زمن لم تر كحبنا طفلا بريئاً ..

حبيبتي ... لا تحزني

سنعود لنلتقي

في ليلة شتوية قادمة ..

و سيكون المطر موعدنا !

لل أمير مياسه...

سألوني وأنا في صمت شاعري عذب ....

ماذا تحتاج في هذه اللحظة؟؟

فأجبت بدون تردد :

أريد المزيد والمزيد من الأصابع

لأشير فيها كلها إليك

وأريد المزيد والمزيد من الكلمات

لأصرخ فيها كلها (( هذا معذبي))

سألوني وأنا في صمتي دمعة عبرت غياهب الزمن ..
حتى وصلت الى مقلتيك ..
ما احتجت فيك يا قاتلي سوى للحب ..
وما أغرقني فيك الا الحب ..
وما قتلني فيك الا الحب ..
بالله عليكم كيف تسألوني ..
وكلما أتيتكم بكذبة عنه ..
أنه بخير ..
وينام في عيوني ..
لوجدتموه .. سحرا ..
أعشقه ,,
وفيه قد خابت ظنوني ..

من أين ابدأ قصتي .. وأين ستنتهي رحلتي ..
فمن كثرة حضورك على صفحات ذاكرتي ..
قد ولد الغياب ..
الليل مكتأب على أطراف صباحي ..
و الشمس ماعادت تشرق هنا في محض الخراب ..
ماعادت القصة قصتنا ..
وكل مافينا يعيش باغتراب ..
أصبح الشوق يقتات على جسدي ..
وينهش روحي كالذئاب ..
حبيبي ..
بيني وبين المسافات الام يحملها السحاب ..
أين يوديها لا أعلم ..
فكل مافي الامر بأن قلبي قد كلله في البعد العذاب ..
عصفور قد مل انتظارك على نافذتي ..
فتسلل هربا .. ليغطي مكانه غراب ..
أين انت الان اخبرني ..
فكل مافي يصرخ باسمك ..
يناديك ..
وكل اسئلتي تحن كالطفل الى جواب ,,

هجرتني الروح حبيبي ..
فمن بعد الغياب .. لم يفتح للفرح باب ..

لك في داخلي كلمات عشق تقتلني حتى تدميني ..
ما كنت يوما اريد أن تتسلل الى جدران المستحيل ..
وتسكن داخل جحيمي ..

قد اكتبك في قصيدتي فرحا ..
وانت العذاب ..
وقد تكتبني في حياتك عذابا ..
دونما أسباب ,,
ما أصعب اغترابك يا روح ..

بالله عليك .. كيف جعلت كلما كان يمكن ان يكون ممكنا ..
مستحيل ؟؟؟

اتمنى لو انني املك القليل من عطرك..

كي اضع بعضا منه على وسادتي

وكلما تقلبت اثناء نومي شممتها

فاحس وكانني بين ذراعيك...

سحقا لصمتك عندما يجبرني على الكلام ...

سحقا للحزن الدفين في داخلي ..

والذي يعلن على الفرح حرب الانتقام ..

بعد موت الحب الذي كان يجمعنا ..
قد مارسنا اقسى انواع الموت ..
متنا اختناقا بالاشواق ..

لم يعد بالامكان الصبر أكثر ..
لم يعد بامكاني اغتيال ذكرياتي على ايدي الفراق اكثر ..
لم يعد بامكاني ..
أن اتجاهل اسباب الهجر اكثر ..
واقول لهمي .. الله أكبر ..
لماذا ؟؟
بالله عليك لماذا ؟؟
عندا علمتني كيف أعيشك وهما ..
وتعيشني حلما ..
وكل ما قد عشته قد كان حبا ...
عدت الان .. لتبحث عن حقيقتي ..؟؟؟
سامحني ..
هذي كانت قمة النفــــــــاق ..

ماعدت ادري الى أين سيودينا الطريق ..
وكل شيئ في ذاكرتي قد أكلته نار الحريق ..
ما من ماض يسعفني ..
ولن يململ جراحي الزمن الصديق ..
أأقف هنا .. أم اتابع المسير ..
هنالك عند الافق سيكون الطريق مسدود ..
وأخاف من العودة وحيدا مكسور..
ما عدت أدري أأقف في منتصف الطريق ..؟؟؟؟

قلت له أتحبني ..
فقال : لا بل اكثر ..
قلت له: أتشتاقني ..
فقال: لا أجد من الكلمات ما يعبر ..
قلت له : ستحزن على فراقنا يوما ...
فقال: هذا قدر تجبّر..
فقال لي: ستبكيني ..
فسال الدمع من عيني متكلما ..
لا تسلها ..
ونزل من عيني هاربا ما تصبّر !!!!!

نعم معاً نحافظ على سوريا الحديثه مع السيد الرئيس.

أٌينَـمـا يوجد قلبك فأنا انتمى إليه

اشتقتلك ...

فــــــــــــــــــــم

في وجهها يدور .. كالبرعم

بمثله الأحلام لم تحلم
...
كلوحة ناجحة .. لونها

أثار حتى حائط المرسم

كفكرة .. جناحها أحمر

كجملة قيلت ولم تفهم

كنجمة قد ضيعت دربها

في خصلات الأسود المعتم

زجاجة للطيب مختومة

ليت أواني الطيب لم تختم

من أين يا ربي عصرت الجنى؟

وكيف فكرت بهذا الفم

وكيف بالغت بتدويره؟

وكيف وزعت نقاط الدم؟

وكيف بالتوليب سورته

بالورد، بالعناب، بالعندم؟

وكيف ركزت إلى جنبه

غمارة .. تهزأ بالأنجم..

كم سنة .. ضيعت في نحته ؟

قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟

منضمة الشفاه .. لا تفصحي

أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ..نزار قباني ..

أما كفانا بعدا ايها الصديق ..
فقد طال الانتظار ..
ومل الصبر ..

أحرق ما شئت من جسدي فدموعي تطفيه .. لكن إياك أن تحرقي قلبي فأنت فيه ! .

ياسلام ياسلام سلم؟شو هالدرر والجواهر الغاليه سلمتم وسلم الوطن سوريا لأنوا هو أبوكوا وإمكوا؟!!!

الله يسلمك جمال .. كلك زوئ يا صديقي...

شكرا لتواجدك هنا ..

معاً نعيد تلحين الوجود

ونرسم ما وراء الطبيعة

معاً نحوم الكون...نعزف الناي بالعود

ونكون اعز صحبةٍ ودوماً في الطليعة

لكِ مني بالغ المودة والاحترام.

اشتقت لنبض قلمك ايها الصديق ..

ماعادت الكلمات تمر هنا ..

غادرنا الشعر .. فحمل قوافيه ومضى ..

بغيبتك ...

اهلا بعودتك ..

عله طيف الكلمات يعود ليسكننا من جديد ..

مودتي ..

بلا دموع ..
بلا اسماء ..
بلا جواز سفر ..
بلا هوية ..
أَضعت العنوان ..
أًصبحت الروح مدينة اشباح ..
لاتسكنها سوى الاحزان ..
أصبحت انثى غريبة ..
ارملة للسعادة ..
ماعاد الحب يسكنني ..
لم يتبقى مني سوى جرح كبير ..
وبقايا انا ..