ارتفاع وتيرة التصعيد الإعلامي والدعوة لإشهار السلاح في وجه الدولة...قريباً: سورية ستنشر على الملأ ما لا يعرفه الشعب السوري

ارتفعت وتيرة التصعيد الإعلامي المحرض والداعي لمن تسميهم "الثوار" إلى رفع السلاح في وجه الدولة السورية لدرجة أثبتت وتثبت فيها تلك المحطات الناطقة بالعربية يوماً بعد يوم على أنها جزء من مخطط إرهابي كبير يستهدف أمن سورية ومواطنيها، بل كل من دحض وكذب الدعوات إلى تسليح المتظاهرين ويصر على أنهم لهذه اللحظة سلميين، أُعلنت تلك الدعوات على شاشة الجزيرة عبر مذيعيها الذين لعبوا دور الملقن الرسمي على مدار الساعات الماضية، الأمر الذي دعى المخربين والإرهابيين إلى تنفيذ الأوامر بإطلاق النار، والقيام بعمليات هجوم متفرقة على حواجز الجيش في مناطق المريجة وباب السباع في محافظة حمص، وقالت مصادر مطلعة "لسيريانديز" إن آخر تلك الهجمات كانت على يد مجموعة من الإرهابيين اليوم مستخدمين سيارة تكسي تحوي سائق ومسلحين حاولوا خداع عناصر الجيش عندما اقتربت السيارة من الحاجز الموجود في تلك المنطقة فقاموا بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابة عنصر بطلق ناري في يده فرد عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم مما أدى لمقتل المسلحين.
وإلى ذلك تستمر التنظيمات الإرهابية بإطلاق العيارات النارية في منطقة جب الجندلي وباب تدمر، بينما قام مخربون آخرون حسب ما أفادت به مصادر "لسيريانديز" بالاعتداء على الحرمة الدينية لإحدىالكنائس الكائنة في منطقة الحميدية بمدينة حمص، فضلاً عن قيامهم بتخريبها وتكسير أثاثها،ولم تكتف نفوس المخربين المليئة بالحقد ولم تتوقف عند حد التخريب، بل قاموا بالاعتداء على الأب (الخوري) المسؤول عن تلك الكنيسة وضربهضربا مبرحاً الأمر الذي ألحق به أذية صحية شديدة لم يعرف مصيره بعدها.
إلا أن الوحدات العسكرية وقوى الأمن ردت بضربة موجعة على المجموعات الإرهابية استطاعت من خلالها أن تلقي القبض على 17 مخرب إرهابي يعتبرون من رؤوس مدبري الإرهاب والتخريب في المحافظة، وتفيد المصادر أن المعتقلين ستعرض اعترافاتهم على شاشات التلفزة السورية خلال الأيام القليلة القادمة ريثما تنتهي الأجهزة المختصة من التحقيق معهم.
وفي عملية نوعية قامت بها وحدات الجيش امتدت من الحولة غربا إلى قرية طلف وصولاً إلى الرستن شرقا استطاعت من خلالها أيضاً إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين المطلوبين ومصادرة كمية كبيرة من الاسلحة المتطورة والذخائر كانت معدة لاستخدامها ضد عناصر الجيش والأمن التي كانت مخبأة في مستودعات تتبع لشركة معروفة في محافظة حمص "ش-ف" كما وتم خلال العملية الإفراج عن العشرات من المدنيين، الذين احتجزتهم التنظيمات المسلحة في أحد المستودعات الأخرى التابعة لنفس الشركة في الرستن.
وفي محافظة درعا أعلنت تنسيقيات ما يسمى "الثورة السورية" عن تحضيرات لتظاهرات في بعض بلدات ومدن المحافظة، إلا أن هذا الإعلان قد يجعلنا نخرج هذه المرة عن تسمية هؤلاء بالسلميين لطالما جهزوا للمطالبة بالتدخل الخارجي بشؤون البلاد، وفرض المزيد من العقوبات والحظر الاقتصادي على سورية، وذلك في بلدات الجيزة ومدينة إنخل ومدينة الحارة تنطلق من مساجد تلك المناطق الثلاث وقد قام المنظمون بتحضير هواتف مزودة بتقنيات حديثة للنقل المباشر وكتبوا لافتات تطالب بالحظر الجوي على سورية، وقد تم رصد بعض المنظمين ومنهم في مدينة إنخل المدعو (ح-الجواد) وهو بعثي سابق انضم للثورة وقد ظهر منذ فترة على قناة العربية على أنه ناشط سياسي، وفي مدينة الحارة المدعو (إسماعيل-ا) وهو بعثي سابق كان يشغل أحد المناصب الحزبية، أما من يقوم بالتنسيق مع قنوات الجزيرة والعربية فهو (يوسف -ق-ا).
وفي الهجمات الإرهابية التي استهدفت أماكن تمركز قوى الجيش قامت عناصر إرهابية بإطلاق قذيفة من نوع آر بي جي في تلكلخ أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة مقدم، وفي مناطق ريف دمشق شهدت تجمعات محدودة في بلدة حمورية وحرستا وعربين تخللها إطلاق النار على عناصر حفظ النظام وقوى الجيش مما أسفر عن سقوط 4 من المسلحين الذين أطلقوا العيارات النارية في بلدة حمورية وعربين.
ورداً على ما تبثه قنوات التحريض الإعلامي من رسائل إعلامية كاذبة للمبالغة في مجريات الأحداث في سورية وبالتالي لتصعيد الموقف الغربي من البلاد دحض محللون روس ما تبثه الجزيرة وأخواتها من مقاطع فيديو مفبركة بقولهم لقد تأكدنا من الأخبار التي صدرت يوم اختطاف " المحامي العام الأول بمدينة حماه القاضي عدنان بكور " من قبل العصابات المسلحة، وما تنشره قناة الجزيرة من أشرطة فيديو للقاضي بكور ...يؤكد ارتباط هذه القناة بمجموعات إرهابية بسورية وهي على اتصال مستمر بها، مؤكدين أن هذا الأمر خطير ويثير القلق عن ارتباط قناة إعلاميه بمجموعات إرهابية للتغطية على جرائهم.
ومن جهة أخرى نقلت تقارير إعلامية عن مصادر سورية رفيعة المستوى أن سورية تتجه للرد والتصعيد على ما يحاك ضدها من مؤامرات وكذب وفبركة، وفي خطوة أولى ستقوم سورية بنشر الأسماء المتورطة والدول الداعمة والمانحة للتخريب والقتل في سورية على الملأ وستقوم بفضح الكثير مما لا يعرفه الشعب السوري والعربي.

