مولده ونشأته العلمية:
ولد في مدينة حلب الشهباء في الجمهورية العربية السورية عام / 1369 / للهجرة و / 1949 / للميلاد في أسرة علم وعمل وأدب, فوالده المربي والعلامة الشيخ محمد أديب حسون، تغمَّده الله بواسع رحمته.
له خمسة أبناء، وعشرة أحفاد .
نال درجة الدكتوراه من جامعة الدراسات الإسلامية بدرجة امتياز في الفقه الشافعي, وكانت أطروحة الدكتوراه ( موسوعة الإمام الشافعي) تحقيقا وشرحاً, ويقع في عشر مجلدات تربو صفحاته على / 4500 / صفحة ويشمل عشرة كتب إضافة لكتاب الأم.
نال درجة الدكتوراه الفخرية على كلمته في البرلمان الأوروبي (وحدة الإله – وحدة الحضارة – ووحدة الإنسان) من جامعة سونان كاليجاكا – جوكجاكرتا.
نشاطاته الدعوية:
بدأ الدعوة إلى الله تعالى منذ عام 1967م، خطيباً ومدرساً، وقد انتشر فكره والحمد لله، في العالم العربي والإسلامي والعالمي، حتى لقب (مفتي العالم الإنساني).
شارك في عدد من المؤتمرات عربياً وعالمياً.
أول المتحدثين في عام حوار الثقافات 2008 في البرلمان الأوروبي.
المواقع التي شغلها:
مدرساً في عدد من مدارس مدينة حلب.
خطيباً ومدرساً في عدد من الجوامع في محافظة حلب وأخيراً في جامع الروضة.
عضواً في مجلس الشعب عن فئة المستقليين لدورتين متتاليتين
( 1990- 1998 ) عضو لجنة الشؤون الخارجية والإرشاد.
مفتي ثانٍ لمحافظة حلب.
مفتي محافظة حلب الأول.
عضواً في مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية.
مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى فيها.
عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، إيران.
رئيس اللجنة الإعلامية في المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
رئيس الهيئة الاستشارية الشرعية لمجلس النقد والتسليف – مصرف سوريا المركزي.
عضواً في مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي ، الأردن
أهم الأفكار والهموم التي يحملها ويدافع عنها:
الواقع الإسلامي ومستجداته.
أن الدين السماوي واحد والشرائع متعددة، والحضارة واحدة والثقافات متعددة.
أهمية التواصل والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الدينية للنهوض بحال الأمة.
العلاقات الدينية والإنسانية.
الحوار البنَّاء مع كل بني الإنسان لما فيه صلاح الأوطان، وسعادة الإنسان.
بيان حقيقة العلاقة الشمولية للإسلام من خلال الدين الواحد وإن تعددت الشرائع واختلفت المذاهب وتنوعت الأطياف.
ضوابط العلاقة مع الإنسان في ظلال حوار الحضارات وتنوع الثقافات، وإظهار الثقافة الإسلامية على أنها إنسانية وعالمية.
العدل الإنساني والاقتصادي في المجتمعات.
العمل على أن تأخذ دُوْر العبادة مكانتها الاجتماعية؛ بعيدا ًعن الجمود والتقليد والتطرف الفكري.
الدعوة إلى ترشيد الخطاب الديني والإنساني على كافة المستويات.
الدعوة إلى إزالة الحواجز بين الأطياف والمذاهب والآراء من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
التواصل بين الثقافات الإنسانية على مستوى الشعوب لإثراء الفكر الإنساني.
أصل العلاقة بين الشعوب والأمم: التعارف والتعاون والتراحم، لا التناكر والتدابر والتقاتل.
آثاره:
موسوعة الكتاب الأم للشافعي ( جمعاً وتحقيقاً وتعليقاً )
الموسوعة في آداب الفتوى ( جمعاً وترتيباً )
له من الآثار المسموعة آلاف من أشرطة الكاسيت, ما بين دروس وخطب جمعة، ومحاضرات في الجامعات العالمية، وندوات، ولقاءات تلفزيونية، وحوارات, إضافة إلى المئات من أشرطة الفيديو التي شملت كل ما سبق, وما زالت إلى الآن في ازدياد.
نشاطاته الاجتماعية والخيرية:
أسس جمعية الفرقان الخيرية, وأسست فيها روضة براعم الفرقان والمشغل المهني للفتيات الفقيرات.
في مطلع التسعينات ترأس جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي بحلب, وتشمل عشر مراكز صحية تخصصية، وداراً للمسنين, و مشفى عمر بن عبد العزيز الخيري وقد فتحت عدة فروع للجمعية في باقي المحافظات السورية
ساهم في نهاية التسعينات بتأسيس صندوق العافية الخيري, الذي يقوم بإغاثة المرضى المحتاجين من الفقراء إلى عمل جراحي
عضو في لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية ومقاومة المشروع الصهيوني لتهويد القدس، وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية.
هو في حوار مستمر مع كل الشخصيات السياسية والدينية التي تزوره, كالسفراء الغربيين والأمريكيين, ووفود الكنائس الغربية ومجلس الكنائس العالمي, والسفراء البابويين, والوفود اليهودية حول قضية الحقوق والواقع في فلسطين، وكيف تصل إلى السلام دون إراقة الدماء.