في العاشر من حزيران قبل 11 عاماً .. كان وداعاً بطعم الدمع .. بكى الجميع .. الجميع .. من اتفق معه ومن اختلف .. لأنه كان رجلاً استثنائياً .. رجلا بحجم وطن كامل .
كلما مر حافظ الأسد ببال .. انسال دمع .. و انسكب وطن .. كان رجلاً في زمن سقط فيه الرجال ..
لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ أو يتستر على العيوب والنواقص .. صدقت .
اليوم نستذكر الراحل الخالد , وسوريا التي أعطاها من روحه " تنزف " ..
ولأننا نحفظ العهد .. نقول : رحمك الله يا حافظ الأسد .. سلام لروحك ..