توفي الزعيم الهندي ساتيا ساي بابا، في مدينة بوتابارثي جنوبي الهند، والذي يعتبره البعض زعيماً روحياً، ولديه أتباع سوريون يزورونه من كل المحافظات ويعتنقون مبادئه، فيما يتم التحضير لدفنه وسط طقوس رسمية داخل أحد معابد المدينة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، يوم الأربعاء، أن " الزعيم الروحي الهندي ساتيا ساي بابا، توفي في مدينة بوتابارثي جنوبي الهند، والذي يعتبره البعض زعيماً روحياً وإلهاً"، مشيرةً إلى أنه "تجمع حوالي نصف مليون في المدينة للمشاركة في تشييعه".
وأوضحت الهيئة أنه "سيشهد مراسم التشييع رئيس الوزراء الهندي مونموهان سينغ، ورئيسة البرلمان سونيا غاندي، حيث سيتم دفنه، خلافاً لغالبية الهندوس الذين تحرق جثثهم، وسط حضور رسمي رفيع في صالة داخل أحد المعابد في مدينة بوتابارثي التي ولد فيها".
كما بدأ رجال دين هندوس بترديد بعض التراتيل وتأدية الطقوس الأخيرة جوار جثة ساي بابا، والتي تم عرضها في نعش زجاجي لإلقاء النظرة الأخيرة عليها.
وستقتصر الطقوس الفعلية للجنازة على أفراد أسرته وأعضاء الجمعية الخيرية التي كانت تتبع له، فيما سيتابع مئات الآلاف من أتباعه المراسم عبر شاشات ضخمة وضعت خارج القاعة التي سيتم فيها الدفن.
ويعتقد أتباع الزعيم ساي بابا أنه يمتلك قدرات خارقة تتعلق بخلق أجساد من الهواء وزيارة الأشخاص في أحلامهم، فضلاً عن علاج الأمراض المستعصية.
كما أنه عاش جيلين ويعرف متى سيموت محدداً التاريخ بدقة ومتى سيولد للمرة الثالثة، وماذا سيكون اسمه وكيف سيكون شكله، ويقول بأنه في عام 2018 سيبدأ العصر الذهبي، حسب قول أتباعه.
يذكر أن أتباعه "والذي تجاوز عددهم 50 مليون حول العالم وعشرات الآلاف في الوطن العربي"، كانوا يقصدون الهند لمجرد رؤيته "رؤية البركة" كما يسمونها، حيث يخرج مرة في الصباح ومرة في المساء، ماراً بين ألاف البشر الجالسين على الأرض بخشوع أمام المعبد.
سيريانيوز