العد العكسي للعدوان العسكري على سورية بدأ – والعد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بدأ

إن سيريا – خاص - كتب الإعلامي حسين الفياض

وأخيرا حُرقت جميع الأوراق التي لعبها الغرب الاستعماري بتوجيه من كيان العدو في المؤامرة ضد سورية، فلم تنجح خططهم ومؤامراتهم في النيل من صمود السوريين وشجاعتهم والالتفاف حول قيادتهم وجيشهم العربي ذي القدرة العسكرية الضاربة أحد الركائز الرئيسية للاستقرار في المنطقة العربية بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام، ومحاولات الغرب لاستهداف سورية من الداخل لم تأتي بثمارها المطلوبة، بل خرج السوريون منها أقوى من السابق والعزيمة والإصرار في نفوسهم أشد، وخلال تلك المؤامرة وفي محاولة من دول الاستعمار الحديث القديم التي احتلت العراق وأفغانستان وتجوب متخفية في شوارع ليبيا الخضراء، خلال تلك المؤامرة التي استهدفت سورية حاولت أميركا وفرنسا بكل الوسائل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإدانة سورية لما يمكنهما فيما بعد لعب السيناريو الليبي وقبله العراقي مجددا في أرض الشام، وفي كل مرة كانوا يصابون بخيبة أمل رغم.
alt

وفي أكثر من مناسبة كانت سلطات الاحتلال الصهيوني تنادي بأعلى أصواتها أن انهيار النظام السوري سيأتي بنتائج مهمة للكيان الغاصب وسيضمن الصهاينة أمنهم ويزول عنهم خوفهم الأبدي لأي مواجهة متوقعة مع الجيش السوري، حتى إن الكيان الصهيوني بدأ ينسق مع قوى المعارضة السورية وأجريت لقاءات عدة مع عناصرها الخونة الذين ارتضوا أن يكونوا أداة لتخريب بلدهم محاولين زعزعة أمنه واستقراره، والدوحة واسطنبول وتل أبيب تشهد على تلك اللقاءات، أما وسائل الإعلام الصهيونية وخصوصا صحفها المعروفة مثل يدعيوت أحرنوت وهآرتس تساءلتا في عدة مقالات نشرت في صفحاتها : هل سنغامر بشن حرب جديدة في المنطقة؟ وتركت الإجابة مبهمة للقارئين، و كانت الإجابة واضحة بزيارات عدة لمسؤولين أميركيين للدول العربية الحليفة لأميركا والغرب اختتمها الرئيس الأميركي بارك أوباما إلى المملكة العربية السعودية ولحقه الرئيس التركي عبد الله غل وكانت الأخبار الواردة تتحدث عن أن سبب الزيارة تأتي لجمع التمويل اللازم من دول الخليج للضربة العسكرية القادمة على سورية، وعندما طرحت هذا السؤال على السيد خالد العبود نائب رئيس مجلس الشعب السوري أجابني وبصراحة بأنه يتوقع أن الأمر وصل أكبر من ذلك وأميركا طلبت من السعودية أمرا خطيرا ووافقت عليه، أما الأصدقاء الروس فقد توجهوا بتحذير إلى سورية بأن حلف الناتو بدأ بدراسة خطط توجيه ضربة عسكرية على سورية، وبين هذا وذاك ظل المستوطن الصهيوني بحيرة من أمره وخوفه وقلقه إذا ما تم مهاجمة سورية.. والتساؤل كان واضحا وصريحا هل ستكون (إسرائيل) بمأمن من هذه الحرب التي سوف تندلع؟ وأجوبتهم بالتأكيد لم تكن إيجابية حتى إن الأصوات بدأت تتعالى في داخل الكيان الصهيوني المحتل لإيقاف الهجرة العكسية التي يقوم بها الصهاينة إلى دولهم الأصلية التي جاءوا منها.

والمقارنة واضحة ولا تحتاج إلى محلل عسكري وخبير استراتيجي ليخبرنا بتفاصيلها.. حزب الله حركة مقاومة ومنظمة تضم عددا من المقاتلين الشرسين والموغلين بضرباتهم ضد العدو، وفي مواجهتين مع الكيان الصهيوني صاحب الترسانة النووية الكبرى في المنطقة والمتسلح بأحدث أنواع الأسلحة والتقنيات الحربية سحق الجيش الصهيوني، الأولى أدت إلى تحرير جنوب لبنان في العام 2000 والثانية إلى هزيمة ساحقة في العام 2006، أما حركة حماس فصدت العدوان العسكري على قطاع غزة بشكل تكتيكي رائع في العام 2008، وهاتان الحركتان حزب الله وحماس يقعان ضمن الحلف السوري الإيراني المتين، فيا ترى إذا ما شنت حرب على سورية وإذا تجاوزنا كيفية الرد العسكري السوري على الحرب، فما هو موقف الجيش الإيراني اللاعب الأهم في المنطقة بعد سورية؟

فبعد التضييق بشكل كامل في المحافل الخارجية على إيران لم تستطع دول الغرب جعلها تتنازل عن أي ورقة في صراع الجبابرة بأحدث نسخه في منطقة الشرق الأوسط التي زرع فيها كيان بغيض من أجل أهداف مشبوهة منها الديني ومنها المادي ونفط الخليج لا يحتاج إلى من يشير إليه.

