استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكام الذين ارتكبوا أخطاءً فادحة في مونديال جنوب أفريقيا من الأدوار المتبقية.
ودفع الأوروغوياني خورخي لاريوندا ثمن عدم احتسابه هدفاً صحيحاً للإنكليزي فرانك لامبارد بعد أن أثبتت الإعادة اجتياز كرته لخط المرمى ضد ألمانيا، كذلك استبعد الايطالي روبرتو روزيتي لاحتسابه هدفاً من تسلل فاضح لمصلحة كارلوس تيفيز ومنتخب الأرجنتين في مرمى المكسيك.
ومن أبرز الحكام المستبعدين أيضا الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يشاهد لمستين باليد للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو ضد كوت ديفوار.
في المقابل، احتفظ الاتحاد الدولي بخدمات الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أشرف على مباراتي فرنسا المكسيك وسويسرا مع تشيلي في الدور الأول، حتى نهاية المونديال.
الجدير ذكره :أن أخطاء الحكام اعادت إلى الأذهان ما جرى خلال تصفيات كأس العالم عندما لمس الفرنسي تييري هنري الكرة بيده أمام ايرلندا قبل ان يمررها الى زميله جالاس الذي سجل هدف التعادل بعد التمديد والذي سمح لبلاده في التأهل على حساب الايرلنديين.
وكل هذه الأخطاء قوبلت بالرفض استخدام التكنولوجيا في الرياضة الشعبية الاولى في العالم من قبل بلاتر معللاً رفضه بأن اللعب سيتوقف حينها من اجل تحديد اذا كان هناك خطأ ما او هدف لم يحتسب, ما سيؤثر على "العامل الانساني" في اللعبة على حد تعبيره.
في حين كشف امين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك مؤخرا أن الفيفا يدرس إ مكانية استخدام خمسة حكام (اثنان خلف المرمى) لكنه لن يبحث مسألة اللجوء الى الفيديو.
---------------- نوبلز نيوز -----------------