قام مئات الآلاف من السوريين برفع أكبر علم سوري بطول 2300 متر وعرض 18 على اتوستراد المزة استجابة للحملة التي اطلقها شباب سورية وتعبيراً عن عمق انتمائهم الوطني ورفضهم للتدخل الخارجي بشؤون سورية.
وتدفقت حشود غفيرة على المحاور المؤدية إلى اتوستراد المزة للمشاركة في الحملة الشبابية لرفع أكبر علم سوري.
وغص أتوستراد المزة بالشباب والشابات الذين توافدوا منذ ساعات للمشاركة بحملة رفع العلم.
وشارك في رفع العلم الطلبة العرب الدارسون في الجامعات السورية.
وغطت آلاف البوالين بألوان العلم السوري سماء اتوستراد المزة وعلت هتافات الشباب منادية بالوحدة الوطنية واستقلال قرار سورية الوطني.
وأكدت الفعاليات الشعبية والأهلية والاجتماعية المشاركة في حملة ارفع معنا أكبر علم سوري أنها تراهن على الوحدة الداخلية والتنوع الرائع للشعب السوري وحيويته وقدرته المتجددة على الإبداع.
وقالت الفعاليات الشعبية والأهلية والاجتماعية المشاركة : نحن من نقرر مصيرنا ونرسم مستقبل بلدنا ولن نسمح لأحد أن يعبث بمصيرنا ووحدتنا الوطنية.
وشددت الفعاليات على أن الشعب السوري بأصالته التاريخية و نضجه الحضاري قادر على صياغة مشروعه الوطني الحديث والمعاصر بعيدا عن أي وصايات أو تدخلات من أحد.
وقال ربيع ديبة المسؤول الاعلامي للحملة في تصريح لوكالة سانا إن الحملة تبدأ بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين.
وأضاف أن هذا العمل هو باسم أبناء الشعب السوري بجميع اطيافه وشرائحه وتعبير عن اللحمة الوطنية ورفض محاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.