مقالة 2 سورية تواجه الأرهاب

بلغت الأزمة السورية مرحلة جديدة ومتقدمة من الصراع الداخلي وأصبح من الواضح الخيار لجميع الأطراف أما مع أو ضد ولكن لا بد لنا من نتكلم بصراحة ماذا سيحصل في المستقبل القريب؟؟!!

بالأمس تفاجئنا وصدمنا بخبر هز كل سوري شريف وهو تفجير أرهابي أستهدف أرفع قيادات الجيش العربي السوري والمستفيد الوحيد من هذا التفجير أعداء سورية والدليل عدم وجود إدانات لهذا العمل الأجرامي (أمريكا وأسرائيل) وهذا الشي لم تكن لتحلم به أسرائيل حتى ولو شنت أعتى الحروب الضروس ولكن أثبتت المخابرات الأجنبية أنها لا تلعب في سورية ولم تأتي هذه المرة بنزهة كما كان الوضع في العراق سابقاً بل بالعكس نفذت عملية دقيقة جداً ولكن كانت الأداة داخلية والدليل على ذلك التعليقات التي صدرت من أغبى معارضة في العالم المعارضة السورية فبعد التفجير بدقائق يطل أحد المعارضين ويقول أن النظام من قام بالعمل لأن المنطقة محصنة ولا يستطيع دخولها أحد ويطل علينا مجموعة آخرى تقول نحنا جيش كر ونحنا من نفذ العملية وتتطل مجموعة آخرى وتقول بل نحن من نفذنا ويطل شخص آخر يقول بل نحنا نفذنا العملية لكن لا نعرف إذا كانوا متوفين بالسم أو بالتفجير وأكيد هدول ما بيعرفوا الله وين حاطن وهم متفاجئين أكثر من لجميع لأنهم حتى الآن لايدركون ما جرى وهم متخوفين مما سيحصل ومن الرد القادم ومعهم حق يجب أن يخافوا

من الهام والضروري أن نذكر بأن هذا العمل هو الشعرة التي ستقسم ظهر البعير فلقد وصلنا إلى مرحلة لم يعد التسامح بها مجدٍ لأنك إن أكرمت اللئيم تمرد والمعارضة السورية لا تحتاج إلى تعريف أنظر إلى وجوههم ترى الأحقاد واللئم .............

أصبح من الواضح أن معركتنا أنتقلت إلى الداخل كما وصفها السيد الرئيس عندما قال أصبح عدونا بالداخل وبالفعل أصبح بالداخل ونحن نعلم أن تكلفت حربنا لن تكون قليلة وستكون مكلفة وباهظة ولكن العبرة بالخواتم فالنصر بانتظارنا ... عندما ننظر إلى حماس شبابنا وخصوصاً بعد هذا المصاب الأليم وعندما نرى الكم الكبير الذي يريد الألتحاق بالجيش العربي السوري لا بد أن نكون مطمئنين من النصر وسنبقى نردد دائماً الموت عندنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة صحيح أن شهدائنا هم قادة ولكن الشعب السوري مليء بالكوادر القيادية ونحن بهذه الأزمة جميعنا قادة

إن أكثر ما يؤلم بأستشهاد قادتنا العسكرين أنهم الضباط الذين حاربو في حرب تشرين وحققوا النصر بقيادة الخالد حافظ الأسد وهم الذين حطموا كبرياء العدو الصهيوني وأذلوه وهم من أهم المؤسسين للجيش العربي السوري وهم من نصروا المقاومة الأسلامية في لبنان وفلسطين فمن هو المستفيد من أستشهادهم ؟؟!!


الرحمة لأرواح الشهداء والبقاء والعزة والرفعة لسورية

هالايام يلي عم نعيشا هي ايام حاسمة من اول الاحداث ونحنا منقول يلي ندمان على عينا وراسنا وطلع سيادة الرئيس اكتر من مليون عفو بس بعد هلق خلللللللللللللص كنا باللادقية بعدا بحمص بعدا بحلب بس صارت الشغلة بشوارع الشام شام السلام والتعايش والمحبة

ما مننكر انو معنوياتنا صارت بالارض من يوم الاربعا بس يلي بيسمع الاخبار وبشوف قديش جيشنا صامد وقوي مالازم يكون عندو ادنى شك انو رح ننتصر على هالخونة يلي عم يدمرو بلدنا

ماحدا مستفيد غير اعدائنا يلي انا متاكدة انو وقت سمعو الخبر الشماتة صارت بعيونن بس كمان نحنا المستفيدين لان هاد التفجير خلانا نقول خللللللللللللللللللللللللللللللص رح ندق رجلنا بالارض ونرجع متا ما كنا واحسن باذن الله

من الاخير ..

ماعاد في تساهل مع مين ماكان ..

القانون فوق الجميع .. الوطن وقائد الوطن أولا ..

كل صراع لازم يصل لمرحلة حرجة وبعتقد انو نحنا وصلنا لهيك مرحلة ..

لذلك لازم حسم الامور اليوم قبل بكرا ..

مشكور اخي عالطرح ..

مشكورين أصدقائي على المشاركة

من الملفت للنظر في هذه الأيام أن النظام الوهابي السعودي يقوم بجمع أموال للشعب السوري ومن المؤكد أن الوهابين لا يهمهم الشعب السوري بل هم من يقوم بقتل السورين من خلال أتباعهم القذرين

ولكن

السؤال الجوهري ..... من نشاهدهم على الفضائيات العبرية يقولون أن السورين فقراء جداً ولذلك هم قاموا بثورة ولكن من أين حصلوا على المال لشراء الأسلحة والجميع يعرف أن الأسلحة باهظة الثمن ........... أكيد من تبرعات السعودية وقطر