ماذا يريد (فلسطينيو سورية) أكثر؟!

لطالما شغل تفكيري هالموضوع
اليوم شفت هالمقال عموقع سيريان ديز وعجبني كتير

بقلم: مجد عبيسي
تقول السلطات السورية ضمن روايتها الرسمية أنها لم تقصف مخيم الرمل الفلسطيني لا بالمدفعية ولا بالبحرية ولا بالصواريخ الجوية.. وإنما تدخل الجيش مثلما تدخل في بقية المحافظات لردع الجماعات المسلحة من نشر الخراب والفوضى وترويع الأهالي..
ولكن لماذا الرواية السورية هي الكاذبة دائماً ويصدق الجميع رواية الآخر مهما كان مصدرها؟!، وهل الأمر مجرد تصديق الآخر أم أن الآخر يشري تصديقه؟!..
فلم تعجب رواية إعلامنا أول أمس أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه وإنما تبنى روايات أخرى وبناءاً عليها أدان بشدة عمليات القوات السورية في دخول و"قصف" مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية و"تهجير" سكانه، ودعا كافة الهيئات الدولية المعنية إلى "التدخل الفوري" لوقف "المجزرة" الذي أدت إلى "سقوط ضحايا"، وأضاف بأنه يعتبر هذا العمل "جريمة" ضد الإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وأشقائهم السوريين الذين يتعرضون لهذه الحملة "الدموية" المستمرة.
ألقى هذا التصريح ثقيلاً على الأسماع وعلى القلوب ومفعم بالسواد والتحامل، فهو يعلم تماماً فكر النظام السوري الداعم للمقاومة ولقضايا الشعوب المحقة على مدى عقود، ولكن على الأغلب فهو يسير على خطى الآخرين الذين خيل لهم أن الكبش قد سقط وكل يريد منه مغنم..
الحقيقة التي يسعى الإعلام الوطني لإيصالها أن الجيش السوري لا يحارب إلا الجماعات المسلحة، وإن كان قد قصف مخيم الرمل فعلاً فهذا يقيم الحجة أن المخيم كان مستعمرة أسلحة تهدف لنشر الفوضى والإرهاب، وإن لم يكن وكانت فيه مظاهرات سلمية فقط فهذه حجة أيضاً إذ لا يحق للفلسطينيين بالاعتراض إذ لا يحق لهم الانتخاب أساساً، ولا يحق لهم المطالبة بسقوط النظام لأنه هو الذي احتواهم ورعاهم.. فهم ضيوف على الدولة أكرمهم الرئيس ومنحهم حقوقاً أكثر من المواطن السوري نفسه، فهم يتمتعون في سورية بميزات المواطن السوري وحقوقه بالتملك والتوظيف والتعليم.. إضافةً إلى معونات الأونروا على الصعيد العلمي والوظيفي والإعاشة.. فماذا يريدون أكثر؟!
وإذا تجاوزنا تجريح التصريح باتهام النظام "بالدموية" لن نتجاوز دعوته الهيئات الدولية للتدخل الفوري –دون التحقق من صحة الموقف ومن المذنب- لوقف ما أسماه بالمجزرة، فلماذا التعامي عن المجازر الحقيقية لإسرائيل ضد الإنسانية الناجمة عن الغارات اليومية بطائرات ف16 على قطاع غزة والتي تسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، وقصفها مناطق الأنفاق التي تعد شريان الحياة لفلسطينيي غزة، عدا عن تسليها بقصف قوارب الصيادين العزل في بحر خان يونس..
كل تلك المجازر التي كانت تتم تحت أعين منظمة التحرير الفلسطينية كانت غير كافية ليطلق عليها عبد ربه صفة مجازر تستوجب سعيه الحثيث وراء تدخل الهيئات الدولية، ولكن يبدو أن اتهامنا أسهل ويحقق شيئاً من القيمة المضافة.. فأحدهم لا يستقوي غير على أهله، ويبدو أن وسائل الإقناع تجاوزت حدود الجزيرة وأصحابها وأعوانها وجيرانها!!

عدي عصيباعك

تركيا و السعودية و قطر و السلطة الفلسطينية و فرنسا و انكلترا و جامعة الدول العربية و مدري مين لسا كلن رهن اشارة الامريكان و الاسرائيليين كيفك فيا ؟؟!!!

ضيف علين باقي دول العالم نضالو ما عدا ايران وكوريا الشمالية وروسيا ولصين وفنزويلا كيفك فيا هي نضالو

والله ما حدا كفو غير ياسر قشلق

اي شو بدي عد لعد لك نضال

بس رفعت أنا ما فيني حط روسيا مع هالدول لأنو كتير متقلبة بمواقفها

طبعا لولي لكن متل هاد عبد ربه

منوووووورين