التهويل والشائعات مستمرة.. والسفارة السورية في الرياض تنفي "جملة وتفصيلاً" اعتقال أي سعودي أو خليجي على الأراضي السورية

ترددت شائعات وأقوال في بعض صحف المملكة السعودية عن اعتقالات قامت بها السلطات السورية لسعوديين وخليجيين بسبب جنسيتهم "فقط"، وعليه فقد نفت السفارة السورية في السعودية كافة الأنباء الواردة باعتقال أي سعودي أو خليجي في الأراضي السورية، مؤكدة أنهم محل ترحاب حيثما حلوا.
وفي بيان حسبما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر الخميس 11 آب قال الدكتور مهدي دخل الله السفير السوري لدى الرياض أن هذا الأمر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، فالأشقاء الخليجيون وغيرهم من الأشقاء العرب على أرض سورية – أرض العروبة والإسلام كما وصفها خادم الحرمين الشريفين – يجدون الترحاب والود حيثما حلوا، خصوصاً أن سورية البلد الوحيد، الذي يدخل إليه العرب من دون تأشيرات"، مضيفاً أن أي مواطن سعودي يزور سورية يعامل كالعادة بالود والترحاب، وأي شقيق من أي بلد عربي كان يتخذ بحقه إجراء في قضايا أو مخالفات إنما يعامل في إطار القانون.
وأعرب دخل الله عن استعداد السفارة السورية في الرياض لاستقبال أي سعودي لديه أو لأقاربه أي مشكلة في هذا الخصوص، داعياً إلى "توخي الدقة في ما يطرح حول العلاقة بين بلدين شقيقين تجمع بينهما أواصر القرابة وروابط العقيدة والتاريخ".
واستشهد السفير السوري بما ذكره القائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق فواز الشعلان لإحدى الصحف المحلية من أن الجالية السعودية المقيمة والمترددة على سورية، والذين يصل عددهم إلى نحو 5 آلاف شخص لم يتأثروا جراء تداعيات الأحداث الحالية، وأن السجناء الـ14 الموقوفين في السجون السورية على ذمة قضايا مختلفة يتمتعون بصحة جيدة، ولا يوجد ما يستدعي القلق، مؤكداً أن السفارة السعودية تتابع أوضاع هؤلاء السجناء بشكل يومي، مطمئناً أهاليهم على سلامتهم، وعدم تعرضهم لأي مشكلات جراء الأحداث.
وكان رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية الدكتور مفلح القحطاني، قد قال في تصريحات صحافية لوكالات أنباء، إن عشرات السعوديين اعتقلوا في سورية بسبب جنسيتهم.



سيريانديز عن صحيفة الحياة