سيريانديز

ماضل شي ولا عملوه شو لسا بقا عندن
انا برأيي انو ما بقا يقدروا يكملو لأنو عرفوا انو الشعب السوري صامد ومع القيادة

شكرا ع الخبر

بس كمان ما بقى بيقدروا يتراجعوا بعد كل اللي عملوه
تنشوف نهايتها معهن

نووووووووورت

حسبي الله ونعم الوكيل
انا بدي اعرف شو استفادوا ؟؟؟؟
والله حرام

مشكورة جوى ع الخبر

شو استفادوا؟؟؟؟؟
أكلوا هواااااااااااااااااااااااااااا ولعنات حتى شبعوا

منووووووووووور

» السلاح يصل إلى المسلحين السوريين " مجاناً " بكلفة " الديلفري " .. الصحافية غدي فرنسيس تعد تقريراً مصورا بشهادات حية عن تهريب السلاح إلى سورية
» المعارضة "السلمية"...وجناحها العسكري...كيلو: الشعب سيحمل السلاح لتلبية مطالبه!!
» تخفيض الخدمة الإلزامية في سورية... قريباً
» وزير النفط السوري: الكهرباء لن تتأثر بتفجير خط الغاز المصري إلى سورية والأردن وإسرائيل
» مسؤول روسي: توريد السلاح الروسي الى سورية مستمر