رحيل...

[b]
رسمت وجهه على شاطئ البحر , تمنت ألا يأتي الموج أبدا
تمنت أن تتبخر كل القطرات من ذاك البحر مثلما تبخرت هي من نظرة عينيه, وتتبخر حتى الدموع من عينيها كي لاتفسده كالعاده.
حلمت بذاك الوميض الذي كثيرا تفتقده الآن ..استلقت بجانب رسمتها الحزينه ونظرت الى البعيد, أتراه رسم وجهها مرة واحده مثلما تفعل هي كل يوم اذ ترى وجهه في العابرين؟؟
تعلم أنه أحبها لكن لاتعلم كيف استطاع أن ينساها هكذا أحست بأنه نسيها كما نسي يوما علبة سجائره على المنضده وعندما ذكرته بها ابتسم ابتسامته الجميله القاتله ومضى..
وها هي تحصي عدد سجائره المتبقيه للمرة التي لاتدري حتى هي
بعددها...
أتى الموج ..أحبت ان يرحلا سويا هي ووجهه وعلبة السجائر المنسيه..
عله البحر وحده لا ينسى كم قطرة أتت اليه دخيله ويهديها
لعينيه يوما ...

[u]منقول_

السلام عليكم
عندما رأيت هذا العنوان لم ادرك انها تلك القصيدة التي قرأناها سوية منذ زمن و لم اكن اعلم اني عندما اراها سوف يعود بي الزمن الى ذكريات جميلة.. تكاد تمحي..
انا بعشقا لهل القصيدة لأ وبعبدا كمان
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا روز و الله لا يحرمنا طلتك ولا يحرمنا كتاباتك

أسعدني مرورك بها ..
وماحملته اليك من عبق ايام خلت..
لا أظنها تعود يوما بألقها القديم ذاته..
الا أنها ياصديقي لم ولن تمحى كما اسلفت انت
فتلك الايام كنا في قمة السذاجه بحيث لم ندرك مدى جمالها
الا انني ادركته بعد مرورها ولا اظنه قد يتلاشى يوما من مخيلتي بتاتا..
صديقي العزيز اسعدني جدا مرورك..

لولا اموج ما تكونت بحور شعر رائع صديقتي روز
وبتمنى ترحبي فيي كعضو جديد بهالمنتدى

اهلا وسهلا فيك ناي
بتنور المنتدى
وناطرين مشاركاتك