أبو الريم عضو إدارة
عدد المساهمات : 5274 نقاط : 11491 تاريخ التسجيل : 21/07/2010 العمر : 34 الموقع : ســــــــــوريـــــــــا الأســــــــــد المزاج : رايـــــق بـــعـــد الإمـــتـــحـــان
| موضوع: لهذا وطأت قدمي أوغلو طهران.. لكنهم لم يتعلموا استحالة «ليّ ذراع الأسد وزعزعة قلعة طهران» الأحد يناير 08, 2012 10:33 pm | |
| نشر الخبير الاستراتيجي محمد صادق الحسيني مقالا تحليليا عرّى من خلاله الواقع السياسية للمنطقة بناء على التطورات الأخيرة حيث قال الحسيني: يقطع بعض المتابعين لتأزم العلاقات الايرانية الغربية بأن قدمي أحمد داوود أوغلو ما كانت لتطأ أرض طهران في الأيام الأخيرة لولا انسداد أفق التعامل بين واشنطن وطهران وشعور دولة الهيمنية الأعظم في العالم بأنها قد أهينت ومرغ أنفها في التراب بعد مناورات "الولاية "90 والتحذير الإيراني الحازم لأساطيلها بعد العودة الى المياه الدافئة, ما دفعها الى استجداء العون التركي! وتابع الخبير: من جانب آخر فإنه اذا كان الغرب قد أرسل أحمد داوود أوغلو ممثلا له الى طهران محملا بـ"رشى اقتصادية " من قبيل أن تركيا ستستمر في شراء النفط الخام الإيراني رغم التهديد بالحظر الأوروبي ولن تواكب قرارات حظر التعامل مع البنك المركزي مقابل العودة الى طاولة مفاوضات الخمسة زائد واحد بشروط أو ظروف أفضل من ظروف محادثات اسطنبول في أيار من العام المنصرم كما قرأت بعض الدوائر الوثيقة الصلة في مجلس الأمن القومي الايراني, فإن الغرب سيكون ساذجا جدا و إنه لم يتعلم بعد من التجارب السابقة! أما أنقرة فإنها ستكون أكثر سذاجة اذا ما فكرت بأنها ستستعيد بعض الدور الذي فقدته في المشرق العربي والإسلامي بعد تسرعها في معالجة الملف السوري وتخبطها في التعامل مع ملف "الثورات العربية", اذا ما اتخذت من الملف النووي الإيراني مطية لذلك ! فبعد أن ذاب الثلج وبان المرج كما يقول المثل المشهور فإن اللعب بات على المكشوف, ولا يظنن أحدا بان مواطنا عربيا أو مسلما واحدا سيقتنع بعد اليوم بأي حركة بهلوانية استعراضية لأي كان من زعماء المنطقة أيا كان خطابه الديبلوماسي أو تحركاته العمومية ما لم تلامس الحقائق على الأرض كما هي! فقد بات من المؤكد والمعلن أن ثمة مخطط غربي يريد وأد اليقظة أو الصحوة العربية الأصيلة التي انتفضت في ظلها شعوب المنطقة ضد التبعية, وأن جيشا من الكتبة والمؤلفين والمحللين والفضائيات التحريضية والديبلوماسيين الرحالة من عاصمة الى أخرى يتحرك كله في إيقاع منتظم ويقوده ناظم واحد هدفه إخراج الثورات المنتصرة منها ومنها المنتظر من مضمونها المعادي لأمريكا و«اسرائيل» والدفع بها الى معارك وفتن داخلية تحت ظاهر الدفاع عن الديمقراطية من النوع البورجوازي الليبرالي الغربي ولا مانع ان يكون السيناريو تحت يافطة الإسلام شرط أن يكون أمريكي الهوى والهوية! إنها اللعبة القديمة الجديدة نفسها تحرير فلسطين أولا أو القضاء على الظغاة والمستبدين أولا, متغافلين عن أن الشعوب وجدت ضالتها في معادلتها الشعبية البسيطة والبسيطة جدا: لا تحرير لفلسطين الا بسقوط مراكز الحراسة الرديفة لكيان العدو الصهيوني والذي زرعها الاستعمار القديم تحت مظلة سايكس بيكو وخديعة الثورة العربية الكبرى الشهيرة! ولا سقوط واقعي وحقيقي ونهائي لحكم الطغيان والاستبداد ما لم يتماثل ويتماهى مع فعل وممارسة حرب التحرير الشاملة لفلسطين انطلاقا من النضالات اليومية في كل قطر عربي واسلامي! وقد فهمت الشعوب المستيقظة في هذا المشرق العظيم بأن ثمة متآمرين وثمة مؤامرات تريد وضع فعل مكافحة الفساد والاستبداد