رسالة إلى المكان الواسع

غير القلب لن تملكي بي

سوى عقل وروح و جسد

مضرج بالهذيان

باسمك

نطق اللسان وبين آلام السميح

ولدت ذكرياتي ,

هل أنتي بي أم أنا بك؟

هل الخطاب بيننا يحتاج آه ؟

هل رحابة صدري ستظل من صنع

الإله

هل ستمسي يا حبيبي عاشقاً

عمق المياه

أم ستأخذ عيد دمعاتي برحمة

فذاك قلبي عنك قد عاناها

ظلمة

قد عانى آهات كثيرة

وللكثير فيه عبرة

و للكثير في عينيك دواؤه قل النظير

قد تنظرين

برفق قوتك المتينة

و يكون هذا الوقت أفراحاً حزينة

لتبلسمي جرحاً و تؤسسي جرحاً عميق

فكأنك كنت بلا كون المكان

وكأنك زلتي و ما زال الزمان

ونطقتي من دون الكلام

وما فهمت النطق يوماً

وما احتارت عيناك شيئاً

بل حارت الإنس عليها بأي تكوين تبيها

لا تنامي فتتعبي عينيك بحثاً عن سر الغموض

فلي أنا سر الغموض

فلي أنا بعينيك الصور

وضوءاً لا يزال يرقى بصورتي وقت السهر

فلي أنتي ولست لغيري لو نام الشجر

فلي أنتي ولست لغيري لو فني المطر

فلي أنتي ولست لغيري لو عُبد البشر




هي القصيدة هديتا لصوصتي و زقزوقتي وحبيبتي وقالتلي عجبتا كتير وطبعا ما بهمني رأيكن بعدا بس بحب اسمع وجهة نظركن
عم امزح

فلي أنتي ولست لغيري لو نام الشجر

فلي أنتي ولست لغيري لو فني المطر

فلي أنتي ولست لغيري لو عُبد البشر


كونك عاشقًا فأنت لا تحتاج لآرائنا حقًا
يكفي أن يُكتب كل حرفٍ بنبضك لا بقلمك
راقت لي حروفك جدًا
وأدامها المولى لك
دمت لها

عل المايه عل المايه عل العين يا ملايه