للحب الوان كما للجنون الوان ...!!

نحن فى الشرق نخاف الحب.. ونخجل من الكلام عنه أمام الغرباء، فاذا اردنا الأفضاء بمكنون
قلوبنا أخترنا أقرب الأصدقاء..لنشكومن تجربة...أو لنستنير برأى!!

نحن حقيقة نخشى الحب..، ونقول فيه كلمتنا المأثورة ( الحب بهدلة ) لأن عواطفنا التى
يلهبها الحب،ترهق تفكيرنا، وتتعب أعصابنا، وقلما نستطيع تحملها، ولا سيما ان المجتمع يستخف
بتلك العواطف ويظلمها حين لا يفهم هذه المشاعر على حقيقتها، ويخلط...بين..الحب والشهوة..!!

فيا ترى.. ماهو الحب ؟!
وهل نستطيع حقآ الوصول الى تعريف له...؟!

يقول" سقراط " :
( الحب ألوان كما أن الجنون الوان)

أما " أبقرط " فيقول:
( الحب إمتزاج النفسين، كما لو امتزج الماء بماء مثله عسر تخليصه بحيلة من الحيل،
،والنفس ألطف من الماء وأرق مسلكآ).

ويعود ويقول فى نفس المصدر:
( الحب أرقى عملية يمارسها الإنسان لأنه من خلالها تستطيع مكوناته الجسمية والنفسية
والعقلية,,, جميعآ أن تمارس أعلى وظائفها وأعمقها تغلغلآ فى كيان الإنسان. والحب عملية واعية
عميقة،بل لعلها العملية
الوحيدة التى يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل إلى اعمق أعماق شخصيته)...

فى هذا يقول( بيتر فيلتشر) :
( البحث عن الحب إنما هو بحث لمعرفة الذات، ورغبتنا فى الحب هى رغبتنا لأن يعترف بنا لا من
أجل ما ( نفعل) ولكن من اجل ما ( نكون).

.....ويدور بخلدى سؤال...
سؤال جلست طويلآ أفكر فيه، وبحثت كثيرآ عن إجابة له..تخلصنى من تلك الحيرة التى
أحس بها وأعانيها...

ترى..هل من الأفضل لنا أن نكون محبين...أم محبوبين؟!

بمعنى آخر..
هل من الأفضل للإنسان إعطاء الحب وتقديمه للآخرين أى يكون ( محبآ ).... أم الأفضل له
حب الآخرين ويكون محبوبآ؟!!

قد يفضل البعض أن يكونوا ( محبوبين ) يحصلون على الحب من كل الناس..فلاشك أن هذا
شعور يرضى غرور الإنسان، ويشبع أنانيته!

وربما يستشهدون على صحة رأيهم هذا بدور
الأم، وكيف تقدم الحب أولا للإنسان ، حين
يولد صغيرآ ضعيفآ، فيجد الأم بانتظاره تقدم كل ما تملك من حب..وحنان.

ولكن .....هذا الصغير الضعيف الذى يزعمون أنه يأخذ الحب أولآ، يقدم الحب على طريقته
الخاصة لأمه منذ ولادته؟! أليس هدوء الطفل وسكينته على صدر أمه دون باقى البشر..تعبيرآ
ما عن الحب ؟! أليست بسمته لها.. تعبيرآ عن شعوره بالحب تجاهها؟!

وأعود للتفكير فى هذا السؤال الذى يبدو لأول وهلة سهلآ، وإن كان يحتاج فى نظرى الى
تفكير وتقدير..قبل وضع إجابة مرضية مقنعة.

هذا السؤال فى قناعتى، لا يحتمل سوى اجابة واحدة.. هى أن نقدم الحب أولآ، فالإنسان القادر
على الحب.. لابد أن يكون إنسانآ محبوبآ بالتالى..

فمردود الحب...هو الحب.
وناتج الحب..هو الحب.

.....فقلوب البشر مثل المرآة ،. ولا توجد مرآة تعبر الضوء ظلامآ...وهكذا هى القلوب..
إذا قدم لها الحب..حتمآ ستقدم الحب.

إذن.... من الأفضل أن نحب.. لأننا هكذا سنحظى بمتعة الحب...
ونعمة المحبة.

...........وإذا كان الحب عملية واعية فاهمة عميقة، فلماذا لا نعبأ بأن تنبض قلوبنا دومآ به...
كى نعيش سعداء، يشدنا جميعنا أقوى رباط، واسمى عاطفة، وأرق شعور...شعور يحفل بالنبل
والتجرد والعطاء، عطاء الذات، عطاء كل شىء...

ألا...........وهو............الحب!

مما راق لي

شكرا سوسن على موضوعك بس واضح انك ما لمستي حلاوة الحب لذلك ذكرتي الموضوع بس الحب هو الجنون بحد ذاته

طايش بس عايش
اسعدني تواجدك اكيد
ولامست حلاوة الحب يمكن مو بالمعنى اللي الكل بتصوره وهو العلاقه بين تنين
بس اكيد بالمعنى العام للحب وهو العلاقه بين اي شخص بيمر بحياتك وبينك
والموضوع نقلته لأن حسيت حلو الواحد يحب ويعطي العالم ونتيجة هالشي اكيد حيكون حب وعطاء
الا ما ندر طبعا
ولكل قاعده شواذ
كل الشكر على التواجد الحلو
دمت كما تحب

برأيي بدون حب الحياة بلا معنى و أٌقصد الحب بالمعنى العام و الخاص

سوسنة موضوع رائع شكرا

الأروع تواجدك
نضالو
واكيد الحياه بلا حب ما بتعني شي
كل الشكر ع المرور الحلو

يسلم هالايدين يا سوسن عالموضوع الحلو

أكيد الأحلى تواجدك
Darkhector
بتشكرك ع المرور الحلو
دمت كما تحب

الحب هو ما يجعل القلب ينبض بالحياه...
الحب هو نور الروح الذى يجعلها ترفرف بأجنحتها فى السحاب..
الحب هو ما يجعل الانسان يفرح ويبتسم ويعيش ويندمج
يجعل الانسان يسعد فى كل وقت ولا يعطى للدنيا هماً والحب هو ما يساعدنا
على مواصله الحياه بصدر رحب....بتفاؤل ...بأمل
فالحياة والحب وجهان لعملة واحده
لا نستطيع العيش بدونهما
مشكورة سوسن ع موضوعك المميز

شكرا

المميز تواجدك
إسماعيل
وأكيد معك حق بكل حرف كتبته
بتشكرك ع المرور الرائع
دمت كما تحب

» احدث الوان المناكير
» المفهوم الاخر للحب
» الوان العيون واسرارها .. ماهو لون عينك ؟؟
» أقلام للحب ... وأخرى للقلب !!!