السيدة أسماء الأسد : ثقافة الأمريكيين ليست سيئة أو جيدة .. إنها فقط مختلفة و نحن لا نريد أن نكون نسخة عن غيرنا

حضرت السيدة أسماء الأسد أمس الأحد مناقشات ورشة العمل التفاعلية التي جمعت ذوي احتياجات خاصة وأهاليهم من سورية والولايات المتحدة الأميركية مع خبراء من البلدين .

و تابعت السيدة اسماء معهم كيف يختارون اسماً لشخصية خارقة جديدة سيتم استخدامها في سلسلة هزلية يتم نشرها في المجلات المصورة أو الأفلام الهوليودية بحيث تعكس هذه الشخصية القيم السورية والأميركية المشتركة.

وقالت صحيفة "الوطن" المحلية أنه شارك في هذه الورشة مؤسسة فيكتور بينيدا، وهي منظمة غير ربحية تعليمية تعزز حقوق وكرامات الشباب المعوقين، ومنظمة آمال السورية للمعوقين.

وخلال وجودها خاطبت السيدة أسماء الأسد الحضور السوري والأميركي وتكلمت بخطابين منفصلين أحدهما باللغة العربية استهدفت من خلاله السوريين الحاضرين، وخطاب آخر باللغة الإنكليزية وجهته للأميركيين حيث قالت: بالفعل تأثرت بالأفكار والتدريبات التي
يجريها الأطفال، وقد رأيتُ اليوم أناساً رائعين يقدمون أفكاراً رائعة، وأضافت سيادتها: ضيوفنا بذلوا جهداً كبيراً ليصلوا إلى هنا ويحققوا هدفهم، وسواء كنت كبيراً أو صغيراً، سليماً أو لديك مشكلات فعليك أن تعمل كثيراً للوصول إلى أهدافكَ .

و أملت السيدة أسماء أن يتشاطر الشعبان قدراتهم الإنسانية لتحقيق أهدافهم، وقالت: أنتم تأتون من ثقافة مختلفة، ليست سيئة وليست جيدة وإنما فقط مختلفة، والناس يبحثون عن نقاط الاختلاف، أما نحن فنجد أن هناك جسراً يربط بين كل الثقافات، ومع ذلك ما زلنا مختلفين ولا نريد أن نكون نسخة عن غيرنا.

وخاطبت السيدة أسماء الأسد ذوي الاحتياجات الخاصة بالقول : حضرنا أنا والرئيس الأسد منذ أيام التدريبات التي يجريها منتخبنا الوطني للمشاركة في الأولمبياد الخاص الإقليمي، وكما في كل مرة كنا نفاجأ بالإمكانات الظاهرة، وختمت حديثها معهم فقالت: أنا لا أرى هذه الإعاقة حين أتحدث معكم، وأنا طموحة بالإمكانات التي أراها أمامي، وكل ما أطلبه هو أن يظل هناك تضافر بجهودنا، والشيء الأهم هو الإرادة.

بعد ذلك التقت السيدة أسماء مع القائمين على هذه المبادرة وعلى رأسهم رجل الأعمال الأميركي جاي سنادير الذي أطلق هذه المبادرة وقال في تصريح صحفي: لدي قناعة بأن القطاع الخاص لديه القدرة على إلهام مستوى أعمق من الثقة والتفاهم، معاً، سيكون لشعب الولايات المتحدة وسورية القدرة على اتخاذ ما هو أفضل لمجتمعاتنا ومشاركتها. وللقيام بذلك، نحن نسعى لإثراء بعضنا بعضاً، وتعميق الترابط والاحترام، وبناء خزان من النيات الحسنة يمكن أن يصمد حتى بوجه الخلافات السياسية الأساسية .

ما في أحلى من التعاون والعلاقات المشتركة واختلاط الثقافات

معاً لمستقبلٍ أفضل

شكراً أبو النضل

احلى ابو الروم والله مشكور غالي

كلام رائـــــــــــــــع
شكرا

اهلا بحمشو الغالي