والغرب اليوم وفق كل الإشارات والأخبار المسربة بالفعل بدأ بحساب كيفية خوض هذه الحرب على سورية في عدوان جديد لمحاولته إزالة آخر قلعة يتحصن فيها العرب ضد الامتداد الصهيوني الأميركي في المنطقة، وخيارهم الأول مواجهة سورية مهما كانت النتائج التي فهمها الغرب وإحداها زوال الكيان الصهيوني من الوجود فجبهة الجولان المحتل ستكون حاضرة وبقوة أمام الجيش السوري القادر على الوصول إلى العمق الصهيوني بأبعد الخطوات، وجبهة جنوب لبنان ستكون مفتوحة أيضا لحزب الله والجبة الثالثة ستكون من داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، والجبهة الرابعة ستفتتحها إيران عبر ثلاثة محاور الأول في الخليج والثاني في الحدود مع تركيا والثالث في جو الكيان الصهيوني.

دخول إيران في المواجهة يجعل من العدوان على سورية حربا عالمية ثالثة دون أن نهول في وصفها أو نبالغ، وهذا ما وضع في حسبان أميركا وحلفائها الذين حاولوا استمالة إيران إلى اتخاذ موقف الحياد عبر الإغراءات المالية والعسكرية وحتى النووية لكن كانت إيران دائما ترد وبقوة على تلك المساعي، وآخر محاولة كانت بإرسال أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني المتآمر الأول على سورية والذي وصل إلى طهران قبل أيام والتقى بالرئيس أحمدي نجاد ونقل إليه رسالة لم تكشف إلى الآن من الغرب ولكن الرد الإيراني كان واضحا وصريحا في السياسية وعلى الأرض، أحمدي نجاد قال إذا ما تجرأ الغرب ووجه ضربة عسكرية ضد سورية فسنزيل الوجود الأميركي من على الأرض في الخليج أما إسرائيل فستكون الهدف الأبرز للصواريخ الإيرانية المدمرة، وهذا التصريح سبقه تصريحا آخر لمسؤول عسكري مهم في الجيش الإيراني الذي قال بأننا سنمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ ولن نسمح بالمس بالسيادة السورية، الأمر الذي أربك حسابات محور الشر الغربي الخائف أصلا من الدخول في المواجهة لعلمه بأن الجيش السوري قادر على صد العدوان وحده دون مساعدة من أحد.

والرسائل السياسية التي توجهها القيادة السورية واضحة جدا ولا يوجد عليها غبار ففي أكثر من مناسبة حُذِر الغرب من العدوان على سورية ليتجنبوا الغضب السوري الذي سيثور على الكيان الغاصب، وبالفعل فهم الصهاينة الرسالة من حديث المهندس رامي مخلوف مع صحيفة النيويورك تايمز قبل شهرين حين قال إن أي محاولة لمواجهة سورية ستضر كثيرا بأمن إسرائيل، لنشاهد بعد فترة على القناة الثانية الصهيونية الخائن عبد الحليم خدام الذي وَعَد بفتح سفارة لإسرائيل في دمشق إذا تم إسقاط النظام في سورية.

وعلى الأرض بدأ الغرب فعلا بتحضير أدواته العسكرية وبدأ بالعد العكسي لشن عدوان جديد في المنطقة الهدف منه آخر قلاع دول الممانعة والمقاومة وهو العدوان الأصعب، أما السوريون وفي حساباتهم العسكرية بدؤوا أيضا بالاستعداد لإعادة رسم الخارطة في المنطقة بعد أن شوهها وجود الكيان الصهيوني فيها، فبدأ العدوان في حساباتهم لتوجيه ضربة عسكرية على سورية، وبدأ العدوان في حساباتنا لإعادة تحرير كافة أراضينا المغتصبة.

هذه الحرب إذا ما بدأت ساعة الصفر فيها سيكون المتضرر الأكبر فيها هو كيان العدو المرتبك عسكريا وسياسيا وبعده ستخسر أميركا قواعدها العسكرية في الخليج وسينتهي احتلالها للأراضي العراقية الجبهة التي سيفتتحها العراقيون أيضا ضد الأميركان، أما السوريون فهم أقوياء بصمودهم وأقوياء بجيشهم وأقوياء بقيادتهم وأقوياء بشعبهم وأقوياء بأخوتهم وأقوياء بأصدقائهم وأقوياء بأيمانهم بقضيتهم ومستعدون من الآن لخوض معركة المصير وتحرير الأرض وتطهيرها من الغزاة المنهزمين

حمشو
هي سوريا الأسد

الله يحمي هالبلد

اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا

مشكور أخي حمشو علموضوع
العد العكسي للعدوان العسكري على سورية بدأ – والعد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بدأ 885329

بس ما بظن في أي خطر عسوريا

لعنة الله عليك يا حمد الكلب

صرماية كل مواطن سوري شريف ببوزك يا حقير

سوريا الله حاميها

حرب .. وعد عكسي .

لا اله الا الله ..

يارب رحمتك ..

سوريا الله حاميها .نقطة انتهى
العد العكسي للعدوان العسكري على سورية بدأ – والعد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بدأ 885329

الله يحمي سوريا
ويلعن كل خائن حقير وأول واحد حمد وبعده خدام

شكرا

حمشو

فشروا هي سورية الأسد

شكرا حمشو

مشكور علاء

» المعارضة "السلمية"...وجناحها العسكري...كيلو: الشعب سيحمل السلاح لتلبية مطالبه!!
» لاحقاً...سورية ستعلن ما حيك في الخفاء... اكتشافات جديدة لمتآمرين أحدهم يسمي أيام الجمعة في سورية وأربع مراكز معارضة تتحرك أمنياً وسياسياً وإعلامياً
» المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني
» بيان : " المجلس العسكري المؤقت للثورة السورية" يتبنى عملية قتل مواطنين بدمشق
» «الجزيرة» تتنبأ بهجوم على مبنى الأمن العسكري في دوما قبل ساعة ونصف من حدوثه