يعرض فيها الرشاوى على الأسرة الحاكمة... وثيقة سرية تثبت تورط العرعور بالقتل.. وتفضح الدور السعودي المتأمرك على سورية

سيريانديز – إبراهيم غيبور
هذه المرة لن نقف عند حد إطلاق عبارات الاستهزاء بالأداء الذي يظهر به شيخ الفتنة عدنان العرعور على شاشات التلفزة الفضائية والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، كما أننا وكثيراً ما تحدثنا عن الدور الذي تحاول أن تخفيه المملكة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعمل متخفياً وراء كواليس ما يجري على الساحة في سورية سواء بدعمها المالي أو الإعلامي لدفع الموقف السوري إلى تغيير اتجاهه الداعم لقضية المقاومة ورفض المشاريع المليئة بالإملاءات الأميركية التي تصب في نهاية المطاف في بوتقة مصلحة الأمن الصهيوني.
إنها عملية "سارة1" كما أطلق عليها خبير المعلوماتية والأمن الالكتروني "ماهر يونس" حيث استطاع أن يقدم للرأي العام في سورية والرأي العام العالمي مدى تورط جهات غربية وعربية في مشروع المؤامرة على سورية من خلال وثيقة سرية مرسلة من شيخ الضلال عدنان العرعور إلى أحد الأمراء السعوديين بتاريخ 1/8/2011 كما تحمل أيضاً توقيعه، كاشفاً من خلالها تورطه بالقتل وتآمره حتى على آل سعود، من أمراء وأميرات، حتى أنه لم يستثن الكشف عن محاولاته لتصفية الخبير "يونس"
والوثيقة تقول: سمو الأمير الشيخ "تم حذف أسمه" أعزه الله...
سيدي ومولاي: يسعدني أن أهنئكم باقتراب النصر الذي نعمل لأجله في سورية مع أصدقائنا في أوربة وأمريكا من أجل التغيير والثورة في سورية، إلا أنه وبعد وصول بعض الرسائل والإيميلات إلى بعض الأمراء والأميرات هنا في المملكة والتي كنا قد صورناها بالسابق بناءً على توجيهاتكم والتي نهددهم في حال لم يتم منعي من الظهور عبر قنوات الإعلام بنشرها لفضحهم، بدأت علي حملة من الضغوط والتضييق لإيقاف عملي المكلف به، خدمةً لكم وللمشروع الذي نعمل عليه، وقد هدد البعض بتسليمي للسلطات السورية وأنتم تعرفون ماذا يعني ذلك خاصة وأنهم بدأووا بمراقبتي الشديدة ومراقبة منزلي في الرياض ومراقبة أبني والمطبعة التي تخصني والتي جعلتها مقراً للنشر والإعلام من أجل المشروع الأكبر في المملكة.
سمو الأمير مازلت وسأبقى خادمكم المطيع بإذنه تعالى وأرجو من عطوفتكم التوسط لدى الأسرة الحاكمة في المملكة لإعادة دفء العلاقة بيننا لاستمرار عملي أو تأمين مقر بديل وإخباري بذلك لتحويل ما أملك من مال ومكافآت نلتها عبر رضاكم، فأنا لا أثق بمن حولي وبالرغم من السنوات التي قضيتها هنا فأنت كما تعرفهم غير أهل للثقة مع أملي بالتخلص بالقريب العاجل ممن كان سبباً في إرسال تلك الرسائل للأمراء وهو أحد أزلام الأسد في بيروت، حيث تعمل بعض الجهات المتعاونة معنا على متابعة الموضوع.
مولاي: لكم الأمر في ما ترونه مناسباً لذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



سيريانديز

القافلة تسير والكلاب تنبح

لعنه الله حيا وميتا ‏
لك ‏
العرب بيتآمروا ع العرب ‏
على الدنيا السلام

مشكورين عالمرور

أخي أسامة عذرا منك هدول مووووووووووووووووووووووووو عرب