تأبى دمشق الأنكسار رغم مسحة الحزن التي تتشح بها في صباحا ت لها قدسيتها وأرادها تلقتله بلون الدم والإرهاب الأسود الذي مر قبلاً من أقدم عواصم العالم فولى مدحوراً مذموماً وبقيت دمشق شامخه شموخ قاسيونها تتطلع نحو أفق مشرق وغد أفضل عاصمه لسوريا المستقبل وقلباً للعروبه النابض.للمره الثانيه خلال أقل من إسبوعين أراد تجار الدم ضرب طمأنينة السوريين ومن قلب عاصمتهم.الخساره فادحه بكل المقاييس :عشرات الشهداء وأكثر من ذلك من المصابين ومناظرأشلاء لم يشاهدها معظم السوريين سابقاً سوى عبر الشاشات ومن الجوار القريب أو البعيد؟ المواطنين باتوا اليوم أكثر إدراكاً بأنهم يواجهون مجازر يريدها المخططون والمنفذون متنقله,يواجهون إرهاباً يريد أن يكسر إرادة كل من يزال صامداً رغم هول ما واجهه ويواجهه الوطن على مدى عشرة أشهر من قتل وتشويه وخطف ومفردات غريبه,أو كانت على الأقل كذلك,قبل أن تتحول خبراً يومياً ومتنقلاً في مناطق عده أثخنتها الجراح,ومحاولات إرباك الدوله والمحتمع,وتحويل سوريا ألى حمل وديع في صراعات ومعادلات طالما كانت فيها الرقم الصعب.وهو مايتجاوز بالتأكيد كل ما قيل ويقال عن شعارات ومطالب محقه ومشروعه.ماذا يريد القتله من هذا الوطن العظيم؟ وهل بقي بعد كل هذه الأرواح التي أزهقت والدماء التي سفكت من لايزال يشكك في حجم التأمر الرهيب الذي تواجهه سوريا الدواه والدور والتي يراد إضعافها وإشعال الفتنه بين أبنائها وهي التي كانت دائماً الأنموذج الأنصع في العالم بوحدةأبنائها رغم كل ماواجهوه من محاولات للتفتيت والتقسيم على مرُ الدهور الطويله. لقد دفع السوريون ثمناً باهظاً من دمائهم وعرقهم للحفاظ على إستقرارهم وأمنهم الذي طالما ضرب المثل به,والصوره الشاذه التي يريد القتله اليم تحويلها الى قاعده لن يتعايش السوريون معها مهما كان حجم الإرهاب وأدواته,ومهما كانت التضحيات باهظه قي سبيل الدفاع عن الحق في الحياه والعيش الحر الكريم في وطن كريم. ( منقول بتصرف).