تلقى عكس السير بياناً من مجموعة تطلق على تفسها " الحركة الشعبية الحرة " قالت فيه أنها لن تسكت عما يحدث في سوريا , محذرة المتظاهرين من الاستفزاز والتظاهر الذي يهدد السلم الأهلي في سوريا.
وقالت المجموعة أنها لا تنتمي إلى أي حزب سياسي ولا تنضوي تحت ولاء سواء كان لعشيرة أو جماعة أو سلطة .وأن ما يجمعها فقط الولاء للوطن , وأنها لا تتحدث بلسان أحد مهما كانت صفته.
كما وصل مع البيان صورتين لنداء موقع باسم تجار دمشق يدعو لعدم التظاهر.
نص البيان
نحن أبناء الحركة الشعبية الحرة..... الذين لا ننتمي إلى أي حزب سياسي ولا ننضوي تحت ولاء سواء كان لعشيرة أو جماعة أو سلطة ...... يجمعنا فقط الولاء للوطن ولا نتحدث بلسان أحد مهما كانت صفته ..... همنا وهدفنا الوحيد أن نعيش بأمن وسلام في وطننا الحبيب سورية .
وما دفعنا لإصدار بياننا هذا إلا ما نشاهده من استفزاز واضح في المظاهرات التي يقوم بها البعض الذين يظن نفسه بان سورية له وحده ... ونسي أو تناسى بأن سورية للجميع ويعيش على أرضها وفي داخلها الجميل من عرب وأكراد ومسلمين ومسيحيين, ولكن ما يقوم به هذا البعض اصبح يشكل استفزاز واضح للمواطنين من خلال ما نسمعه من هتافات منها الكثير من الشعارات الطائفية تلبية لنداءات رموز الإخوان المسلمين وعملاء أمريكا وإسرائيل وقد كنا على الحياد خلال الفترة الماضية لكن لم نعد نحتمل لما نراه ونسمعه فيما يقوم به البعض من مظاهرات ومظاهر استفزاز تهدد السلم الأهلي في سورية وتهدد الاقتصاد والثروات والسياحة في بلدنا وتهدد تجارتنا ومحلاتنا وأرزاقنا ونحن حريصون على وحدتنا الوطنية وعلى التعايش السلمي فيما بيننا وليس من مصلحة لأحد الإخلال بذلك .
إننا نقولها علنية لكل من يسعى لان يرتكب حماقة تنعكس عليه أولاً وعلى الآخرين ثانياً بأننا نحذركم ونحذر من يدعوكم للتظاهر والهتاف ويهدد حياتنا اليومية بأننا لن نسكت بعد اليوم على أفعالكم وتهديداتكم ونحملكم كامل المسؤولية عما يحدث في سورية مستقبلاً ونقول لكم بأننا نحصل على تأييد شعبي كبير جدا واكبر مما تتصورون سواء كان هذا التأييد من القوى الوطنية والشبابية المجمعة على مساندتنا أو جماعات تسعى للحفاظ على الوحدة الوطنية لسورية .
ندعوكم للعودة للعقلانية وللحوار الهادف الذي من شأنه أن يحفظ للجميع حقوقهم وندعوكم أيضا لإعادة حساباتكم فيما تقومون به وذلك لمصلحة الجميع بدءا من يوم الجمعة القادم .
الحركة الشعبية الحرة