استهداف سكة حديد في حمص يؤدي إلى انقلاب عدد من عربات قطار على متنه485 راكبا واستشهاد سائقه

استشهد سائق عربة قطار وأصيب العشرات من الركاب بجروح بعد جنوح 8 عربات وانقلابها، نتيجة عملية تخريبية في نقطة السودة بمنطقة قزحيل بحمص فجر يوم السبت.


وقالت مديرة العلاقات العامة والدولية في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إن "العناية الإلهية أنقذت 485 مواطنا من ركاب الرحلة رقم 230 التي انطلقت من حلب في تمام الساعة 12:00 من منتصف ليل الجمعة متجهة إلى دمشق".

وروت المديرة تفاصيل الحادث قائلة "بعد مغادرة القطار المذكور محطة سنيسيل، وحوالي الساعة 3:00 من فجر السبت، تعرض القطار للجنوح من على السكة، نتيجة قيام مجموعات تخريبية بفك جبائر (مواد تثبيت العارضة في القضيب) و6 عوارض، على جسر ممتد فوق عبار مائي في نقطة السودة من منطقة قزحيل القريبة من حمص، في النقطة 11 والوتد 8 (ترميز خريطة السكك لدى المؤسسة)، ما أدى إلى جنوح 8 عربات من أصل 11، واحتراق عربة الجر بشكل كامل واستشهاد سائقها احتراقاً في داخلها".

وأضافت "العملية مدروسة بإتقان، فالتخريب استهدف موقعاً يجانبه عامود كهرباء توتر عال لتكون الخسائر مؤكدة، والهدف كان جعل العربات تنقلب في المستنقع بعد جنوحها عن السكة، لكن القدرة الإلهية، التي أدت إلى احتراق عربة الجر، وبالتالي توقف القطار، حالت دون ذلك، مما أدى إلى استشهاد السائق، وإصابة معاونه بكسور وجروح خطيرة، في حين اقتصرت جروح الركاب على بعض الرضوض، وتم تخريجهم جميعاً".

وأدى الحادث التخريبي إلى تعطيل كافة رحلات القطار على المحور المذكور، في حين توجهت لجان التحقيق، وفرق إزالة الجنوح والصيانة إلى الموقع لإعادة تجهيز السكة والتأكد من سلامتها وإجراء التحقيقات اللازمة، بإشراف المدير العام للخطوط الحديدية السورية جورج مقعبري.

وبينت عنبر أن "حساسية هذه الرحلة تكمن في استضافتها عدداً كبيراً من المرضى والعجزة، الذين يقومون بالتوجه إلى دمشق قاصدين مشافيها، لذا فهي احتوت كعادتها على عدد كبير من عربات المنامة".

وأكدت عنبر أن "مجموعات تخريبية تقف وراء الحادث، إذ تبين بعد الكشف على المنطقة، وجود آثار دواليب دراجات نارية في مكان التخريب"، كاشفة عن "محاولات سابقة لتخريب سكة القطر بعد شهر من بدأ الأحداث في سورية، وتحديداً مع تطور الأحداث في مدينة حمص، آخرها كانت قبل 3 أيام، حيث اشتبك حراس نقطة أخرى مع عناصر ملثمين يستقلون دراجات نارية".

ورداً على عدم وجود حراسة في النقطة المذكورة أوضحت عنبر بأن "الجسر المذكور، هو عبارة عن هضبة صغيرة ترتفع عن تجمع مياه، ولا يعتبر من النقاط الإستراتيجية، أسوة بالجسور والممرات السككية، التي يقوم عناصر الجيش الشعبي بحراستها".

وحول استفسار عن التأكد من سلامة السكة قبل انطلاق الرحلة أجابت عنبر "هناك قطار شحن مر على السكة في المنطقة ذاتها، حوالي الساعة الواحدة فجراً، دون التعرض لأي مشاكل، ما يعني أن عملية التخريب وقعت بين 1:00 و3:00 تقريباً".

من جانبه بين مدير السكك الحديدية في حمص أن "العمل التخريبي استهدف قطار يقل 485 راكباً، قادمين من حلب وحماه وادلب، حيث كان من المقرر أن يمر إلى حمص ثم يتوجه إلى مدينة دمشق".

وتم نقل الركاب إلى محطة حمص بإشراف من محافظ حمص لمتابعة الرحلة إلى دمشق، كما سيتم تشييع جنازة السائق الشهيد، ويدعى عبد القادر ليلى، في مسقط رأسه بمدينة عندان التابعة لمحافظة حلب، فور وصول جثته من مشفى حمص.


حسبي الله ونعم الوكيل

هدول شكلن لهلئ مو مقتنعين إنو
سوريـــــــــا اللـــــــــــه حاميها

لك انا سمعت قنوات نقلت الخبر
وقالت أنو هادا عمل تخريبي
لك اعترفوا بلسانن
والله عيب الله يجازي المذنب
مشكورة يارا

كيف بدن يأذو ما بيعرفو