بوجه فعل مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان من التبعية للغرب, بهدف نزع سلاح المقاومة وتشويه ثقافتها وتزوير أهداف اليقظة الحقيقية! ويقول الحسيني: لقد فهم من يجب أن يفهم في هذا العالم بأن سوريا باتت البوابة التي منها يتسللون ويخططون, وأن ايران القلعة التي من الداخل لهدمها يخططون! وعليه لا جزرة أردوغان باتت تنفع مع طهران ولا عصا أمريكا, ومن عجز حتى الآن على لي ذراع الأسد وثنيه عن المضي في التحالف مع طهران على طريق دعم المقاومتين الفلسطينية واللبنانية, فإنه أعجز من هز إغراء طهران برشى اقتصادية عثمانية ناهيك عن هز ركبها بالتهويل بأن البديل ستكون الحرب الاقتصادية الشاملة! إن طهران لمن لم يتعلم قرائتها بعد لن تقايض أحدا أي أحد على بقاء سوريا صامدة وراسخة الى جانب المقاومة ولو منحت كل إغراءات الدنيا! وإن طهران لم تعد بحاجة الى وسيط أي وسيط لها مع الغرب حول ملفها النووي بعد ان تجاوزت حاجز "التعرفة النووية " والمفاجآت على هذا الطريق لا تزال كثيرة ! نحن لا نقول شعرا ولا نردد شعارا بل نتحدث عن إمكانيات حقيقية باتت تمتلكها طهران, زمن يريد ان يتعرف عليه لا يحتاج سوى أن يرفع الغشاوة عن عينيه ويدفع بحجب الغرب عن ناظريه! لقد اثبتت طهران على مدى العقود الثلاثة الماضية بأنها لا تريد الحرب مع أحد وهي قد تجنبتها أكثر من مرة, لكنها أثبتت أيضا بأنها لن تركع لإرادة احد أي أحد مهما تسلح بأسلحة الدمار الشامل! ويتابع الحسيني: طهران تعرف تماما قدرة الغرب التدميرية وكتل السلاح المتنوع الذي يخزنه الغرب على مدى عقود في عنابر جيرانه, لكنها تعرف علما أيضا لا يملكه الغرب ألا وهو كيفية تحويل هذه الكتل التسليحية الضخمة الى "مجرد خردة حديد" ! لأنه ما فائدة أن تمتلك كل شئ وأنت لا تملك توظيف أي شيء منه؟! في المقابل قد تكون لا تملك إلا اليسير مما يملكه الآخرون لكنك تملك القدرة الكافية والارادة الصلبة على توظيفه في الوقت المناسب والمكان المناسب! هذا ما لم تتعلمه أنقرة بل وضيعته في غمرة صخب ماحاولوا تشويهه من يقظة حقيقية عند ناس هذه المنطقة باسم "الربيع العربي" الذي أثبت أنه حمل كاذب لا يحمل المطر والعاجز عن تفتح الزهور ! ويختم الخبير الإيراني بالقول: لقد سمع أوغلو في طهران ما كان يفترض أن يتعلمه من شباب ميادين "الثورة العربية" التي رفضت بإصرار ولا تزال أن تكون لعبة بمخطط الناتو! وبات عليه حسم أمره هو وكل من يسير على خطاه فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى !
| |
|
جمال عضو مميز
عدد المساهمات : 379 نقاط : 5171 تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 67 الموقع : هنا دمشق المزاج : نص على نص
| موضوع: رد: لهذا وطأت قدمي أوغلو طهران.. لكنهم لم يتعلموا استحالة «ليّ ذراع الأسد وزعزعة قلعة طهران» الإثنين يناير 09, 2012 6:21 am | |
| بلا دمارشامل أوغير شامل بلا غرب وبلا أمريكا وبلاغيروا . دمشق -بغداد -طهران -موسكو -بكين -دول البركس ودول أمريكا الجنوبيه حلقوا لتركيا عالناشف وهي الآن تبحث عن مخرج لأزمتها مع سوريا وبتوسط طهران عشان تلاقي مخرج لأزمتها الخانقه مع كل حدودها؟ | |
|
أبو الريم عضو إدارة
عدد المساهمات : 5274 نقاط : 11491 تاريخ التسجيل : 21/07/2010 العمر : 34 الموقع : ســــــــــوريـــــــــا الأســــــــــد المزاج : رايـــــق بـــعـــد الإمـــتـــحـــان
| موضوع: رد: لهذا وطأت قدمي أوغلو طهران.. لكنهم لم يتعلموا استحالة «ليّ ذراع الأسد وزعزعة قلعة طهران» الإثنين يناير 09, 2012 3:57 pm | |
| | |
|