أحببتك يا وردة اخترتها من بين ملايين الورود
أحببتك وعبيرك في جسدي و ابتسامتك وأجمل خدود
أحببتك مع كل امسية اتذكر فيها وجهك الساحر وحينها انا ا لمفقود
حين أضيع في تفاصيل سمات سيدة الحسن والجود
،كل من عرفتهن لهن جمال محدود
إلا إنت حسنك متجدد ويمتد حيث لا حدود
،مع كل نظرة من عيونك يزلزل قلبي وأختفي عن الوجود
فمن أين لي الجرأة أن أقف أمام سيدتي المبجلة والعنود
،هي من تفخر بجمالها وتبعد الشبان برفض الإحباط منه المقصود
فهذه مهنتها ذبح الارواح من دون أدنى تبرير أو قليل من المجهود
هذه هوايتها ترك القلوب محطمة وترك العاشق ملهوف و إليها مشدود
لا يمر يوم إلا وادعي الرب وأكثر إليه السجود
.بأن يحرر عقلي وقلبي من التفكير بغرامها فقد وهن جسدي وروحي فقد وصلت إلى سبيل مسدود،